الفيتامينات
الفيتامينات هي عناصر لا غنى عنها للجسم السليم. ينص التعريف العلمي أن الفيتامين : مركب عضوي ، ليس شحما أو حامضا امينيا ، يحتاجه الجسم بكميات صغيرة جدة لتأدية وظائفه المختلفة . إن المركبات العضوية هي المركبات المحتوية على الكربون في بنيتها كما هو الحال مع الفيتامينات والشحوم والأحماض الامينية إلا أن المادتين الأخيرتين ليستا من الفيتامينات .
أهمية الفيتامينات
من الناحية العلمية فان إطلاق اسم " فيتامين " على أي مستحضر يكفي لإسباغ صفة " الضرورة المطلقة للجسم " عليه أن التعبير العام عن عملية تناول الفيتامينات يتجسد في تناول النباتات ولحوم الحيوانات التي تحتفظ بهذه لفيتامينات في أجسادها. إذ أن بعض النباتات والحيوانات تستخدم الماء والهواء وضوء الشمس لإنتاج الفيتامينات داخلها ( كما هو الحال مع فيتامين سي ) إلا أن هذه الفيتامينات يمكن أيضا إنتاجها مخبريا ويتوجب على الإنسان ا لتفريق بين ا لفيتامينات ا لطبيعية و الفيتامينات ا لصناعية . وحينما يتحدث العلم عن الضروري فانه يعني بذلك المواد المتواجدة في الطعام وذات ا لوظائف المحددة و ا لتي لا غنى عنها لجسم الإنسان ". و ا لفيتامينات ضرورة قصوى لجسم الإنسان .
و ا لفيتامينات ا لضرورية هي : A ، D ،E، K ،B -\ ، B -2 ، نياسين ، B -6، حامض ا لفوليك ، حامض ا لبانتوثين ، البيوتين ، B -12 و فيتامين C .
وتقسم الفيتامينات من ناحية خصائصها إلى فيتامينات ذائبة في الماء وأخرى ذائبة في الدهن . والفيتامينات ا لذائبة في الدهن هي A,D,E,K إما الفيتامينات الأخر فكلها ذائبة في الماء. وتنضوي كل مجموعة فيتامين ب تحت لواء الفيتامينات الذائبة في الماء عدا عن فيتامين سي . ويمكن للجسم خزن الفيتامينات الذائبة في الدهن بكميات كبيرة نسبيا ،من ضمنها ب - 12، في حين لا يمكن خزن الفيتامينات الذائبة في الماء إلا بكميات ضئيلة ولهذا لا تسد حاجة الجسم منها إلا لفترة محددة .
فيتامين د D
وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهن ومن قلائل الفيتامينات والمعادن التي لا يعلق الجسد أهمية كبيرة على " استيراده " من الخارج . فهذا الفيتامين يتكون داخل جسم الإنسان ويتم تفعيلة وتنشيط بتأثير أشعة الشمس أو بالتحديد الأشعة فوق البنفسجية منها. ولهذا لا يعاني الإنسان الاعتيادي السليم والذي يتعرض إلى أشعة الشمس ( غير المباشرة أيضا ) من نقمى في هذا الفيتامين إلا في ظروف خاصة .
وفيتامين D ضروري جدا لعملية الاستقلاب في ا لعظام حيث يقرر وجوده كمية الكلس المتواجدة في بنية ا لعظام . ولهذا فان نقص فيتامين D يؤدي في الأطفال إلى الإصابة بمرض الكساح وفي البالغين إلى مرض تلين العظام أو الرخوة .
فيتامين أ A
اسمه العلمي ريتينول و يعتبر من الفيتامينات الذائبة في الدهن . ويتواجد في الطبيعة بشكلين إما ريتينول في الأغذية المحضرة من لحوم الحيوانات أو في أنسجة ا لنباتية ا لكاروتينية بصفة بيتا - كاروتين ( بروفيتامين ). دا لبيتا -كاروتين هو المادة الأساسية التي يصنع منها فيتامين A ويطلق عليها لهذا السبب اسم برو فيتامين أي أيضا. إلا أن البيتا - كاروتين لا تتحول بالكامل إلى فيتامينA وإنما فقط سدس وزنها وينطبق هذا على معظم المواد التي تندرج تحت فصيلة الكاروتينيد . ولهذا السبب تقدر محتويات المواد الغذائية من فيتامين A بما يعادلها من ا لريتينول .ويتسبب نقص فيتامين A إلى اضطراب وظائف الجلد والأغشية المخاطية . و يعتبر اضطراب غشاء شبكية العين واضطراب الرؤية المسائية وضعف التمييز بين الأشياء الداكنة ( العشو ) احد أهم و أول أعراض هذا النقص .
وتثبت ا لدراسات الحديثة أن الكاروتين والمواد الحاوية عليه لا تمثل موردا أولي لفيتامينA عند الإنسان فحسب وإنما تعينه في حماية جسمه من الأجسام الضارة والدخيلة . ولهذا فان الكاروتين مهم أيضا في حماية أعضاء الجسم الأساسية من الإصابة بالأمراض ا لسرطانية ا لناجمة عن مثل هذه الأجسام الضارة مثل سرطان الرئة والأمعاء والمعدة. ويصف الأطباء اليوم بيتا -كاروتين بجرعة 2 ملغم يوميا كجرعة وقائية ضد هذه ا لسرطانيات .
فيتامين E
وهو احد الفيتامينات الذائبة في الدهن واحد المواد المضادة للتأكسد ، المضادة للتكاثر والمضادة للالتهابات . ويتواجد هذا ا لفيتامينات في كافة جدران الخلايا كأحد المكونات الأساسية لها. ويعمل على هذا الأساس كمادة مضادة للتأكسد في حماية الأحماض !لدهنية غير المشبعة في مادة ا لشحوم الفوسفورية المتواجدة في جدران الخلايا .
وربما أن إحدى أهم وظائف فيتامين E هي عرقلة تأكسد الأحماض ا لدهنية المتواجدة في البلازما وهي العملية الأساسية المسئولة عن تصاعد خطر إصابة الإنسان بتليف الشرايين . إضافة إلى ذلك فان هذا الفيتامين يعلب دورا هاما في جهاز المناعة وتجمع كريات ا لدم البيضاء ( الثرومبوسايت ) ا لهام في تخثر ا لدم و التئام الجروح . ويعمل فيتامين E على أفضل وجه بالعلاقة مع المواد الأخرى المضادة للتأكسد.
فيتامين ج C
وهو فيتامين ذائب في الماء يستقبل بنشاط نتائج أكسدة المواد في المعدة والاثني عشري ويعرقل بذلك بناء المركبات ا لنتروجينية التحولية . ويعمل فيتامين C من جهة أخرى على اختزال أكسدة الحوامض الدهنية للكولسترول (احد مسببات تليف الشرايين ) ويعين في توليد فيتامين E المضاد للتأكسد. وتعين الكميات الوفيرة من فيتامينC في الغذاء الأسنان على التخلص من أخطار الإصابة بسرطانيات المعدة والأمعاء الدقيقة و الغليظة والرئتين . إلا أن تناول مستحضرات فيتامين C المتوفرة،في ا لسوق لا تقلل خطر إصابة الإنسان بسرطان المعدة .ولفيتامينC أهمية كبيرة في ا لصيانة من الأمراض الالتهابية والفيروسية وتزداد الحاجة إليه لدى المدخنين والمرضى المزمنين والمعانين من داء السكري . هذا يعني أن نقص هذا الفيتامين يضعف مناعة الإنسان .
فيتامين ك K
وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون لكنه عنصر ضروري ظاهري لان البكتيريا المتواجدة في أمعاء الإنسان السليم قادرة على إنتاجه بكميات معينة . وتتركز أهمية هذا الفيتامين في عملية تجلط الدم .إلا أن حجم الكمية المنتجة الكافية في الأمعاء وكذلك حجم المستخدم منها من قبل الجسم غير معروفة ولهذا فمن الصعوبة تحديد القيمة اليومية لهذا الفيتامين . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى لا وجود لأعراض معينة معروفة حتى ألان تدل على إصابة الإنسان بنقص فيتامين K . ولهذا فالمعتقد أن ما تنتجه البكتيريا في أمعاء الإنسان يكفي لسد حاجة الجسم من هذا الفيتامين .
مجموعة فيتامينات ب B Group
وهي مجموعة من الفيتامينات التي تعبر عن عدد من المركبات التي تلعب دورا رئيسيا ، ولكن باختلاف ، في عملية الاستقلاب . وينتمي الى هذه المجموعة عدد من فيتامينات -B " ا لكلاسيكية " مثلB - 1 ( ثيامين ) . B -2 ( ريابوفليفن ) ،B -6 (بيريدوكسين ) وB -12 ( كوبلامين ) إضافة إلى ا لفيتامينات " غير ا لكلاسيكية " مثل نياسين ، حامض ا لفوليك ، أحماض ا لبنتوثين ، 1 لبيوتين ، مركبات الكولين ومجموعة B- للأحماض ا لامينية .
وعموما تعمل مجموعة فيتامينان B كعوامل مساعدة في العديد من عمليات الاستقلاب في الجسد وتؤلف أغلفة الحبوب أهم مصادر هذه الفيتامينات . وعلى هذا الأساس يعتبر الطحين الأسمر الكامل ومنتجاته من اغني النباتات بهذه المجموعة من الفيتامينات . وطبيعي تنخفض نسبة هذا الفيتامين بشكل مؤ ثر في الدقيق الذي أزيلت فيه أغلفة الحبوب قبل طحنها.
وتتواجد مجموعة فيتامينات -B في مواد غذائية أخرى مثل الحليب ومشتقاته الغنية بفيتامين B -2 و B -12 إلا أن حساب الكمية المتواجدة منه في كل محصول زراعي أو مادة متعذر. ولهذا فان قوائم القيمة الغذائية تشتمل على فيتامينات B -\ ، B -2 ، B -6 والنياسين ولا تشمل على قيم حامض الفوليك ،B -12، أحماض ا لبنتوثين وا لبيوتين . ومجموعة فيتامينات B يمكن الحصول عليها من المنتجات الحيوانية والنباتية عدا عن B -12 الذي تتولى البكتيريا تحضيره ويتواجد لهذا السبب عادة في المنتجات الحيوانية عدا عن استثناءات قليلة كما هو الحال مع الكرنب المخلل . هذا يعني أن فيتامين B -12 يتواجد في النباتات فقط في حالة تعرضها للتخمر البيولوجي بواسطة الكائنات المجهرية . وتبقى هذه النباتات المتخمرة المصدر الوحيد لفيتامين B -12 .
الفيتامينات هي عناصر لا غنى عنها للجسم السليم. ينص التعريف العلمي أن الفيتامين : مركب عضوي ، ليس شحما أو حامضا امينيا ، يحتاجه الجسم بكميات صغيرة جدة لتأدية وظائفه المختلفة . إن المركبات العضوية هي المركبات المحتوية على الكربون في بنيتها كما هو الحال مع الفيتامينات والشحوم والأحماض الامينية إلا أن المادتين الأخيرتين ليستا من الفيتامينات .
أهمية الفيتامينات
من الناحية العلمية فان إطلاق اسم " فيتامين " على أي مستحضر يكفي لإسباغ صفة " الضرورة المطلقة للجسم " عليه أن التعبير العام عن عملية تناول الفيتامينات يتجسد في تناول النباتات ولحوم الحيوانات التي تحتفظ بهذه لفيتامينات في أجسادها. إذ أن بعض النباتات والحيوانات تستخدم الماء والهواء وضوء الشمس لإنتاج الفيتامينات داخلها ( كما هو الحال مع فيتامين سي ) إلا أن هذه الفيتامينات يمكن أيضا إنتاجها مخبريا ويتوجب على الإنسان ا لتفريق بين ا لفيتامينات ا لطبيعية و الفيتامينات ا لصناعية . وحينما يتحدث العلم عن الضروري فانه يعني بذلك المواد المتواجدة في الطعام وذات ا لوظائف المحددة و ا لتي لا غنى عنها لجسم الإنسان ". و ا لفيتامينات ضرورة قصوى لجسم الإنسان .
و ا لفيتامينات ا لضرورية هي : A ، D ،E، K ،B -\ ، B -2 ، نياسين ، B -6، حامض ا لفوليك ، حامض ا لبانتوثين ، البيوتين ، B -12 و فيتامين C .
وتقسم الفيتامينات من ناحية خصائصها إلى فيتامينات ذائبة في الماء وأخرى ذائبة في الدهن . والفيتامينات ا لذائبة في الدهن هي A,D,E,K إما الفيتامينات الأخر فكلها ذائبة في الماء. وتنضوي كل مجموعة فيتامين ب تحت لواء الفيتامينات الذائبة في الماء عدا عن فيتامين سي . ويمكن للجسم خزن الفيتامينات الذائبة في الدهن بكميات كبيرة نسبيا ،من ضمنها ب - 12، في حين لا يمكن خزن الفيتامينات الذائبة في الماء إلا بكميات ضئيلة ولهذا لا تسد حاجة الجسم منها إلا لفترة محددة .
فيتامين د D
وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهن ومن قلائل الفيتامينات والمعادن التي لا يعلق الجسد أهمية كبيرة على " استيراده " من الخارج . فهذا الفيتامين يتكون داخل جسم الإنسان ويتم تفعيلة وتنشيط بتأثير أشعة الشمس أو بالتحديد الأشعة فوق البنفسجية منها. ولهذا لا يعاني الإنسان الاعتيادي السليم والذي يتعرض إلى أشعة الشمس ( غير المباشرة أيضا ) من نقمى في هذا الفيتامين إلا في ظروف خاصة .
وفيتامين D ضروري جدا لعملية الاستقلاب في ا لعظام حيث يقرر وجوده كمية الكلس المتواجدة في بنية ا لعظام . ولهذا فان نقص فيتامين D يؤدي في الأطفال إلى الإصابة بمرض الكساح وفي البالغين إلى مرض تلين العظام أو الرخوة .
فيتامين أ A
اسمه العلمي ريتينول و يعتبر من الفيتامينات الذائبة في الدهن . ويتواجد في الطبيعة بشكلين إما ريتينول في الأغذية المحضرة من لحوم الحيوانات أو في أنسجة ا لنباتية ا لكاروتينية بصفة بيتا - كاروتين ( بروفيتامين ). دا لبيتا -كاروتين هو المادة الأساسية التي يصنع منها فيتامين A ويطلق عليها لهذا السبب اسم برو فيتامين أي أيضا. إلا أن البيتا - كاروتين لا تتحول بالكامل إلى فيتامينA وإنما فقط سدس وزنها وينطبق هذا على معظم المواد التي تندرج تحت فصيلة الكاروتينيد . ولهذا السبب تقدر محتويات المواد الغذائية من فيتامين A بما يعادلها من ا لريتينول .ويتسبب نقص فيتامين A إلى اضطراب وظائف الجلد والأغشية المخاطية . و يعتبر اضطراب غشاء شبكية العين واضطراب الرؤية المسائية وضعف التمييز بين الأشياء الداكنة ( العشو ) احد أهم و أول أعراض هذا النقص .
وتثبت ا لدراسات الحديثة أن الكاروتين والمواد الحاوية عليه لا تمثل موردا أولي لفيتامينA عند الإنسان فحسب وإنما تعينه في حماية جسمه من الأجسام الضارة والدخيلة . ولهذا فان الكاروتين مهم أيضا في حماية أعضاء الجسم الأساسية من الإصابة بالأمراض ا لسرطانية ا لناجمة عن مثل هذه الأجسام الضارة مثل سرطان الرئة والأمعاء والمعدة. ويصف الأطباء اليوم بيتا -كاروتين بجرعة 2 ملغم يوميا كجرعة وقائية ضد هذه ا لسرطانيات .
فيتامين E
وهو احد الفيتامينات الذائبة في الدهن واحد المواد المضادة للتأكسد ، المضادة للتكاثر والمضادة للالتهابات . ويتواجد هذا ا لفيتامينات في كافة جدران الخلايا كأحد المكونات الأساسية لها. ويعمل على هذا الأساس كمادة مضادة للتأكسد في حماية الأحماض !لدهنية غير المشبعة في مادة ا لشحوم الفوسفورية المتواجدة في جدران الخلايا .
وربما أن إحدى أهم وظائف فيتامين E هي عرقلة تأكسد الأحماض ا لدهنية المتواجدة في البلازما وهي العملية الأساسية المسئولة عن تصاعد خطر إصابة الإنسان بتليف الشرايين . إضافة إلى ذلك فان هذا الفيتامين يعلب دورا هاما في جهاز المناعة وتجمع كريات ا لدم البيضاء ( الثرومبوسايت ) ا لهام في تخثر ا لدم و التئام الجروح . ويعمل فيتامين E على أفضل وجه بالعلاقة مع المواد الأخرى المضادة للتأكسد.
فيتامين ج C
وهو فيتامين ذائب في الماء يستقبل بنشاط نتائج أكسدة المواد في المعدة والاثني عشري ويعرقل بذلك بناء المركبات ا لنتروجينية التحولية . ويعمل فيتامين C من جهة أخرى على اختزال أكسدة الحوامض الدهنية للكولسترول (احد مسببات تليف الشرايين ) ويعين في توليد فيتامين E المضاد للتأكسد. وتعين الكميات الوفيرة من فيتامينC في الغذاء الأسنان على التخلص من أخطار الإصابة بسرطانيات المعدة والأمعاء الدقيقة و الغليظة والرئتين . إلا أن تناول مستحضرات فيتامين C المتوفرة،في ا لسوق لا تقلل خطر إصابة الإنسان بسرطان المعدة .ولفيتامينC أهمية كبيرة في ا لصيانة من الأمراض الالتهابية والفيروسية وتزداد الحاجة إليه لدى المدخنين والمرضى المزمنين والمعانين من داء السكري . هذا يعني أن نقص هذا الفيتامين يضعف مناعة الإنسان .
فيتامين ك K
وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون لكنه عنصر ضروري ظاهري لان البكتيريا المتواجدة في أمعاء الإنسان السليم قادرة على إنتاجه بكميات معينة . وتتركز أهمية هذا الفيتامين في عملية تجلط الدم .إلا أن حجم الكمية المنتجة الكافية في الأمعاء وكذلك حجم المستخدم منها من قبل الجسم غير معروفة ولهذا فمن الصعوبة تحديد القيمة اليومية لهذا الفيتامين . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى لا وجود لأعراض معينة معروفة حتى ألان تدل على إصابة الإنسان بنقص فيتامين K . ولهذا فالمعتقد أن ما تنتجه البكتيريا في أمعاء الإنسان يكفي لسد حاجة الجسم من هذا الفيتامين .
مجموعة فيتامينات ب B Group
وهي مجموعة من الفيتامينات التي تعبر عن عدد من المركبات التي تلعب دورا رئيسيا ، ولكن باختلاف ، في عملية الاستقلاب . وينتمي الى هذه المجموعة عدد من فيتامينات -B " ا لكلاسيكية " مثلB - 1 ( ثيامين ) . B -2 ( ريابوفليفن ) ،B -6 (بيريدوكسين ) وB -12 ( كوبلامين ) إضافة إلى ا لفيتامينات " غير ا لكلاسيكية " مثل نياسين ، حامض ا لفوليك ، أحماض ا لبنتوثين ، 1 لبيوتين ، مركبات الكولين ومجموعة B- للأحماض ا لامينية .
وعموما تعمل مجموعة فيتامينان B كعوامل مساعدة في العديد من عمليات الاستقلاب في الجسد وتؤلف أغلفة الحبوب أهم مصادر هذه الفيتامينات . وعلى هذا الأساس يعتبر الطحين الأسمر الكامل ومنتجاته من اغني النباتات بهذه المجموعة من الفيتامينات . وطبيعي تنخفض نسبة هذا الفيتامين بشكل مؤ ثر في الدقيق الذي أزيلت فيه أغلفة الحبوب قبل طحنها.
وتتواجد مجموعة فيتامينات -B في مواد غذائية أخرى مثل الحليب ومشتقاته الغنية بفيتامين B -2 و B -12 إلا أن حساب الكمية المتواجدة منه في كل محصول زراعي أو مادة متعذر. ولهذا فان قوائم القيمة الغذائية تشتمل على فيتامينات B -\ ، B -2 ، B -6 والنياسين ولا تشمل على قيم حامض الفوليك ،B -12، أحماض ا لبنتوثين وا لبيوتين . ومجموعة فيتامينات B يمكن الحصول عليها من المنتجات الحيوانية والنباتية عدا عن B -12 الذي تتولى البكتيريا تحضيره ويتواجد لهذا السبب عادة في المنتجات الحيوانية عدا عن استثناءات قليلة كما هو الحال مع الكرنب المخلل . هذا يعني أن فيتامين B -12 يتواجد في النباتات فقط في حالة تعرضها للتخمر البيولوجي بواسطة الكائنات المجهرية . وتبقى هذه النباتات المتخمرة المصدر الوحيد لفيتامين B -12 .
تمنياتي لكم بالصحة و الاستفادة.