- عاشقة الجنانعضو متقدم
- رقم العضوية : 17727
الجنس : عدد المساهمات : 3475 نقاط التميز : 3821 تقييم العضو : 71 التسجيل : 17/07/2013 العمر : 41
تمت المشاركة الأربعاء ديسمبر 11, 2013 4:27 pm
المضافات الغذائية والخطر القادم!
تعتبر المضافات الغذائية إحدى أهم المواد التي يثار حولها الجدل عن مدى تأثيرها على صحة الإنسان. وكأي موضوع مثير للجدل فهي دائماً في قفص الاتهام، ولاننكر أن المضافات لها أهمية وربما ضرورة في بعض الأحيان. ولكن في المقابل فإن هناك مضافات مضرة بالصحة، وتم منعها في بعض دول العالم لذا فإن للمضافات الغذائية قوانين وهي دائماً في دائرة البحث العلمي المتجدد. وفيما يلي نعرض لبعض هذه المضافات. رموزها -أهميتها-بيان الخطير منها.
المضافات الغذائية وفوائدها
تعرف المضافات الغذائية على انها عبارة عن مادة او مجموعة مواد تخلط معا ثم تضاف في احدى مراحل
نمو النبات بحيث يتم امتصاصها عن طريق الجذور او قد تضاف اثناء الحصاد او التعليب او التصنيع او التخزين او اثناء التسويق غرض تحسين نوعية الغذاء او زيادة اقبال المستهلك عليه ويشمل الغرض من اضافة المضافات الغذائية التالي:
1. التحسين أو المحافظة على القيمة الغذائية: تضاف بعض الفيتامينات أو الأملاح المعدنية ، وذلك لزيادة القيمة الغذائية كإضافة بعض مركبات فيتامين (ب) المركب إلى الخبز والدقيق (الطحين) ، وفيتامين (د) إلى الحليب ، وفيتامين (أ) إلى بعض أنواع الزبد ، واليود إلى ملح الطعام.
2. تحسين النوعية وزيادة إقبال المستهلك عليها: المواد الملونة ، والمثبتة ، وعوامل الاستحلاب ، والمواد المبيضة ، والمعطرة تمنح مظهراً جذاباً ، وقواماً مناسباً ، ورائحة مقبولة ، وكل هذا يساعد على زيادة الإقبال على الأطعمة.
3.تقليل التلف وتحسين نوعية الحفظ: قد ينتج التلف من تلوث ميكروبي ، أو تفاعل كيميائي ، لذا فإن إضافة مواد مضادة للتعفن كـ بروبينات الصوديوم للخبز ، أو إضافة حمض السوربيك إلى الجبن ، يمنع نمو الفطريات عليها ، وكذلك الحال بالنسبة لإضافة المواد المضادة للتأكسد إذ تمنع تأكسد وتزنخ الزيوت والدهون ، كما تمنع تأكسد بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون ، وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية.
4. تسهيل تحضير الغذاء: قد تضاف مواد مثل بعض الأحماض أو القلويات أو المحاليل المنظمة بهدف المحافظة على وسط حمضي أو قلوي مناسب ، وكذلك عوامل الاستحلاب التي تعمل على مزج الدهون مع الماء ، كما في المستحلبات مثل المايونيز ، والمواد التي تساعد على تكوين الرغوة مثل الكريمات التي توضع على الكيك ، والمواد المثبتة والمغلطة للقوام التي تساعد في صناعة الآيس كريم.
5. خفض سعر الأطعمة: حيث إن حفظ المواد الغذائية بكميات كبيرة لفترة طويلة دون تلف يؤدي إلى انخفاض سعرها.
6. تنوع الأطعمة: حيث إن حفظ الأغذية مدة أطول يؤدي إلى ظهورها حتى في غير موسمها كالخضراوات والفواكه
ومنذ فترات طويلة كانت المضافات الغذائية تضاف لتحسين خصائص معينة في الغذاء ونظرا لزيادة اقبال الطلب على انتاج منتجات اخرى جديدة من الاغذية فذلك ادى الى زيادة عدد المضافات الغذائية المستخدمة في صناعة الغذاء.
واليوم يوجد مايفوق 2500 نوع من المضافات الغذائية يتم اضافتها الى الغذاء.
اقسام المضافات الغذائية
ويمكن تقسيم المضافات الغذائية الى:
المواد الحافظة
تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات طويلة دون تلف ومن الامثلة التقليدية لهذه المواد:
السكر والملح ( ملح الطعام) والخل كما ان لبعض المواد القدرة على تثبيط ومنع نمو البكتيريا.
وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في اضافتها الى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
مضادات الاكسدة
تعمل هذه المواد على منع او تاخر فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الاوكسجين مع الزيوت و الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي الى التزنخ ،والتزنخ يفسد الغذاء مما يسبب تغير اللون والرائحة ويجعله مضرا بصحة الانسان كما ان مضادات الاكسدة تمنع اكسدة الفاكهة المجمدة.
وتقسم هذه المواد الى مجموعتين:
الاولى: طبيبعية ومن اهمها:
الف-توكوفيرول (فيتامين ه) ( فيتامين ج) حمض الفيسفوريك-حمض النيتريك
الثانية: صناعية ومن اهمها:
BHT) Butyrate Hydroxyl toluene
BHA) Butyrate Hydroxyl anisol
PG ) Propy Gallate )
وقد لوحظ ان هذه المواد ذات تأثير ضار بالنسبة لذوي الحساسية وكذلك بالنسبة للنمو عند الاطفال.
المواد المبيضة والمساعدة على النضج
الدقيق (الطحين) مثلا يميل لونه الى الصفرة ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين ويتحول ببطء الى اللون الابيض ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت اقل مما يوفر نفقات التخزين ويتجنب كذلك المخزون من خطورة الاصابة بالحشرات الضارة والقوارض كما تضاف هذه المواد الى العجائن للغرض نفسه
المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة
تعتبر درجة الحموضة على قدر من الاهمية في صناعة واعداد الكثيرمن الاطعمة فالأس الهيدروجيني قد يؤثر على لون الغذاء وقوامه او رائحته ولذلك فإن المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في انتاج بعض هذه الاغذية.
عوامل الاستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمغلظة للقوام
ان عوامل الاستحلاب تعمل على مزج مواد لايمكن مزجها معا مثل الزيت والماء وتمنع المواد المثبتة فصل احدهما عن الاخر مرة اخرى اما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية كذلك فإن المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والايس كريم
تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر.
المواد الملونة
تعتبر اخطر المضافات الغذائية وتستخدم هذه المواد الملونة الطبيعة او المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي اثناء التحضير فان مصانع الاغذاية تضيف مادة ملونة غالبا ماتكون هذهالمواد طبيبعة والمواد الملونة تجعل الطعام اكثر جابية وتزيد من اقبال المستهلك عليه اما بالنسبة لاغذية الاطفال فإن المسموح باستخدامه ثلاثة انواع جميعها مصادر طبيبعة من الفيتامينات.!
المواد المحلية
تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والاستبريم بكثرة كبدائل للسكر العادي لاامتيازها باانخفاض السعرات الحرارية وعدم تاثيرهاعلى الاسنان.
المستحلبات
تستخدم هذه المواد في مزج السوائل لتجعل للمنتج قواما هلاميا كما تمنع المادة الغذائية من ان تصبح مائية وتحفظها من التبلور غير ان بعض اصحاب المصانع يستخدمونها لانتاج منتجات ادنى قيمة ليحققوا ربحا اوفر.
المنكهات المنشطة
تضاف هذه المواد للطعام المنتج لتقوم بتعويض ماهلك في الغالب من المنهات الاصلية اثناء التصنيع ومن اشهرها Mono sodium glutamamte
وهي تسبب الحساسبة لدى بعض الناس، ويتوجب ان يتجنبها ايضا الممنوعون من الصوديوم مع الطعام وكذلك بالنسبة للحوامل لاارتفاع نسبة الصوديوم في تلك المادة.
تسمية المضافات الغذائية
نظرا لكون بعض المواد التي تضاف الى المنتجات الغذائية قد تحمل اسماء علمية طويلة ومعقدة او قد تختلف مسمياتها من بلد الى اخر وبالتالي يصعب التعرف عليها اصبح بالامكان استخدام رموز معينة للدلالة على هذه المواد. فقد اتفق المختصون في دول الاتحاد الاوروبي على توحيد اسماء هذه المواد المسموح باضافتها سواء أكانت مواد طبيعية (من حيوان أو نبات) او مواد صناعية وذلك بوضع حرف (e) تتبعه أرقام معينة تدل على تلك المواد.
و تقسم المواد المضافة حسب الغرض من استخدامها كما يلي:
كما جاء في بعض المصادر مدى الترقيم مجموعة المواد المضافة
100-181 الملونات Colourings
200-285 المواد الحافظة Preservatives
300-340 مضادات الأكسدة Antioxidants
400-499 عناصر محسنة للقوام و مواد استحلاب Thickeners / Emulsifiers
550-572 عناصر مقاومة للتكتل Anti-caking Agents
600-650 محسنات النكهة Flavour Enhancers
900-910 عناصر ملمعة Glazing Agents
950-970 مواد تحلية Sweeteners
ووجدت تقسيم المضافات حسب وظيفتها في مقالة الويكبيديا الإنكليزية :
* تشير الأرقام من 100 إلى 199 للملونات
* والأرقام من 200 إلى 299 للمواد الحافظة
* ومن 300 إلى 399 لمضادات الأكسدة ومنظمات الحموضة
* ومن 400 إلى 499 لرافعات القوام والمثبتات وعوامل الاستحلاب
* ومن 500 إلى 599 لمنظمات الحموضة ومهمدات الانتفاخ
* ومن 600 إلى 699 لمحسنات الطعم
* ومن 900 إلى 999 مواد متفرقة
* ومن 1000 إلى 1999 مواد كيماوية إضافية.
هذا ويتم تعديل توصيف بعض المواد من حين لآخر بنقلها إلى غير فئة أو يضاف مواد جديدة مع لاحقة ( أ ، ب ، . .) بعد الرقم
جوانب السلامة
هناك عدداً من الاشتراطات الصحية التي يجب أن تتوفر في أي مضاف للأغذية، وأهم هذه الاشتراطات:
*لابد من تحديد الغرض الذي تضاف بسببه، ولابد من التأكد من صلاحيتها لهذا الغرض.
*يلزم المصنع ألا يضيف أي مادة بهدف خداع المستهلك، أو تغطية عيب في المنتج التجاري، كأن تضاف مادة نكهة لتخفي فساد المنتج.
*يجب ألا تقلل من القيمة الغذائية للمادة الغذائية التي أضيفت إليها.
*لابد أن يثبت أنها غير مضرة بالصحة، وأن تكون مصرحاً بها للاستخدام من المنظمات العالمية.
*يجب أن تتوفر طرائق لتحليلها ومعرفة كميتها في الأغذية التي أضيفت لها.
وهناك اشتراطات أخرى ، والقاعدة التي يجب اتباعها هي أن المضافات الغذائية في الأصل ما وجدت إلا لفوائدها، ولكن في المقابل فإن هناك مضافات اكتشف أنها مضرة بالصحة وهي محصورة في أنواع معينة. ونتيجة لكثرة دخول المضافات في غذائنا وتعدد أنواعها كان الجدل المثار حولها، وتعتبر المواد المضافة للأغذية آمنة صحياً بصفة عامة إذا تم استخدام الأنواع المسموحة قانوناً وبالتركيزات المصرح بها.
التأثير الصحي.
الحقيقة ان هناك تعارضًا كبيرًا بين الفائدة المتوقعة من المضافات الغذائية والتهديد المحتمل منها لصحة الإنسان.ولا يخفي العديد من خبراء الصحة والمستهلكين قلقهم من الخطر المحتمل. والعديد من المضافات الغذائية لم يثبت مضارها الصحية حتى الآن، وإن كان العديد منها أيضًا يشار إليها بأصابع الاتهام على أنها مواد مسرطنة أو مواد سامة أو مواد تؤدي للنشاط الزائد أو تعطل التحصيل الدراسي أو تسبب الحساسية أو الربو أو الصداع النصفي عند الأطفال، وهذه الأعراض مرتبطة بالتفاعلات الكيميائية المتعارضة للمضافات الغذائية.
لحسن الحظ أن كثيرًا من المضافات الغذائية لم يثبت لها تأثير ضار إلا أن بعض المراكز المهتمة بالصحة مثل: «center for science in the public interest» وغيره قد عرضوا بعض المضافات الغذائية ذات الخطورة المحتملة، مثل:
- نيتريت ونترات الصوديوم «sodium nitrate and sodium nitrite»:
تستخدم كمواد حافظة ومواد ملونة ومكسب طعم في اللحوم المصنعة مثل: اللانشون، والسجق، والبسطرمة، والأسماك المدخنة، وغيرها وأوضحت بعض الدراسات وجود علاقة بين الإصابة بالسرطان وهذه المواد.
- أحادي جلوتومات الصوديوم (mono sodium glutamate :MSG)
أحد مكسبات الطعم المعروفة ويستخدم أساسًا في مرقة الدجاج، واللحوم المصنعة، وشرائح البطاطس المقلية، والخضراوات المعلبة, والتونة المعلبة. وقد سجلت التقارير أعراض مرضية لدى بعض الأشخاص بعد تناولهم أغذية محتوية على «MSG» هذه الأعراض تعرف باسم أعراض «MSG» وتمثلت في: صداع يعرف أحيانًا بصداع «MSG»، وزغللة، وإحساس بالضيق، وحرقان حول الفم، وخفقان، وزيادة في ضربات القلب، وألم في الصدر، وضيق في التنفس. وهذه الأعراض خفيفة إلى معتدلة. وأوضح الدكتور Russel Blaylock أن هناك علاقة بين هذا المضاف والسكتة القلبية.
- أولسترا «olestra»:
أحد بدائل الدهون المصنعة ويستخدم في شرائح البطاطس المقلية والمقرمشات التي يقبل عليها الأطفال وهذا الدهن الصناعي لا يمتصه الجسم وقد يسبب إسهالاً وتقلصات معوية وانتفاخًا، بالإضافة إلى أنه قد يقلل من امتصاص بعض المواد المفيدة للجسم مثل «البيتا كاروتين».
يستخدم في المخبوزات والكيك وهذا المضاف يتكسر ويعطي البروميد، وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب أنه قد يسبب السرطان.
- جالات البروبيل، وبيوتيلاتدهيدروكسي أنيزول (BHA) وبيوتيلاتدهيدروكسي طولوين (BHT)، وهي تستخدم كمضادات أكسدة لمنع تزنخ الزيوت وكمادة حافظة في الزيوت النباتية ومنتجات اللحوم وشرائح البطاطس ومرقة الدجاج واللبان (العلك). وهي تعتبر سلاحًا ذا حدين، حيث إنها تنهي الجذور الحرة الناتجة عن عمليات الأكسدة وقد تتحول هي إلى جذور حرة نشيطة.وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب أن جالات البروبيل قد تسبب السرطان. ومن الأفضل أن يستبدال بها مضادات الأكسدة الطبيعية مثل البيتا كاروتين وفيتامينات E ,C التي عرفت منذ فترة طويلة على أنها من أشهر مضادات الأكسدة.
-المحليات الصناعية:
مثل أسبارتام Aspartame والسكرين Saccharin و Acesulfame-K وهذه المواد تستخدم كبدائل للسكر حيث تعطى درجة تحلية أكبر وتستخدم في أطعمة ومشروبات الحمية (diet) وفي المخبوزات والحلوى الجيلاتينية واللبان (العلك) والحلوى منخفضة السعرات الحرارية. وقد أجريت العديد من الدراسات في الفترة من 2005- 2007م على فئران التجارب وأثبتت وجود علاقة بين الإصابة بالسرطان وهذه المواد.
- مكسبات اللون الصناعية:
تدخل في العديد من الصناعات مثل الحلوى والمخبوزات والشربات مثل «أزرق»1 و«أزرق2» التي أثبتت الدراسات أنها قد تسبب السرطان. وهناك مكسبات اللون أخرى مثل التارتازاين (E 102) وأصفر غروب الشمس (E 110) التي تستخدم في بعض المشروبات الغذائية والعصائر، حيث وجد أن لهذه المواد تأثيرًا على بعض الأشخاص تتراوح بين الحساسية والقيء والإسهال والحمى والصداع.
- بنزوات الصوديوم وحمض البنزويك:
وهي مواد حافظة تدخل في صناعة العصائر والمشروبات والمخللات والمربيات وبعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية لهذه المضافات، كما أنها قد تسبب نشاطًا زائدًا عند الأطفال. وهناك مشكلة أخرى قد تنشأ في وجود حمض الأسكوربيك نتيجة لتفاعله مع البنزوات ما يؤدي إلى تكون مواد لها آثار ضارة.
وفيما يلي عرض لااشهر المضافات الغذائية واثرها على الصحة العامة:
مادة E220_27
هذا الرمز بشير الى مجموعة من المواد الحافظه المكونه من ثاني اكسيد الكبريت والكبيريتات وهي تستخدم في الفواكه الجافه لمقاومة البكتريا التي تغير اللون وظهور الرائحه الا أنا ثاني اكسيد الكبريت يمكن أن يسبب الحساسيه خاصه عند الذين يعانون من الربو اذ يتحول تنفسهم الى نوع من التحشرج المصحوب بالصفير .مع ظهور بقع ملتهبه على جلودهم .هذا بالاضافه الى أن الماده تؤثر في فيتامين B الموجود في الاكل فتقلل من كميته.
مادة E102
هي مادة ذات لون اصفر وتستخدم في تلوين الحلويات وبعض انواع العصائر والمشروبات الغازيه والكعك وكثير من الاطعمه المصنعه ورغم أن هذه الماده قل استخامها الان الا أنه تبين انها المسؤوله عن بعض انواع الحساسيه مثل حكة الجلد وسيلان الانف .كما أن تأثيرها كبير في تهييج الاطفال واصابتهم بالنشاط الزائد.
مادة E249_25
هي مجموعه من المواد المكونه من مركبات النتيرات والنيتريت وتستخدم لحفظ اللحوم والاسماك . غير أنه تبين ان مركب النيتريت عندما يصل الى المعده يتحول الى ماده اخرى تدعى نيترو سامينز التي يعتقد الكثيرون انها ماده مسببه للسرطان .وفي جميع الاحوال يجب تجنب المأكولات التي اضيفت اليها هذه المواد لانها تزيد من كمية الدسم فيها .
مادة E210-219
هي مجموعه من المواد المكونه من حمض البنزويك والبنزوات وتستخدم كمواد حافظه للمشروبات الغازيه والصلصات والمخللات والاضافه الخاصه بالسلطات للوقايه من الفطر والبكتريا . وقد تبين ان اي انسان لديه حساسيه ضد الاسبرين او مصاب بالربو يتحول تنفسه الى حشرجه وصفير بعد تناول اي اطعمه تحتوي هذه المواد. .
مادة E621
هي مادة المونو صوديوم جلو تاميت وهي تستخرج من تخمر بعض البروتينات .وتستخدم لزيادة نكهة بعض الاطعمه مثل السجق ورقائق البطاطس وبعض اللحوم ومساحيق الحساء المعبأه في الاكياس واغلب اغذية الاطفال اللذيذة المذاق . وقد تبين انها مسؤوله عند تناولها بكميات كبيره عن بعض الاعراض مثل فقدان حساسية الاطراف .والشعور بالرغبه في القيء والدوار .ورغم انه من الصعب تجنبها بسبب جاذبية نكهتها الا انه لابد من تجنبها.
مادة E338
هي مادة حمض الفو سفوريك وتستخدم لزيادة النكهه الحريفه في بعض المشروبات الغازيه خاصه الكولا .وقد استخدمت ايضا في بعض انواع الجبن خالية الدسم. ويؤدي هذا الحمض عند تناوله الى اختلال التوازن بين الكالسيوم والفوسفور في داخل الجسم مما يسبب في اضعاف العظام.
مادة E450
هي مادة البو ليفو سفيت وتستخدم للابقاء على الملح والماء في اللحوم المصنعه .كما انها موجوده ايضا في الاجبان التي تستخدم في السندوتشات والسجق وعلب الاكل السريع .وتساعد على اعطاء صوره جيده للحوم والدواجن الرديئة النوع وهذه الماده شبيه في اثرها بمادة حمض الفوسفوريك اذ تضر بتوزان الكالسيوم والفوسفور في الجسم وتضعف العظام .
مادة E967
هي مادة الزيليتول وهي مادة حلوة الطعم تستخرج من شجر البتولا ولها مذاق النعناع لذلك تستخدم في صناعة العلكه مع محليات اخرى مثل السوربيتول ورمزه E420 ,المانيتول ورمزه E421 الاسراف في تناول العلكه الذي يحتوي على الزيليتول مع هذه المحليات الاخرى يمكن ان يؤدي الى الاسهال وانتفاخ البطن وقد تبين أن مادة الزيليتول لها خاصية مقاومة البكتريا الموجوده في الفم والتي تتسبب في تلف الاسنان.
وفيمايلي عرض شامل لجميع المواد الحافظه المسجله على المعلبات وتفاوت نسبة خطورتها..
أولا المواد الحافظه الغير ضاره بشكل كبير..
E300 E404
E101 E301 E406
E132 E302 E408
E140 E303 E409
E160 E304 E410
E163 E305 E411
E170 E306 E413
E174 E307 E414
E175 E308 E420
E200 E309 E421
E201 E322 E422
E202 E325 E471
E203 E326 E472
E206 E327 E473
E207 E331 E474
E238 E332 E475
E260 E333 E480
E261 E334
E262 E335
E263 E336
E270 E400
E100
E280 E401
E281 E402
E292 E403
ثانياً..
1- المسببه اضطرابات هضميه
E330 E339 E340 E341 E407 E450 E461 E462 E463 E465 E466
2- المشكوك فيها
E104 E122 E141 E150 E151 E153 E171 E173 E180 E240 E241
3- مسببة للسرطان
E131 E142 E210 E211 E330 E212 E213 E214 E215 E217 E239
4- ممنوع دوليا
E103 E105 E111 E121 E125 E126 E130 E152 E161
5- مسبب للحساسيه الجلديه
E230 E231 E232 E233 E311 E312
6- يسبب اضطرابات معوية
E221 E222 E223 E224
7- يسبب ضغط الدم
E250 E251 E252
8- يرفع نسبة الكوليستيرول
E320 E321
9- خطيرة
E102 E111 E120 E124 E127
10- تؤثر على فيتامين B10
E220
11- خطيرة جدا ومحظور بيعها في الولايات المتحدة
E123
ثالثا: الملونات الاصطناعية والتوصيات الصادرة من بعض دول الاتحاد الاوروبي حولها:
الكاراميل
ُُE150
تلف الجينات-نقص في كريات الدم البيضاء-نقص فيتامين ب6 - البيرة-المشروبات الغازية-صلصات-بعض انواع الخبز الاسمر قي بريطاينا صدر تقرير عام 1979 عن تناول كميات تفوق الحد المسموح
إريثروسين
ُُE127
ربو-طفح جلدي-نشاط زائد الفاكهة المعلبة-اللحوم-الشوربة
-منعت في النرويج
-جرعات زائدة تسبب ورم في الغدة الدرقية
بيشنت بلوE131 ربو -طفح جلدي البازلاء المعلبة-الحلويات منعت في معظم دول العالم
أصفر2 جي E107 الكميات الكبيرة تسبب السرطان وتضخم الكلى حلويات-صلصات منعت في معظم دول العالم
حماية المستهلك
يمكن للمستهلك أن يحمي نفسه من الخطر المحتمل للمضافات الغذائية عن طريق:
- التقليل قدر المستطاع من الأطعمة المصنعة والمحتوية على مضافات كيميائية.
- مراجعة الملصقات التي تحتوي على المكونات الغذائية للمنتج وتجنبها إذا احتوت على أي من المواد التي ثبت ضررها.
- تعويد الأطفال تناول الوجبات الخفيفة المعدة في المنزل كبديل لبعض المقرمشات وشرائح البطاطس التي لاتخلو من المضافات الغذائية.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة وعسل النحل والألبان لما لها من تأثير فعال في تقوية جهاز المناعة والتمر لما له من قدرة على إبطال تأثير السموم إلا إذا كانت هناك ظروف مرضية تمنع هذه الأطعمة.
منقوووووول للإفادة
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الأربعاء ديسمبر 11, 2013 7:16 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله موضوع متميز جدا اختي استمعت كثيرا بمطالعته ولا أخفيك أنني إستفدت الشيء الكثير
بارك الله فيك اختاه على طرحك الجيد دائما ... لك احلى تقييم
تقبلي مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى