[color:00e7=red]كن كالماء في صفاتك و مميزاتك.
كن كـالـمـاء واسعة الصدر والأفق
ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
كن كـالـمـاء ليناً
يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه
كن كـالـمـاء نقيّاً
ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجرا..
سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه
كن كـالـمـاء حكيماً
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
كن كـالـمـاء صبوراً
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم ..
أسبوعا تلو أسبوع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها في الصخر الأصم
كن كـالـمـاء ودوداً
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه
كن كـالـمـاء متواضعاً
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض
كن كـالـمـاء مفرحاً
عندما ينزل من السماء مطراً يفرح المزارعين وعامة الناس.
وعندما تنزل من مكانك وتسمع فانك تفرح من يكلمك أو يطلب عونك بعد الله سبحانه وتعالى.
كن كـالـمـاء واسعة الصدر والأفق
ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
كن كـالـمـاء ليناً
يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه
كن كـالـمـاء نقيّاً
ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجرا..
سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه
كن كـالـمـاء حكيماً
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
كن كـالـمـاء صبوراً
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوما تلو اليوم ..
أسبوعا تلو أسبوع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها في الصخر الأصم
كن كـالـمـاء ودوداً
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه
كن كـالـمـاء متواضعاً
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض
كن كـالـمـاء مفرحاً
عندما ينزل من السماء مطراً يفرح المزارعين وعامة الناس.
وعندما تنزل من مكانك وتسمع فانك تفرح من يكلمك أو يطلب عونك بعد الله سبحانه وتعالى.