الكآبة والأمراض النفسية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وإن كان الاكتئاب والأمراض النفسية لا تختلف في مجملها عن
أي نوع من الأمراض الأخرى التي تصيب الإنسان والتي تزول
بإذن الله ثم بأخذ الدواء المناسب ،،
لكن كل الأمراض التي تصيبنا لها أسباب حين نتجنبها قدر
المستطاع نتلافى الإصابة بها بإذن الله ،، ومنها الأمـــراض
النفسية التي تنتج غالباً لشعورنا بالضعف أمام ضغوط الحياة
ومتطلبات النفس وواقعاً يفرض علينا لا نملك تغييره ،، أو بسبب
أخطاء تقديرية ارتكبناها في تقديرنا لبعض أمـورنا وقادتـنا لمــا
نحن فيه من شعور بالضيق ،،
على أي حال أياً كانت الأسباب فليس بأيدينا ا الآن سوى أن نعرف
كيف نتعايش مع وضعنا بالإيمان بالله وأن ما أصابنا لم يكن صدفة
وإنما هو قدر الله وما شاء فعل والله سبحانه خلقنا ويفعل
بنا ما يريد ولا راد لقضائه فمن صبر نال الخير ومن سخط نال السخط
ومن آمن بالله وأيقن أنه يراه ويسمعه ومعه وإليه أطمئنت نفسه وعلم
أنه ليس وحيداً لا عالم بحاله بل ،، معه أقوى الأقوياء الذي لا يعجزه
شيء في السموات ولا في الأرض ،، والقادر على أن يبدل حال بحال
بغمضة عين ولكنه سبحانه أعلم بما فيه الخير والرحمة لنا ولكن عقولنا
قاصرة وأنفسنا ميالة للهوى ،،
وإذا كان فلان أو فلانة قد من الله عليه بما من وحرمنا نحن فالله ليس
بظلام للعبيد ولا يعطى ولا يمنع إلا بحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى
وفيها كل الخير لعباده ،،
تذكري أختي التي تعانين من الضيق والكآبة أن ليس كل من أعطي
سعيد ،، ولا كل من حرم شقي وما نعلم أحياناً أن حرماننا في ظاهره
الشقاء وفي باطنه السعادة ولو أننا علمنا بما أعد الله من النعيــم
للصابرين ما ضاقت صدورنا ولا شعرنا بالكآبة والحرمان ،،
بل قد نخشى أن يرزقنا الله نعيم الدنيا ويقدم لنا النعم فلا نحسن
شكرها وتكون لنا غنى عن نعيم الآخرة والحياة الدائمة التي لا موت
فيها ولا فناء ولا ألم ،،
وما نحن إلا في رحلة قصيرة وإن طالت فقد شبه رسولنا الكريم الحياة
برجل استظل تحت شجرة فقام وتركها ،، وقيل لحكيم تجاوز عمره
المائة عام كيف وجدت الحياة فقال كداخل من باب وخارج من آخر ،،
فلا تجعلى الدنيا وزخرفها همك الأول ومصدر تعاستك فما عند الله
خير وأبقى ،، فاعملي لآخرتك وانتظريها وأسالى الله من فضله أن
ينير قلبك بالإيمان ويرزقك الهداية والصبر واستعيذي بالله من قلب
لا يخشع وعين لا تدمع ونفس لا تشبع ،،
واسأليه في جوف الليل أن يجعلك ممن إذا ذكر ذكر وإذا نظر أعتبر
وإذا أبتلى صبر وشكر وإذا أذنب استغفر ،، واطمئني بذكر الله ،،
قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب (
أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا الهداية والإيمان ويرزقنا شكره
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وإن كان الاكتئاب والأمراض النفسية لا تختلف في مجملها عن
أي نوع من الأمراض الأخرى التي تصيب الإنسان والتي تزول
بإذن الله ثم بأخذ الدواء المناسب ،،
لكن كل الأمراض التي تصيبنا لها أسباب حين نتجنبها قدر
المستطاع نتلافى الإصابة بها بإذن الله ،، ومنها الأمـــراض
النفسية التي تنتج غالباً لشعورنا بالضعف أمام ضغوط الحياة
ومتطلبات النفس وواقعاً يفرض علينا لا نملك تغييره ،، أو بسبب
أخطاء تقديرية ارتكبناها في تقديرنا لبعض أمـورنا وقادتـنا لمــا
نحن فيه من شعور بالضيق ،،
على أي حال أياً كانت الأسباب فليس بأيدينا ا الآن سوى أن نعرف
كيف نتعايش مع وضعنا بالإيمان بالله وأن ما أصابنا لم يكن صدفة
وإنما هو قدر الله وما شاء فعل والله سبحانه خلقنا ويفعل
بنا ما يريد ولا راد لقضائه فمن صبر نال الخير ومن سخط نال السخط
ومن آمن بالله وأيقن أنه يراه ويسمعه ومعه وإليه أطمئنت نفسه وعلم
أنه ليس وحيداً لا عالم بحاله بل ،، معه أقوى الأقوياء الذي لا يعجزه
شيء في السموات ولا في الأرض ،، والقادر على أن يبدل حال بحال
بغمضة عين ولكنه سبحانه أعلم بما فيه الخير والرحمة لنا ولكن عقولنا
قاصرة وأنفسنا ميالة للهوى ،،
وإذا كان فلان أو فلانة قد من الله عليه بما من وحرمنا نحن فالله ليس
بظلام للعبيد ولا يعطى ولا يمنع إلا بحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى
وفيها كل الخير لعباده ،،
تذكري أختي التي تعانين من الضيق والكآبة أن ليس كل من أعطي
سعيد ،، ولا كل من حرم شقي وما نعلم أحياناً أن حرماننا في ظاهره
الشقاء وفي باطنه السعادة ولو أننا علمنا بما أعد الله من النعيــم
للصابرين ما ضاقت صدورنا ولا شعرنا بالكآبة والحرمان ،،
بل قد نخشى أن يرزقنا الله نعيم الدنيا ويقدم لنا النعم فلا نحسن
شكرها وتكون لنا غنى عن نعيم الآخرة والحياة الدائمة التي لا موت
فيها ولا فناء ولا ألم ،،
وما نحن إلا في رحلة قصيرة وإن طالت فقد شبه رسولنا الكريم الحياة
برجل استظل تحت شجرة فقام وتركها ،، وقيل لحكيم تجاوز عمره
المائة عام كيف وجدت الحياة فقال كداخل من باب وخارج من آخر ،،
فلا تجعلى الدنيا وزخرفها همك الأول ومصدر تعاستك فما عند الله
خير وأبقى ،، فاعملي لآخرتك وانتظريها وأسالى الله من فضله أن
ينير قلبك بالإيمان ويرزقك الهداية والصبر واستعيذي بالله من قلب
لا يخشع وعين لا تدمع ونفس لا تشبع ،،
واسأليه في جوف الليل أن يجعلك ممن إذا ذكر ذكر وإذا نظر أعتبر
وإذا أبتلى صبر وشكر وإذا أذنب استغفر ،، واطمئني بذكر الله ،،
قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب (
أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا الهداية والإيمان ويرزقنا شكره