السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحل اليوم (الـ09أبريل ) الذكرى السابعة لسقوط بغداد، ذات يوم ربيع من سنة2003، وسط شروخ وقلاقل عربية ، يفرزها تعمّق بؤرالوضع العربي وتفاقمه ، سواء بالأقصى الشريف ، أو بغزّة الطاهرة من أرض فلسطين الحبيبة...
لكن ما الذي جناه العرب من نكسات تتبعها نكسات، وخزي يدنّسه خزي؟؟ وماذا كان سيحصل لوأنّ الشهيد صدام حسين سلّم مفاتيح قصورالشرف لعملاء إسرائيل والأمريكان وصبيان أشباه العرب ؟؟
السنوات الخوالي من تاريخ سقوط بغداد ، لم تغيّر شيئا في المعادلة ، سوى طغيان الجرائم الإنسانية ؛ بدءا بشنق الشهيد صدام ، مرورا بفضائح "غوانتنامو، إلى مجازر غرة الجريحة..
اليوم تحلّ ذكرى (العار) العربي والخزي اللعين في بلاد الرّشيد، وكم لإسرائيل من طموح عريض في إسقاط عواصم عربية أخرى ، لولا دروس المقاومة الباسلة ، ومناهضة الضمائرالحيّة بالشارع العربي ، لأهداف هذه الدويلة الحقيرة وخدّامها من بعض مبتاعي النخاسة في أسواق العار العربي..
أتعلمون كم يصرف العرب على اجتماعات تافهة ، تسيرها أياد صهيون في الخفاء وتصنع خلافا في الظاهر واتفاقا في الجوهر؟؟
إننا قد لانملك القدرة على القرار، لكنّنا نستطيع تغييرتنفيذه ، انطلاقا من قرارات أكثرنفوذا وقوّة ، حين نكون على أبواب المواعيد أوما يعرف بالاستحقاقات الكبرى ..
لاأحد يستطيع أن ينكرهذه القوّة التي تمتلكها الشعوب في كل شبر من هذه المعمورة، إن هي أرادت التغيير على الأقل ..لكن من أين لنا بهذه الشجاعة ، إن كنا نؤمن بوجودنا العربي الجماهيري خارج دواليب الساسة والسياسة ؟؟هنا بيت القصيد وهنا النقطة الساخنة التي أتمنى أن أرى آراءكم حولها..
اسمحوا لي أن أعبّرــ ولو لمرة واحدة ــ بلغة المفكّر الحرّ ، لأني إذا عبّرت بلغة المفكّر ، هناك أمور قد تحول بين ما أؤمن به وما يجب أن أعبّر به:
اسمحوا لي أن أقول مثلما قال الشاعر العربي :
إنّ القناعة في القلوب كثيرة ** لكنّ شجعان العقول قليل
فهل يجرؤ عملاء أمريكا اليوم وأتباعهم من أشباه العرب ، أن يقولوا للجماهيرالعربية ولأحرارالعراق وبكل صراحة : نحن أسقطنا بغداد، لكنّنا عجزنا في بناء عراق مثلنا المتوهّمة على عهد الرئيس السابق الشهيد/ صدام حسين ؟
هل يستطيع هؤلاء أن يشهروا استسلامهم للمقاومة الباسلة، التي ضربت بقوّة عشية حلول ذكرى إسقاط بغداد؟؟
إنّي أنتظرمنكم مناقشة لمجرّد رأي أوردته بهذه المساهمة ، وأنا واثق بأنّنا نختلف في كثيرمن الطروحات، لكننا من دون شك نلتقي في "إسقاط بغداد، لاسقوط بغداد"، ومؤامرة الخيانة على العراق وعلى الشعوب العربية ، لاتهويده ولاتنصيره مهما كلفنا ذلك من ثمن...
تحياتي وودّي.
سامي.
تحل اليوم (الـ09أبريل ) الذكرى السابعة لسقوط بغداد، ذات يوم ربيع من سنة2003، وسط شروخ وقلاقل عربية ، يفرزها تعمّق بؤرالوضع العربي وتفاقمه ، سواء بالأقصى الشريف ، أو بغزّة الطاهرة من أرض فلسطين الحبيبة...
لكن ما الذي جناه العرب من نكسات تتبعها نكسات، وخزي يدنّسه خزي؟؟ وماذا كان سيحصل لوأنّ الشهيد صدام حسين سلّم مفاتيح قصورالشرف لعملاء إسرائيل والأمريكان وصبيان أشباه العرب ؟؟
السنوات الخوالي من تاريخ سقوط بغداد ، لم تغيّر شيئا في المعادلة ، سوى طغيان الجرائم الإنسانية ؛ بدءا بشنق الشهيد صدام ، مرورا بفضائح "غوانتنامو، إلى مجازر غرة الجريحة..
اليوم تحلّ ذكرى (العار) العربي والخزي اللعين في بلاد الرّشيد، وكم لإسرائيل من طموح عريض في إسقاط عواصم عربية أخرى ، لولا دروس المقاومة الباسلة ، ومناهضة الضمائرالحيّة بالشارع العربي ، لأهداف هذه الدويلة الحقيرة وخدّامها من بعض مبتاعي النخاسة في أسواق العار العربي..
أتعلمون كم يصرف العرب على اجتماعات تافهة ، تسيرها أياد صهيون في الخفاء وتصنع خلافا في الظاهر واتفاقا في الجوهر؟؟
إننا قد لانملك القدرة على القرار، لكنّنا نستطيع تغييرتنفيذه ، انطلاقا من قرارات أكثرنفوذا وقوّة ، حين نكون على أبواب المواعيد أوما يعرف بالاستحقاقات الكبرى ..
لاأحد يستطيع أن ينكرهذه القوّة التي تمتلكها الشعوب في كل شبر من هذه المعمورة، إن هي أرادت التغيير على الأقل ..لكن من أين لنا بهذه الشجاعة ، إن كنا نؤمن بوجودنا العربي الجماهيري خارج دواليب الساسة والسياسة ؟؟هنا بيت القصيد وهنا النقطة الساخنة التي أتمنى أن أرى آراءكم حولها..
اسمحوا لي أن أعبّرــ ولو لمرة واحدة ــ بلغة المفكّر الحرّ ، لأني إذا عبّرت بلغة المفكّر ، هناك أمور قد تحول بين ما أؤمن به وما يجب أن أعبّر به:
اسمحوا لي أن أقول مثلما قال الشاعر العربي :
إنّ القناعة في القلوب كثيرة ** لكنّ شجعان العقول قليل
فهل يجرؤ عملاء أمريكا اليوم وأتباعهم من أشباه العرب ، أن يقولوا للجماهيرالعربية ولأحرارالعراق وبكل صراحة : نحن أسقطنا بغداد، لكنّنا عجزنا في بناء عراق مثلنا المتوهّمة على عهد الرئيس السابق الشهيد/ صدام حسين ؟
هل يستطيع هؤلاء أن يشهروا استسلامهم للمقاومة الباسلة، التي ضربت بقوّة عشية حلول ذكرى إسقاط بغداد؟؟
إنّي أنتظرمنكم مناقشة لمجرّد رأي أوردته بهذه المساهمة ، وأنا واثق بأنّنا نختلف في كثيرمن الطروحات، لكننا من دون شك نلتقي في "إسقاط بغداد، لاسقوط بغداد"، ومؤامرة الخيانة على العراق وعلى الشعوب العربية ، لاتهويده ولاتنصيره مهما كلفنا ذلك من ثمن...
تحياتي وودّي.
سامي.