إن
التدليل الزائد مفسدة لمستقبل الطفل، والطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً
وأنانياً ويجب السيطرة على كل من حوله، إنه ديكتاتور يتحكم في الأسرة· إن
تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك: 1 ـ أن تدليل الأطفال يقضي
نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي
الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها· 2 ـ
أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية
والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية· 3 ـ يحذر رجال التربية
الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه
حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي
داخله الوحدة والانطواء· 4 ـ الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل
الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى
الموضوعي المطلوب· 5 ـ إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة
الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه
بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط
به· 6 ـ تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في
تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم· 7 ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد
على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة معدوم الشخصية· وينصحنا علماء
النفس والتربية: 1 ـ الاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية
والتدليل أو الإهمال على حد سواء· 2 ـ حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل
فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل
للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات
متاحة· 3 ـ يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية
أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على
الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر· 4 ـ إن
محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في
الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما
تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة· 5 ـ
الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين
وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع· 6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة
عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة· 7 ـ التدليل
المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما
ينقلب إلى عكس المراد· إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة،
فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء· إن أطفالنا إن لم
يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة، وصدق
المولى عزَّ وجلَّ: (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً)
النساء:11· ويقول ابن عباس رضي الله عنه: إن الله ليشفع بعضهم في بعض
فأطوعهم لله عز وجل من الأبناء والآباء أرفعهم درجة في الجنة فإن كان
الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه بمسألته ليقر بذلك عينه،
فإن كان الولد أرفع درجة من والديه رفع الله إليه والديه أي أن أحدهما لا
يعرف أن انتفاعه في الجنة بهذا أكثر أم بذلك
التدليل الزائد مفسدة لمستقبل الطفل، والطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً
وأنانياً ويجب السيطرة على كل من حوله، إنه ديكتاتور يتحكم في الأسرة· إن
تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك: 1 ـ أن تدليل الأطفال يقضي
نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي
الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها· 2 ـ
أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية
والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية· 3 ـ يحذر رجال التربية
الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه
حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي
داخله الوحدة والانطواء· 4 ـ الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل
الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى
الموضوعي المطلوب· 5 ـ إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة
الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه
بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط
به· 6 ـ تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في
تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم· 7 ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد
على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة معدوم الشخصية· وينصحنا علماء
النفس والتربية: 1 ـ الاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية
والتدليل أو الإهمال على حد سواء· 2 ـ حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل
فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل
للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات
متاحة· 3 ـ يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية
أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على
الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر· 4 ـ إن
محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في
الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما
تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة· 5 ـ
الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين
وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع· 6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة
عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة· 7 ـ التدليل
المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما
ينقلب إلى عكس المراد· إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة،
فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء· إن أطفالنا إن لم
يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة، وصدق
المولى عزَّ وجلَّ: (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً)
النساء:11· ويقول ابن عباس رضي الله عنه: إن الله ليشفع بعضهم في بعض
فأطوعهم لله عز وجل من الأبناء والآباء أرفعهم درجة في الجنة فإن كان
الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه بمسألته ليقر بذلك عينه،
فإن كان الولد أرفع درجة من والديه رفع الله إليه والديه أي أن أحدهما لا
يعرف أن انتفاعه في الجنة بهذا أكثر أم بذلك