استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

أمر في غاية الأهمية Empty أمر في غاية الأهمية

admin
admin
المدير العام
المدير العام
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3049 نقاط التميز : 7194 تقييم العضو : 87 التسجيل : 05/08/2009
https://hammam24.ahlamontada.net
تمت المشاركة الإثنين أغسطس 31, 2009 8:49 pm
التســنين
عندما تبدا فترة الاثغار والتسنين ، يكون الطفل منزعجا وسريع الهياج ، ولا
تملك الام في هذه الحالة الا التذّرع بالصبر لكي تتحمل مزاجه المزعج ومن
ردود الفعل الأخرى لذلك فقدان الطفل لشهيته ، وتصميمه على تفضيل أنواع
معينة من الطعام ، ومن المستحسن في هذه الحالة ان تظهر الام مسايرة للطفل
، من دون الاخلال بنظامه الغذائي بصورة مفرطة .
وفترة التسنين فترة طويلة جدا يمكن ان يعاني الطفل خلالها من الاسهال والامساك والقي . دون ان يكون لهذه الظواهر علاقة بالاسنان .
ربما يولد بعض الاطفال بسن واحدة او سنين اثنين وربما يتأخر ظهور السن الاولى مدة طويلة من الزمن .
وتأخير التسنين هو من العوامل الوراثية غالبا . والاسنان تبدا بالتكوين
عندما يكون الطفل في رحم أمه . في الاسبوع السابع عشر من الحمل . وتبدا في
الظهور بين الشهرين السابع والثامن بصورة عادية واول الاسنان التي تظهر في
فم الطفل الثنيات ( السنان الاماميتان الداخليتان ) السفليتان فاذا تأخر
السنين شهرين او ثلاثة اشهر ، فلا داعي للقلق ، ولكن يستحسن استشارة طبيب
الاطفال


بعد هذه الفترة لمعرفة ما أذا كان من اللازم اعطاء الفيتامين « د » فضلا عن فيتامينات اخرى متعددة .
ثم ان الفصل الذي يولد فيه الطفل قد يؤثر في التسنين ، فالاطفال الذين
يولدون في فصل الخريف عندما يتضاءل نو الشمس تنبت أسنانهم بصورة أبطأ من
الأطفال الذين يولدون في فصل الربيع عندما تتوافر الفرصة للخروج الى
العراء بغية التشمّس .
ولا يمكن اعتبار ذلك قاعدة ، ولكن الرواضع (
اي اسنان اللبن ) تظهر بصورة عامة بمعدّل سن واحدة كل شهر . واذا كان ظهور
السن الأولى كبير الأهمية بالنسبة الى الام ، فهو من الناحية العلمية لا
علاقة له بالنمو النفسي والجسمي .
وحالما تأخذ الاسنان الأولى في
الظهور ، لا بأس في اضافة شيء من الطعام الصلب المطحون الى وجباته اليومية
، ذلك لان المضغ يشكل منبّها فزيولوجيا حقيقيا لنمو الاسنان والطفل يحتاج
لممارسة المضغ في هذه الفترة ، لذلك يفضل ان يكون لديه حلقات او أشياء
اخرى ذات اشكال مختلفة مصنوعة من مادة مطاطية يمكن تعقيمها تعمل على تدليك
اللثة ، ويهدئ من هيجان الطفل ، وتسهم في اظهار الأسنان بصورة تلقائية .


أمر في غاية الأهمية Icon تسوس الاسنان

وهو مرض خطر على الأسنان يؤدي بها الى تنخر جسم السن وتآكله بفعل بعض الجراثيم التي توجد بشكل طبيعي في فم الطفل .
اسباب التسوس :
1 ـ الاكثار من تناول الطفل للحلويات والبسكويت والشوكلاتة بين وجبات الطعام .
تناول المواد النشوية بكثرة كالرز والخبز والبطاطا .
3 ـ ضعف الجسم العام .
4 ـ التغذية غير المتوازنة ، وخاصة نقص الحديد والكالسيوم والفسفور من غذاء الطفل .
5 ـ عدم الاعتناء بنظافة اسنان الطفل وترك فتات الاطعمة بينها لاعتقاد الأهل الخاطئ أنها ستسقط فيما بعد ان كانت الاسنان لبنية .
الاعـــراض :
يبدأ تسوس الاسنان دون ألم فلا يشعر به الطفل او الام . اما في المراحل
المتقدمة فيؤدي المرض الى تكون خرّاجات صغيرة في جذر السن او اللثة تسبب
ألآما مزعجة ، وتصبح رائحة فم الطفل كريهة . وتبدأ


صحة الطفل بالتأثر . فيصاب بفقد الشهية واضطرابات هضمية ، وقد يمتد الالتهاب الى عظم الفك فيتورم وترتفع الحرارة .
يبدأ تسوس الاسنان اللبنية بين السنة الرابعة والثامنة اما الاسنان
الدائمة فيكثر حدوث التسوس فيها بين السنة الرابعة عشرة والثامنة عشرة .
الوقاية :
يجب ان لا تهمل الاسنان اللبنية وان يعتني بنظافتها ، لان اي اصابة في جذورها تسبب بيئة غير ملائمة لظهور الاسنان الدائمة .
كما ان السقوط المبكر للأسنان اللبنية يسبب تشوهات في ظهور الاسنان الدائمة .
كما يجب الاعتناء بتغذية الطفل وخاصة فيما يتعلق بنمو الاسنان وبنيتها .
المعالجـــــة
يجب ان تعالج الاسنان اللبنية من قبل اخصائي في طب الاسنان فيستأصل الفاسد
ويعالج المرض قبل انتشاره بمداواة بدء التسوس وإعطاء المضادات الحيوية
والمواد الدوائية الضرورية لذلك وخاصة الفيتامين « آ » وزيت السمك والكلس
والفسفور .
اما معالجة تسوس الاسنان الدائمة فيجب ان يستشار من أجلها طبيب الاسنان



والدمية كذلك ترتبط بالتسنين . فمنذ أقدم الأزمنة تضاربت آراء الناس حول
استعمال الدمية ، فبعضهم يرى ان مص الدمية حاجة من حاجات الطفل بينما يرى
فريق آخر في ذلك عادة سيئة لافائدة فيها .
والحق ان الفكرة الخاطئة
التي تقول ان مص الدمى يشوه الفك او الحنك قد بطلت ، وبفضل الدمى
التشريحية القابلة للتعقيم ، اصبح استعمال الدمى موضع استحسان الأطباء غير
المشروط وبصورة عامة يشرع الأطفال في مص أصابعهم أو مص الدمى في الشهر
الثالث من عمرهم تقريبا . ويعد ذلك بالنسبة الى الطفل بمثابة طريقة للتخلص
من الحزن والوحشة ، وللشعور بالحماية وإعادة تأسيس العلاقة مع أمه . ولذلك
كان من القسوة حرمان الطفل من الدمية ، ولكن يجب تنظيف الدمية او الحلقات
المطاطية بصورة دائمة . وربطها بخيط او شريط يثبت من عروة أو زر ، فلا
تسقط بعد ذلك على الأرض ويكفي غسل يدي الطفل بين الحين والآخر اذا كان
صغيرا ، ذلك لان أصابع الوليد تبقى عادة نظيفة فلا تتسخ الا قليلا ـ
والطفل يسهل عليه الاقلاع عن عادة مص الاصابع قبل الاقلاع عن مص الدمية ،
وينبغي عدم وضع أية طبقة من السكر على الدمية فذلك قد يؤذي اسنان الطفل
ويزيد من الوحدات الحرارية في جسمه .


ثم ان المص يساعد الطفل على الاسترخاء والاستسلام الى النوم ، وعندئذ ينبغي نزع الاصبع او الدمية من فمه برفق بعد نومه .
النـوم
يعد نوم الطفل من الامور التي تتطلب الاهتمام ، فالطفل يتمتع بمزاج نفسي
هادئ في أثناء النهار اذا نعم بالراحة ليلا فيشيع من جراء ذلك جو هادئ في
الاسرة ينعكس على نمو الطفل وتطوره ، اذا لم يعكره بكاء الطفل بصورة مفرطة
ومن العسير أن نعرف كم ينبغي ان ينام الطفل ؟ او كم يقدر على النوم ؟ .
فهذا يعتمد على شخصية الطفل وعمره . وفي الأيام الأولى يمكن ان ينام الطفل
عشرين ساعة في اليوم . ولكن هذا المقدار ينقص في وقت لاحق . وتزيد ساعات
اليقظة مع مرور الزمن على ساعات النوم . وهناك اطفال نومهم قليل جدا منذ
البداية وهم يستمرون على هذه الحال فيما بعد ، كما ان هناك حالات معاكسة
لا يستيقظ الطفل فيها الا لتناول الطعام ، وتمتد هذه الحالات شهورا
معدودات .



ولكي نكوّن صورة عامة ، عن ذلك نقول : ان الطفل ينام في الشهور الثلاثة ،
الاولى من ست عشرة ساعة الى عشرين ساعة كل يوم ، فضلا عن الفترات التي
تعقب التغذية . ثم بعد ذلك حتى الشهر التاسع ، ينام الطفل من عشر ساعات
الى اثنتي عشر ساعة كل ليلة ، ومن ثلاث ساعات الى خمس ساعات خلال فترتي
الصباح وبعد الظهر . ويعتقد بعض الآباء ان ينبغي للأطفال ان يناموا الليل
كله دون ان يستيقظوا لكن هذه الفكرة خاطئة .
اذ لا ينبغي ان يكون
استيقاظ الطفل في الليل باعثا على خوف الأباء وقلقهم بل على الأباء التذرع
بالصبر ، فمن المعلوم ان الطفل يتألم عندما يفصل عن أبويه وبمرور الزمن
يبقى من سريره منفصلا عن أبويه .
وللتخّلص من الأسباب التي تدفع
الطفل الى الاستيقاظ ليلا . هناك بعض الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها ، مما
يضمن عودة الطفل الى النوم سريعا فاذا كان الطفل مثقلاّ بالأغطية ، أو
كانت الغرفة حارّة جدا فذاك دليل على عطش الطفل . ويكفي في هذه الحالة
إعطاؤه شيئا من الماء العذب واذا كانت امه تتقيد بنظام غذائي خاص في
إطعامه ، فربما تكون شهيته المتقلبة للطعام قد أثارت شعوره بالجوع فأدى
ذلك الى إيقاظه ، وعند ذلك لاباس من إعطاء الطفل شيئا من الطعام وربما كان
بعض الطعام عسير الهظم ، وفي هذه الحالة ينبغي اكتشاف هذا النوع من الطعام
حتى يمكن تجنبه في وجباته اللاحقة .


ولكن أبرز سبب لاستيقاظ الطفل هو ضرورة تغيير حفاظه ، فالحفاظ المتسخ يسبب حرقة للطفل .
على ان الامر ليس دائما بهذه البساطة . فالطفل قد يبقى مستيقظا من دون
مبرّر ، وتبسيطا للأمر نذكر أنه لا داعي لان ينام الاطفال جميعا بطريقة
موحّدة .
وتتنوع العلاجات في هذه الحالات ، فمن هذه العلاجات ترك
الطفل مستمرا في البكاء ، وفي ذلك شيء من القسوة واللاإنسانية ، ولكن ذلك
علاج جذري ، ومن العلاجات كذلك وضع الطفل في سرير الأم وهذا ما يجعل الطفل
يشعر بالاقتراب من أمه . فسيتسلم للنوم مرة آخرى بسرعة . ولكنه بذلك سوف
يتعود البقاء قريبا من أمه ، وفي نهاية المطاف تؤدي هذه العادة الى اثر
عكسي ، والعلاج المثالي ان تحتضن الام طفلها بين ذراعيها حتى يهدأ بكاؤه .

وينبغي ان تحرص الأم في الشتاء على وضع زجاجة من الماء الساخن في
سرير الطفل لتدفئته قبل وضع الطفل فيه ، حتى لا يعود الى الاستيقاظ من
جراء شعوره بفروق في درجات الحرارة بين السرير وجوّ الغرفة الدافئ بعد
استسلامه للنوم .
أما اذا لم يهدأ بكاء الطفل بين ذراعي أمه . وبعد
تجريب تلك الحلول كافة ، فربما يكون السبب عندئذ معاناته من علة تسبب له
ألما وازعاجا ، وفي هذه الحالة يفضل مراجعة الطبيب في اليوم


التالي . فاذا ثبت مرض الطفل ، وبدأت معالجته فليس في مقدور الأبوين ان يفعلا شيئا . وما عليهما الا التذرع بالصبر .
وأول ما يجب عمله عند وضع الطفل في السرير للنوم ، عدم القائه على ظهره
أبدا ، لأنه إذا تقيأ شيئا من اللبن وهو على هذه الحالة وهذا أمر كثير
الحدوث ، فربما يؤدي الى اختناقه ، ولذلك ينبغي منذ الايام الأولى لعودة
الطفل الى البيت جعله ينبطح على معدته دون وسادة . مع إدراة وجهه ذات
اليمين أو ذات اليسار بين حين وآخر .
وينبغي تثبيت الملاءة التي
ينام عليها بأطراف الفراش حتى لا تنثني خلال الليل ، كما ينبغي ابعاد أي
ملابس ذات شرائط أو ربطات كصدرية الطفل أو مئزرة أو قمصانه ، قبل وضع
الطفل في السرير فذلك قد يؤدي الى اختناق الطفل ، واختناق الطفل الصغير لا
يستغرق طويلا . ومن الحكمة كذلك نزع أية سلاسل من الطفل للسبب نفسه .
فلذلك يتيح له أكبر قدر ممكن من النوم الهنيء ، والآباء الذين ينامون مع
أطفالهم ينبغي ان يحترسوا احتراسا بالغا . فربما كان ثقل البطانيات
الممدودة على فراشهم المزدوج سببا في اختناق الطفل .
واخيرا ، ينبغي
ان تكون الغرفة التي ينام فيها الطفل هادئة تماما ومضاءة بنور خافت طوال
الليل حتى لا يشعر الطفل بالخوف عندما يستيقظ .
التوقــيـــــــــــــــــــــع


~ان دخلت موضوعا و استفدت منه ~

فلا تتركه فارغا


@@ ساهم في بناء المنتدى و لو بكلمة طيبة @@

أمر في غاية الأهمية Empty رد: أمر في غاية الأهمية

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30675 نقاط التميز : 40640 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الأحد أكتوبر 11, 2009 1:41 pm
أمر في غاية الأهمية 73215
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى