وتابع قائلاً "أترى أن من كرم الضيافة الإساءة إلى الزوار، أم هل ترى أن شيم العرب المعروفة بالحب والمودة والتاريخ المشترك واللغة الواحدة يستقبلون ضيوفهم بالشكل الذي استقبلنا به نحن، آسف يا مصريين لقد خيّبتم أمل العرب فيكم، وعليكم أن تراجعوا حساباتكم، وكل ما حققتموه لحد الآن، لأن الجزائر تفوقت عليكم كرويا وعليكم بإدراك ذلك جيدا".
لكن زياني شدد على أنه في حال تخطي الجزائر للأدوار الأولي من بطولة الأمم الإفريقية في أنجولا وأوقعتها القرعة أمام مصر، فإن اللقاء سيكون رياضيا بين اللاعبين يكسوه روح الأخوة والود؛ لأنه لم يحدث بيننا أي شيء سواء في مصر أو في السودان.
وأشار النجم الجزائري إلى أن حساسية اللقاء بين الجماهير سوف تجعل الخضر متيقنين أن مهمتهم ستكون الفوز على مصر وتأكيد أحقيتنا في اللعب بالمونديال، مشددا على أن الخضر قادرون على الفوز على المصريين مثلما جرت عليه العادة في كل مرة نلاقيهم خارج ملعبهم، بل هي عادة وهم يعرفون ذلك جيدا.
وجدد زياني نفيه الاعتذار للشعب المصري، بقوله "لم أصرح بالاعتذار لأي قناة ألمانية، وأشدد على أنني لم ولن أقدم بتاتا أي اعتذار للمصريين، وأقول للشعب الجزائري ولكل من يحب الخضر بأنني جدّ متأسف لكل ما حصل لنا في مصر".
وتابع "لم أفهم السبب الذي جعلهم يختارونني كي أعتذر، ولا أعرف تماما الطريقة التي يفكرون بها.. أعتقد أن الشيء الذي أثار حفيظة المصريين ولم يتجرعوه، وجعلهم يلفقون تصريحات كاذبة ومغالطة هو أنهم لم يستوعبوا لحد الآن كيف لمنتخبٍ حصل مرتين على كأس أمم إفريقيا يزاح من سباق المونديال أمام منتخبٍ غاب في النسختين اللتين فاز بهما المصريون".
وأضاف "في نظرهم أن الجزائر صغيرة ولا يمكنها تشريف العرب، وهنا أوضح وأقول إننا كجزائريين معروفون برفع التحدي وبالحرارة العالية في الملعب، وحينما يتعلق الأمر بالنخوة والشهامة فإن الجزائري على قدر المسؤولية، وسيكون أحسن ممثل للكرة العربية".
وشدد زياني على أن مهمة الجزائر في أمم إفريقيا القادمة ستكون صعبة، لأن كل الأنظار ستكون موجهه نحو الجزائر بعد حصولها على تأشيرة التأهل إلى المونديال، فضلاً عن ضغط الجماهير التي تطمح في تأهلنا للأدوار المتقدمة في النهائيات، مشيرا إلى أن الخضر على قدر المسؤولية، وسيحققون إنجازا مماثلا للتأهل للمونديال في أنجولا.
موقع-mbc.net-
شكرا لكل الاسود :lfarha: