كيف نقلد الغرب ونحن عرب ؟
لماذا نطالب بحقوقنا وننسى مسؤولياتنا ؟
هل نحن من يصنع المال أم هو من يصنعنا ؟
من سيوقف نزيف الفلسظينيين ؟
هل الجزيرة التي إشتهرت بقلها الحي للأحداث ؟
أم الدول العربية الإسلامية التي إكتفت بالتفرج على كلاسيكو البارصا و الريال ؟
متى سنسمع العالم زئير الأسود الغير المرودة ؟
متى سنكشر عن أنياب لطالما إحترفت أكل بعضها البعض ؟
إذا أسقطنا زعماءنا هل سنسير إلى الأمام ؟
لا أضن ذلك فقد يرحل محتال
لكن سيعوضه سفاك للدماء لامحال
من أجل غذ أفضل يجب الإنطلاق من نقطة مهمة
ففي ضل هذه الثورات التي نعيشها اليوم
أريد أن أقول لكل شخص له غيرة عن العرب و الدين الإسلامي
بأن التغيير يبدأ رحلته من محطة عنوانها الأبرز أنا و أنت
ألا تتذكروا أن الرؤساء كانوا يوما ما أبناء الشعب
لكنهم وللأسف عند حصولهم على مناصب عليا تشبعوا بالمبادئ و الأخلاق الفاسدة
لهذا علينا أن نعلم أبناءنا معنى التضحية من أجل الوطن
و أن نزرع في قلوبهم شيئا إسمه الغيرة
و أن نجنبهم الزابونية و الحسوبية وننهيهم عن السلوكات السيئة
قد يأتي يوم ما فيصبح فيه بنك أو إبني رئيسا للبلاد
أنذاك ستعرف بحق المثل القائل
إزرع شجرة اليوم تتمتع بضلها غذا