لحق مانشستر سيتي
بويغان أتلتيك إلى نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي بفوزه المثير 2-1 اليوم
الأحد على حساب حامل اللقب تشلسي في نصف النهائي الثاني الذي أقيم على ملعب
ويمبلي.
وجاءت ثنائية سيتي عبر الفرنسي سمير نصري
في الدقيقة 33 والأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة 48، فيما سجل السنغالي
ديمبا با هدف تشلسي في الدقيقة 67.
تقدم مستحق لسيتي
ومانشستر سيتي مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بإصرار كبير على
تسجيل بداية قوية بالبحث عن منافذ مؤدية إلى مرمى الحارسين بيتر تشيك
والروماني كوستيل بانتيليمون.
وكان سيتي سباقاً إلى خلق الفرص التهديفية
إذ كاد الإسباني ديفيد سيلفا أن يغالط تشيك لكن فطنة الأخير حالت دون
تحقيق الهدف الأول للأزرق السماوي في الدقيقة الرابعة.
سيطرة "المواطنون" تواصلت في بداية
المباراة وعاد الأرجنتيني كغارلوس تيفيز إلى تهديد مرمى" البلوز" بعد أن
وصلته كرة متقنة من الفرنسي سمير نصري إثر عمل جماعي رائع انتهى في الركنية
أمام تألق حامي العرين الأزرق.
نصف نهائي أقدم مسابقة في تاريخ كرة القدم
تقاسم الفريقان أطوار شوطه الأول، إذ إن "البلوز" تسلم زمام الأمور منذ
الدقيقة 20، وكاد الإسباني خوان ماتا أن يفتتح التسجيل لكن تسديدته وجدت
المدافع البلجيكي فانسان كومباني ليبعدها على الخط النهائي للمرمى في
الدقيقة 24.
سيطرة تشلسي استمرت إلى حدود الدقيقة 33
عندما ظهر الفرنسي سمير نصري ليكسر الصمت في جماهير مان سيتي بعد أن سجل
الهدف الأول "للسيتيزنس" في الدقيقة 35، محققاً تقدماً مستحقاً لمان سيتي
في شوط غاب تشلسي عن أغلب فتراته واكتفى بسيطرة بعيدة عن مرمى الحارس
الروماني كوستيل بانتيليمون.
وأتيحت لسيتي فرصة تسجيل الهدف الثاني
والاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل إلى النهائي لكن الهجمة المعاكسة التي
قادها جيمس ميلنر لم ينجح كومباني في ترجمتها إلى هدف بعد أن وضع الكرة
جانب مرمى تشيك في الدقيقة 45+1 لينتهي الشوط الأول إلى تقدم مستحق لمان
سيتي مقابل ظهور متواضع لتشلسي.
سيتي يتألق ويعبر بجدارة
الفرصة لأبناء بينيتيز بالعودة في المباراة، فمن رأسية للأرجنتيني سيرخيو
أغويور في الدقيقة 48حقق "المواطنون" الهدف الثاني وعقدوا وضعية "البلوز"
في العودة إلى المباراة.
بعد الهدف أصبح سيتي يلعب براحة كبيرة
واعتمد أسلوب الهجمات المرتدة أمام تقدم لاعبي تشلسي إلى الهجوم للعودة في
النتيجة، وكاد تيفيز في المرة الأولى ويايا توري في المرة الثانية وأوغويرو
في المرة الثالثة أن يضاعفوا غلة "المواطنون" لكن يقظة تشيك ودفاع الفريق
اللندني حال دون بلوغ ثالث الأهداف.
العمليات الهجومية لتشلسي بسبب سيطرة مانشيني على مفاتيح الفريق كالبلجيكي
إيدين هازارد والإسباني خوان ماتا، لجأ تشلسي إلى الكرات الطويلة في عمق
دفاع مان سيتي، وبالفعل استغل السنغالي ديمبا با كرة طويلة من المدافع
البرازيلي ديفيد لويز وسجل أول أهداف "البلوز" في اللقاء في الدقيقة 67،
وهو الهدف الوحيد الذي دخل شباك مان سيتي في نسخة هذا الموسم.
هدف ديمبا با أعطى جرعة معنوية كبيرة
لأبناء بينيتيز الذين تنوعت عملياتهم الهجومية وكاد ماتا في مناسبة أولى
وديمبا با في الثانية يتمكنا من تعديل النتيجة في الدقيقة 69 لكن الحارس
الروماني لمان سيتي رفض قبول ثاني الأهداف وحافظ على تقدم سيتي.
الدقائق العشر الأخيرة اتسمت بالتوازن بين
الفريقين، إذ اقتسم الفريقان الفرص التهديفية، ورغم دخول فرناندو توريس
بجانب ديمبا با في هجوم تشلسي إلا أن سيتي بقي متفوقاً وكاد أغويرو أن يضيف
الهدف الثالث في الدقيقة 90+1 بعد تلقيه عرضية من الإيفواري المتألق يايا
توري.
فوز ثالث لمانشستر سيتي في رابع مواجهة
بين الفريقين في كأس الاتحاد الإنكليزي، فيما أخفق تشلسي في مواصلة رحلة
الحفاظ على لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي على حساب ليفربول 2-1، وضمن
أبناء مانشيني وجودهم للمرة العاشرة في نهائي البطولة من أجل البحث عن
اللقب السادس في تاريخ النادي السماوي، عندما يلاقي ويغان المتأهل إلى
المباراة النهائية على حساب ميلوال.