فك مانشستر
يونايتد شيفرة ملعب ستامفورد بريدج وعاد بثلاث نقاط بالغة الأهمية من أرض
تشلسي المتصدر، عندما تغلب عليه 3-2 بمباراة في غاية التشويق اليوم الأحد
ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل البرازيلي دافيد لويز خطأ في مرمى
فريقه (4) والهولندي روبن فان برسي (12) والمكسيكي خافيير هرنانديز (75)
أهداف يونايتد، والإسباني خوان ماتا (44) والبرازيلي راميريش (53) هدفي
تشلسي.
واستفاد يونايتد ومانشستر سيتي حامل اللقب
من النتيجة، إذ قلصا الفارق إلى نقطة وحيدة مع تشلسي الذي حافظ على صدارته
على رغم خسارته وهي الأولى له هذا الموسم.
وكان يونايتد فشل في إلحاق الهزيمة بتشلسي
في لندن في المباريات العشرة الأخيرة حيث خسر ست مرات وتعادل أربع مرات،
كان آخرها الموسم الماضي عندما قلب الشياطين الحمر تخلفهم صفر-3 إلى تعادل
3-3 في مباراة مجنونة.
من جهته، حقق تشلسي انطلاقة رائعة هذا
الموسم بفوزه في سبع مباريات وتعادله في واحدة وكان الوحيد الذي لم يخسر
إلى جانب مانشستر سيتي.
وغاب عن صفوف تشلسي قائده جون تيري
الموقوف أربع مباريات بسبب اتهام الاتحاد الإنكليزي له بتوجيه عبارات
عنصرية في وجه مدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند.
وغاب أيضاً لاعب الوسط المخضرم فرانك
لامبارد لإصابة في ربلة الساق تعرض لها ضد شاختار الأوكراني في دوري أبطال
أوروبا واضطر على إثرها إلى مغادرة الملعب بعد ربع ساعة من انطلاق اللقاء.
وصافح ريو فرديناند مدافع يونايتد ظهير
تشلسي أشلي كول قبل المباراة بعد أن شهد الأخير لمصلحة قائد "البلوز" جون
تيري في قضية الإهانات العنصرية للأخير ضد أنطون فرديناند شقيق ريو ولاعب
كوينز بارك رينجرز.
فان بيرسي حاسم في الشوط الأول
مرتدة، تبادل واين روني الكرة مع أشلي يونغ، فعكس الأول الكرة للهولندي
روبن فان برسي الذي سدد صاروخية بيمناه ارتدت من القائم الأيسر لمرمى
الحارس التشيكي بيتر تشيك وارتدت من ظهر المدافع البرازيلي دافيد لويز إلى
داخل الشباك (4).
وتفوق الإكوادوري أنطونيو فالنسيا
والبرازيلي رافايل على أشلي كول في الجهة اليسرى، فوصلت الكرة العرضية إلى
فان برسي الذي سددها بيمناه أيضاً أرضية هزت شباك تشيك للمرة الثانية (12).
وتألق بعدها الإسباني دافيد دي خيا حارس
يونايتد بإبعاد ضربة لويز الحرة (24)، وأفلت جوني إيفانز من التسجيل عن
طريق الخطأ في مرماه (35)، ثم حرم دي خيا المدافع غاري كاهيل من التسجيل
(36)، قبل أن يشتّت فرديناند كرة خطيرة من أمام الإسباني فرناندو توريس
(42).
وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة، نفذ الإسباني خوان ماتا ضربة حرة رائعة بيسراه سكنت أقصى زاوية مواطنه دي خيا (44).
مانشستر يستغل النقص العددي
الشوط الثاني، فمن كرة طويلة روضها ماتا بشكل رائع، تناقل لاعبو تشلسي
الكرة قبل أن تصل إلى منتصف المنطقة عالية تابعها البرازيلي راميريش برأسه
قوية في شباك دي خيا (53).
لكن تشلسي تعرض لضربة قاسية عندما طرد
مدافعه الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش لمخاشنته أشلي يونغ (63)، ثم مهاجمه
توريس لنيله إنذاراً ثانياً إذ اعتبره الحكم ادعى السقوط عندما عرقله
إيفانز (69).
أليكس فيرغوسون الوضع، فسدّد فان بيرسي كرة صدها تشيك بروعة وارتدت من
القائم، قبل أن يلعبها رافايل إلى البديل المكسيكي خافيير هرنانديز المتسلل
الذي سددها من مسافة قريبة مستعيداً التقدم للشياطين الحمر (75).
وقبض يونايتد على مكامن المباراة بعدها
وكاد فالنسيا يسجل الهدف الرابع لكن تسديدته جانبت القائم الأيمن (90+2)
لينتهي اللقاء بفوز ثمين ليونايتد.
التعادل يحسم دربي "ميرسيسايد" بين إيفرتون ليفربول
يزال ليفربول يترنح في وسط الترتيب، في حين ارتقى إيفرتون مؤقتاً إلى
المركز الخامس.
وحقق إيفرتون خلافاً لعادته انطلاقة جيدة
هذا الموسم، فيما كان ليفربول في طريقه لتحقيق الفوز إذ بدأ يخرج من النفق
بعد أن حقق الفوز الأول على أرضه الأسبوع الماضي، كما تغلب على إنجي
ماخاشكالا الروسي 1-صفر في الدوري الأوروبي الخميس الماضي.
شوط أول مثير
بالتسجيل عندما وصلت كرة عرضية إلى الأوروغوياني لويس سواريز فسددها أرضية
قوية أرتدت من قدم الظهير ليتون باينز وعانقت شباك الحارس الأميركي تيم
هاورد (14).
ولم يكد لاعبو إيفرتون يلتقطون أنفاسهم، حتى عاجلهم سواريز بالهدف الثاني بكرة رأسية إثر ضربة حرة من ستيفن جيرارد (20).
فرص كثيرة وعقم هجومي
معركة ساخنة، عندما قلص إيفرتون الفارق عبر ليون أوسمان الذي سدد كرة أرضية
قوية بعد تشتيتة خاطئة من الحارس الأسترالي براد جونز (22)، ثم عادل ستيفن
نايسميث النتيجة بعد تمريرة من البلجيكي مروان فلايني العائد إلى الملاعب
بعد شفائه من الإصابة (35).
وفي الشوط الثاني، أهدر الشاب رحيم
سترلينغ فرصة ثمينة للحمر عندما انفرد بهاورد وسدّد بعيداً عن الخشبات
الثلاث ما أثار غضب سواريز المتربص (49)، رد عليها الكرواتي نيكيتسا
يلافيتش بكرة تصدى لها جونز (49).
وأهدر "توفيز" فرصة أخرى أمام مرمى الحارس
جونز (60)، ثم سدّد القائد ستيفن جيرارد كرة بالغة الخطورة أنقذها الدفاع
(82)، سجل بعدها سواريز هدفاً ثالثاً ألغاه الحكم بداعي التسلل (90) لتنتهي
المباراة المثيرة بالتعادل 2-2.
توتنهام ونيوكاسل يعودان إلى سكة الانتصارات
الويلزي غاريث بايل (15) والأميركي كلينت دمبسي (39) مقابل هدف جاي
رودريغيز (66).
ورفع توتنهام رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع في حين لقي ساوثمبتون قبل الأخير خسارته السابعة.
بروميتش بشق الأنفس 2-1 بهدفي السنغاليين دمبا با (35) وبابيس سيسيه (90)
مقابل هدف البلجيكي رومان لوكاكو (55).
بهذا الفوز ارتقى نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 13 نقطة بـ3 انتصارات 4 تعادلات وهزيمتين.