كيفية تحقيق الأهد
اف في الحياةجوهرنا الكوني ـ ماذا يريد أن يقول لنا هذا اليوم :
عليك أن تدرك تماماً وتتفاعل مع الآتي :
أنت شخص قوي .
أنت أكثر قوَّةً مما تعتقد .
أنت لديَكَ قوَّةُ كبيرةُ بضمنك .
أنت تستطيع ويُمْكِنُك أَنْ تحقق كُلّ أهدافكَ عندما تَعْملُ بالقوَّةِ المُدهِشةِ التي ضمنك .
عندما تَفْهمُ وتعي هذه القوَّة ِ، عندما تَعْرفُ
كَيفَ تتعامل معها وتوجهها ، يُمْكِنُك أَنْ تنجز أي شئَ تُريدُه .
تخيّلْ أنْ تكُونَ قادر على أن تجَمْع المالِ الأكثرِ، وان لديك الوقتُ الأكثرُ، والقدرة على التمتّعْ بالحياة ، وأن تكُونُ في العمل أَو المهنة التي تَتمتّعُ بها ؟
كل هذا يمكنك الوصول إليه عندما تستطيع تُوجّيهُ القوَّةَ المُدهِشةَ التي هي بضمنك.
لسوء الحظ أنت ربما لا تَعْرفُ كَيفَ تَستعملُ وكيف تُوجّهُ هذه القوَّة ِ.
أنت قد تَعطيها التعليماتَ الخاطئةَ وهي عند ذلك تعمل بما هو معاكس وضد ما تطمح لتحقيقه من أهداف .
إذا كنت لا تَتعامل مع هذه القوَّةِ بالشكل الصحيح ، فإنك ستصلْ للطريق الذي ستجلب لك به ما لا تريده تماماً ، وفي النهاية ستصارع ، وتفشل ، وتَفْقدُ الثقةً بنفسك وتَعِيشَ في حالات الخوفِ باستمرار .
عليك أن تدرك أن لديك هذه القوَّةِ المُدهِشةِ , وهي الهدية والهبة الإلهية التي أعطيتْ إليك عندما ولدت .
والسبب الوحيد الذي يجعلك لا تَعِيشُ في الحياةَ التي تُريدُها هو لأنك لا تعرفْ كَيفَ تستعملُ هذه القوَّةِ الخاصّةِ بك .
هذه القوَّةِ هي عقلُكِ اللاواعيُ .
إنها العقل المُرتَبِطُ بك .
إنه العقل المتصل مع كُلّ شخصِ .
إنه العقل المتصل مع كُلّ شيءِ .
إنه المَرْبطُ مع عقلك ، وأفكاركَ ومعتقداتك .
اليوم سأريكم الكيفية لتَوجيه هذه القوَّةِ لكي تَحْصلُ على ما تُريدُ ، وعليك فقط أَنْ تُطبّقَ بضعة خطوات بسيطة. . . تابع في القراءة . . .
لتَوجيه قوَّةِ عقلِكَ اللا,واعيِ تَحتاجُ لتَغيير الطريقِة التي تَرى بها الأشياءَ وتُغيّيرَ الطريقَة التي تَرى بها نفسك .
إذا كنت تُريدُ أن تَكُونَ ناجحَاً يتوجب عليك أَنْ تَرى نفسك كشخص يَسْتَطيع أَنْ يَكُونَ ناجحاً .
إذا كنت تُريدُ أن تَكُونَ سليماً بصحتك ولديك علاقات محبة واهتمام مع الآخرين ، عندها يَتوجِبُ عليك أَنْ تَرى نفسك
سليماً وقادراً أَنْ يَكُونَ لك علاقات محبة واهتمام من الآخرين .
إذا كنت لا تَعتقدُ بأنّك يُمْكِنُك أَنْ تَعمَلُ شيئاً مَا ، فإنك سَتَفْشلُ دائماً .
فكّرْ بهذا الموضوع.
إذا كنت لا تُؤمنُ بنفسك ، لماذا يَتوجِبُ على أي شخص آخر أن يُؤمنَ بك ؟
فأنت بذلك تعمل على قُبُول أيّ أفكار أو معتقدات مُحدّودة أَو سلبية تَمْنعِك من إنْجاز أهدافِكَ .
على سبيل المثال : إذا كنت تُريدُ أن تَكُونَ ناجحَاً عليك أن لا تعتقد أو تؤمن أو تقول بأن :
" من الصعب عليك أن تكون ناجحاً "
" أنا لا أَعْرفُ ما الذي أعمله أو أفعله ."
" أناً لا استطيع أن أَحْصلُ على أيّ فرص عظيمة."
" والداي لا يشجّعاني على النجاح ."
" أصدقائي لا يَدْعموني لتحقيق أهدافي ."
" كُلّ من هم حولي سلبيُين جداً."
" أنا لا أَحصَلُ عَلى أيّ تعليقات إيجابية من الآخرين ."
هذه كُلّها بيانات سلبية ، فهي كلها أفكار ومعتقدات تَمْنعك من إنْجاز أهدافِكَ . فهي الكُتَلَ والمعيقات التي تَزْرعُها بنفسك في عقلك اللاوعي . وهذه الكُتَلِ المعيقة هي التي تَمْنعُك من إمتِلاك الأكثرِ ولا تَتْركُك تَحْصلُ على ما تُريدُه من أهداف .
والآن حان الوقت للتَخَلُّص مِنْها وإزالتها وتغيّيرُها إلى بياناتِ تزيل المعيقات وتعطيك بالضبط كل ما تريده .
إذا أبقيت أو احتفظت بالأفكارَ والمعتقداتَ السلبيةَ فإن قوَّتكَ ، عقلكَ اللاواعي سَيَعْملُ حقيقة ضدّك .
عليك أن تدرك أن قوَّتكَ هي بضمنك ، عقلكَ اللاواعي يَعْملُ فيك دائماً . لكن إذا لم تَأْمرُه وتوجهه ليُسَاعَدَك ، فإنه سَيَعْملُ ضدّك . ولِهذا ترى الأشياء لا تعمل لصالحك .
عليك أن تبدأْ بإسْتِعْمال قوَّتِكَ الضمنية لكي تحقق أهدافِكَ . وفقط أنت من يُمْكِنُه أَنْ يقرّرَ نجاحَكَ الخاصَ . وليس مهماً ما إدا كان من حولك سلبيون ، فأنت لَسْتَ بِحاجةٍ إلى تشجيعِ أو دعمِ مِنْ الأصدقاءِ أَو من العائلةِ.
أنت تَحتاجُ فقط لأن تؤمن ولأن ترى نفسك بأنك ناجح .
عندما تَفعلُ ذلك ، عندما تَرْفعُ من مستوى ثقتك بنفسك للأعلى قليلاً .
عندما تَرى نفسك قادراً بالكامل على إنْجاز أهدافِكَ يُمْكِنك عندها أَنْ تُوجّهُ عقلَكَ اللاواعيَ لكل ما تريد تحقيقه . فعندها سيعمل اللاوعي على جذب الفرص المناسبة لإنجاحك .
لذلك عليك أن لا تعتقدَ بالأعذارَ أَو الأسبابَ التي يعطيك إياها عقلك .
ألقِ نظرة على المكان الذي أنت فيه اليوم وقرّرْ ما نوعَ الحياةِ التي تُريدُ أن تعيشها . وإبدأْ برُؤية نفسك كشخص ناجح في كُلّ سمات حياتِكِ .
وعندما تَرى نفسك كناجح فإنك سَتَكُونُ قادراً على تَوجيه عقلك الواعي وعقلك اللاواعي وتستعملُ قوَّتَكَ الضمنية لتحقيق *أهدافِكِ
فكّرْ بشأن كل ما تُريدُه .
لا تُفكّرْ بشأن أي شيء لا تُريدُه ، أَو بما حصل من خطأ أَو بما قَدْ تَفْشل بشأنه .
فكّرْ بشأن ما تُريدُه بكثرة وباستمرار بالقدر المستطاع .
وعندها ستكون قد آمنت بأنّك يُمكنُك أَنْ تحصل على الحياةَ التي تُريدُها .
عندما تَعمَلُ هذا فإنك تَدْفعُ بعقلك الواعي وعقلك اللاواعي بإتّجاه جديد . وستُوجّهُ قوَّتَكَ الداخليةَ لخَلْق كل ما تُريدُه بدلاً عِنْ ما كنت تنجْذبَ له أكثر مِنْ ما لا تُريده ، وستَبْدأُ بتَركيز طاقةِ وقوَّةِ لاوعيكَ لخَلْق الحالاتِ التي تساعدك على تحقيق أهدافِكَ .
هكذا تبدأ القوَّة الضمنية فيك بالعمل لكي تجعلك تحصل على النتائج *. وستَجْذبُ الناسَ الذين سَيُساعدونك ، وستَنَالُ تلك الأهدافِ والناسِ الذين يُؤمنونَ بك .
الأكثر أهميَّةً هو أنك سَتُبعدُ الناسَ السلبيينَ الذين يَبطؤونَ تقدمك في مسيرتك .
حان الوقت لأن تبدأ *بإسْتِعْمال واستغلال قوَّتِكَ الضمنية .
لا يَقْبلُ بألقليل عندما تكون لديك القدرة الرهيبةُ التي يُمْكِنك أَنْ تُوجّهَها لتَعْملَ وتخَلْق الحياةِ التي تُريدها من هذا اليوم
أنت الذي يُمْكِنُك أَنْ تحقق أهدافَكَ.
أنت الذي يُمْكِنُك أَنْ تُوجّهَ قوَّتَكَ المُدهِشةَ .
أنت الذي يُمْكِنُك أَنْ تَعِيشَ الحياةَ التي تُريدُها .
وكل ما عليك هو أن تؤمِنْ بنفسك ، وأن تؤمِنْ بقدرتِكَ.، وأن تبدأ من اليوم بالعمل على تفعيل قوة عقلك الباطني اللاواعي
إستعملْ هذه المعلومات لتَقْرير ما تفعله وما لا يتوجب عليك فعله خلال حياتك
تطور ونمو كيان النفس
*نمُو النفس الطبيعي يشبه نموّ الزهرةِ التدريجي ، حتى لا تكاد تَشعر به ، فهو يأتينا بالبشر والانشراح عِندما نُسَلِّم أنفسنا لمصدرِ القدرة وواهبِ الحياة ، فإذا استسلمت النفس واطمأنت ، أشرقت الروح فأضاءت الوعيَ فاستنارَ بِها ،
أنت أخي الانسان ... عليك أن*تضَع نَفسكَ بين يَدي الله الخالق الأعظم ، بحيث تتركها تَنمو كالزهرةِ ، إنك بذلك سَتجدُ نفسكَ تزداد في كلّ يومٍ نِعمةً جديدة ، وستجد نفسك عاماً بعد عام تَقطعُ الطريقَ مرحلةً بعد مرحلة ، وقد يَبدو لك أنّكَ أنت كما أنت لم تُحرِز تَقدُّماً ، وأنَكَ في عامِكَ هذا كما كُنتَ في عامِك السابق ، ولكن قارن نفسكَ اليوم بنفسِكَ بالأمس ، وسيَظهرُ لك مدى تَقدُّمِكَ ، عليك أن تَسيِر في طريقكَ وأن تعمَل خَير ما تستطيع أن تعمله ، مركزاً عنايتك على أمرِ يومِك ، وغَيرَ آبه أو مُهتَمٍ بِما سيأتي أو يحدث في الغَدِ …
*******·*********أطلُب ما في داخل نفسِك فقط
*******·*********أطلُب ما هو نائى وبعيد عَنك
*******·*********أطلُب ما لا سبيلَ للوصولِ إليه
*******·*********ففي نَفسِكَ نورُ العالم ، نور الكون كله ، إنه النورُ الوحيد الذي يمكن أن يُلقي ضوءاً على الطريق ، فإن لم تَستطِع أن ترى النور الذي في نَفسِك ، فَمِنَ العَبَث أن تبحثَ عن هذا النّور في أيّ مكانٍ آخر ...!!!
*******·*********أطلُب ما في داخل نفسك ، فإن الروّح هي الحقيقةُ الوحيدة ، وهي موجودةٌ في كلٍ منا ، ففي نَفسِكَ نور العالم ، النّور الوحيدُ الذي يمكن أن يُلقي الضوءَ على الطريق ...!!!
روحنا ... ماذا تريدنا أن نعرف ... !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جوهرنا الكوني ـ ماذا يريد أن يقول لنا هذا اليوم :
عليك أن تدرك تماماً وتتفاعل مع الآتي :
أنت شخص قوي .
أنت أكثر قوَّةً مما تعتقد .
أنت لديَكَ قوَّةُ كبيرةُ بضمنك .
أنت تستطيع ويُمْكِنُك أَنْ تحقق كُلّ أهدافكَ عندما تَعْملُ بالقوَّةِ المُدهِشةِ التي ضمنك .
عندما تَفْهمُ وتعي هذه القوَّة ِ، عندما تَعْرفُ
كَيفَ تتعامل معها وتوجهها ، يُمْكِنُك أَنْ تنجز أي شئَ تُريدُه .
تخيّلْ أنْ تكُونَ قادر على أن تجَمْع المالِ الأكثرِ، وان لديك الوقتُ الأكثرُ، والقدرة على التمتّعْ بالحياة ، وأن تكُونُ في العمل أَو المهنة التي تَتمتّعُ بها ؟
كل هذا يمكنك الوصول إليه عندما تستطيع تُوجّيهُ القوَّةَ المُدهِشةَ التي هي بضمنك.
لسوء الحظ أنت ربما لا تَعْرفُ كَيفَ تَستعملُ وكيف تُوجّهُ هذه القوَّة ِ.
أنت قد تَعطيها التعليماتَ الخاطئةَ وهي عند ذلك تعمل بما هو معاكس وضد ما تطمح لتحقيقه من أهداف .
إذا كنت لا تَتعامل مع هذه القوَّةِ بالشكل الصحيح ، فإنك ستصلْ للطريق الذي ستجلب لك به ما لا تريده تماماً ، وفي النهاية ستصارع ، وتفشل ، وتَفْقدُ الثقةً بنفسك وتَعِيشَ في حالات الخوفِ باستمرار .
عليك أن تدرك أن لديك هذه القوَّةِ المُدهِشةِ , وهي الهدية والهبة الإلهية التي أعطيتْ إليك عندما ولدت .
والسبب الوحيد الذي يجعلك لا تَعِيشُ في الحياةَ التي تُريدُها هو لأنك لا تعرفْ كَيفَ تستعملُ هذه القوَّةِ الخاصّةِ بك .
هذه القوَّةِ هي عقلُكِ اللاواعيُ .
إنها العقل المُرتَبِطُ بك .
إنه العقل المتصل مع كُلّ شخصِ .
إنه العقل المتصل مع كُلّ شيءِ .
إنه المَرْبطُ مع عقلك ، وأفكاركَ ومعتقداتك .
اليوم سأريكم الكيفية لتَوجيه هذه القوَّةِ لكي تَحْصلُ على ما تُريدُ ، وعليك فقط أَنْ تُطبّقَ بضعة خطوات بسيطة. . . تابع في القراءة . . .
لتَوجيه قوَّةِ عقلِكَ اللا,واعيِ تَحتاجُ لتَغيير الطريقِة التي تَرى بها الأشياءَ وتُغيّيرَ الطريقَة التي تَرى بها نفسك .
إذا كنت تُريدُ أن تَكُونَ ناجحَاً يتوجب عليك أَنْ تَرى نفسك كشخص يَسْتَطيع أَنْ يَكُونَ ناجحاً .
إذا كنت تُريدُ أن تَكُونَ سليماً بصحتك ولديك علاقات محبة واهتمام مع الآخرين ، عندها يَتوجِبُ عليك أَنْ تَرى نفسك
سليماً وقادراً أَنْ يَكُونَ لك علاقات محبة واهتمام من الآخرين .
إذا كنت لا تَعتقدُ بأنّك يُمْكِنُك أَنْ تَعمَلُ شيئاً مَا ، فإنك سَتَفْشلُ دائماً .
فكّرْ بهذا الموضوع.
إذا كنت لا تُؤمنُ بنفسك ، لماذا يَتوجِبُ على أي شخص آخر أن يُؤمنَ بك ؟
فأنت بذلك تعمل على قُبُول أيّ أفكار أو معتقدات مُحدّودة أَو سلبية تَمْنعِك من إنْجاز أهدافِكَ .
على سبيل المثال : إذا كنت تُريدُ أن تَكُونَ ناجحَاً عليك أن لا تعتقد أو تؤمن أو تقول بأن :
" من الصعب عليك أن تكون ناجحاً "
" أنا لا أَعْرفُ ما الذي أعمله أو أفعله ."
" أناً لا استطيع أن أَحْصلُ على أيّ فرص عظيمة."
" والداي لا يشجّعاني على النجاح ."
" أصدقائي لا يَدْعموني لتحقيق أهدافي ."
" كُلّ من هم حولي سلبيُين جداً."
" أنا لا أَحصَلُ عَلى أيّ تعليقات إيجابية من الآخرين ."
هذه كُلّها بيانات سلبية ، فهي كلها أفكار ومعتقدات تَمْنعك من إنْجاز أهدافِكَ . فهي الكُتَلَ والمعيقات التي تَزْرعُها بنفسك في عقلك اللاوعي . وهذه الكُتَلِ المعيقة هي التي تَمْنعُك من إمتِلاك الأكثرِ ولا تَتْركُك تَحْصلُ على ما تُريدُه من أهداف .
والآن حان الوقت للتَخَلُّص مِنْها وإزالتها وتغيّيرُها إلى بياناتِ تزيل المعيقات وتعطيك بالضبط كل ما تريده .
إذا أبقيت أو احتفظت بالأفكارَ والمعتقداتَ السلبيةَ فإن قوَّتكَ ، عقلكَ اللاواعي سَيَعْملُ حقيقة ضدّك .
عليك أن تدرك أن قوَّتكَ هي بضمنك ، عقلكَ اللاواعي يَعْملُ فيك دائماً . لكن إذا لم تَأْمرُه وتوجهه ليُسَاعَدَك ، فإنه سَيَعْملُ ضدّك . ولِهذا ترى الأشياء لا تعمل لصالحك .
عليك أن تبدأْ بإسْتِعْمال قوَّتِكَ الضمنية لكي تحقق أهدافِكَ . وفقط أنت من يُمْكِنُه أَنْ يقرّرَ نجاحَكَ الخاصَ . وليس مهماً ما إدا كان من حولك سلبيون ، فأنت لَسْتَ بِحاجةٍ إلى تشجيعِ أو دعمِ مِنْ الأصدقاءِ أَو من العائلةِ.
أنت تَحتاجُ فقط لأن تؤمن ولأن ترى نفسك بأنك ناجح .
عندما تَفعلُ ذلك ، عندما تَرْفعُ من مستوى ثقتك بنفسك للأعلى قليلاً .
عندما تَرى نفسك قادراً بالكامل على إنْجاز أهدافِكَ يُمْكِنك عندها أَنْ تُوجّهُ عقلَكَ اللاواعيَ لكل ما تريد تحقيقه . فعندها سيعمل اللاوعي على جذب الفرص المناسبة لإنجاحك .
لذلك عليك أن لا تعتقدَ بالأعذارَ أَو الأسبابَ التي يعطيك إياها عقلك .
ألقِ نظرة على المكان الذي أنت فيه اليوم وقرّرْ ما نوعَ الحياةِ التي تُريدُ أن تعيشها . وإبدأْ برُؤية نفسك كشخص ناجح في كُلّ سمات حياتِكِ .
وعندما تَرى نفسك كناجح فإنك سَتَكُونُ قادراً على تَوجيه عقلك الواعي وعقلك اللاواعي وتستعملُ قوَّتَكَ الضمنية لتحقيق *أهدافِكِ
فكّرْ بشأن كل ما تُريدُه .
لا تُفكّرْ بشأن أي شيء لا تُريدُه ، أَو بما حصل من خطأ أَو بما قَدْ تَفْشل بشأنه .
فكّرْ بشأن ما تُريدُه بكثرة وباستمرار بالقدر المستطاع .
وعندها ستكون قد آمنت بأنّك يُمكنُك أَنْ تحصل على الحياةَ التي تُريدُها .
عندما تَعمَلُ هذا فإنك تَدْفعُ بعقلك الواعي وعقلك اللاواعي بإتّجاه جديد . وستُوجّهُ قوَّتَكَ الداخليةَ لخَلْق كل ما تُريدُه بدلاً عِنْ ما كنت تنجْذبَ له أكثر مِنْ ما لا تُريده ، وستَبْدأُ بتَركيز طاقةِ وقوَّةِ لاوعيكَ لخَلْق الحالاتِ التي تساعدك على تحقيق أهدافِكَ .
هكذا تبدأ القوَّة الضمنية فيك بالعمل لكي تجعلك تحصل على النتائج *. وستَجْذبُ الناسَ الذين سَيُساعدونك ، وستَنَالُ تلك الأهدافِ والناسِ الذين يُؤمنونَ بك .
الأكثر أهميَّةً هو أنك سَتُبعدُ الناسَ السلبيينَ الذين يَبطؤونَ تقدمك في مسيرتك .
حان الوقت لأن تبدأ *بإسْتِعْمال واستغلال قوَّتِكَ الضمنية .
لا يَقْبلُ بألقليل عندما تكون لديك القدرة الرهيبةُ التي يُمْكِنك أَنْ تُوجّهَها لتَعْملَ وتخَلْق الحياةِ التي تُريدها من هذا اليوم
أنت الذي يُمْكِنُك أَنْ تحقق أهدافَكَ.
أنت الذي يُمْكِنُك أَنْ تُوجّهَ قوَّتَكَ المُدهِشةَ .
أنت الذي يُمْكِنُك أَنْ تَعِيشَ الحياةَ التي تُريدُها .
وكل ما عليك هو أن تؤمِنْ بنفسك ، وأن تؤمِنْ بقدرتِكَ.، وأن تبدأ من اليوم بالعمل على تفعيل قوة عقلك الباطني اللاواعي
إستعملْ هذه المعلومات لتَقْرير ما تفعله وما لا يتوجب عليك فعله خلال حياتك
تطور ونمو كيان النفس
*******·*********نمُو النفس الطبيعي يشبه نموّ الزهرةِ التدريجي ، حتى لا تكاد تَشعر به ، فهو يأتينا بالبشر والانشراح عِندما نُسَلِّم أنفسنا لمصدرِ القدرة وواهبِ الحياة ، فإذا استسلمت النفس واطمأنت ، أشرقت الروح فأضاءت الوعيَ فاستنارَ بِها ،
أنت أخي الانسان ... عليك أن*تضَع نَفسكَ بين يَدي الله الخالق الأعظم ، بحيث تتركها تَنمو كالزهرةِ ، إنك بذلك سَتجدُ نفسكَ تزداد في كلّ يومٍ نِعمةً جديدة ، وستجد نفسك عاماً بعد عام تَقطعُ الطريقَ مرحلةً بعد مرحلة ، وقد يَبدو لك أنّكَ أنت كما أنت لم تُحرِز تَقدُّماً ، وأنَكَ في عامِكَ هذا كما كُنتَ في عامِك السابق ، ولكن قارن نفسكَ اليوم بنفسِكَ بالأمس ، وسيَظهرُ لك مدى تَقدُّمِكَ ، عليك أن تَسيِر في طريقكَ وأن تعمَل خَير ما تستطيع أن تعمله ، مركزاً عنايتك على أمرِ يومِك ، وغَيرَ آبه أو مُهتَمٍ بِما سيأتي أو يحدث في الغَدِ …
*******·*********أطلُب ما في داخل نفسِك فقط
*******·*********أطلُب ما هو نائى وبعيد عَنك
*******·*********أطلُب ما لا سبيلَ للوصولِ إليه
*******·*********ففي نَفسِكَ نورُ العالم ، نور الكون كله ، إنه النورُ الوحيد الذي يمكن أن يُلقي ضوءاً على الطريق ، فإن لم تَستطِع أن ترى النور الذي في نَفسِك ، فَمِنَ العَبَث أن تبحثَ عن هذا النّور في أيّ مكانٍ آخر ...!!!
*******·*********أطلُب ما في داخل نفسك ، فإن الروّح هي الحقيقةُ الوحيدة ، وهي موجودةٌ في كلٍ منا ، ففي نَفسِكَ نور العالم ، النّور الوحيدُ الذي يمكن أن يُلقي الضوءَ على الطريق ...!!!
روحنا ... ماذا تريدنا أن نعرف ... !!!
لَيس كُلّ شيءَ يَجِبُ أَنْ يَظْهرَ في طريقَ حياتك كما خطّطتَ له لكي يَمكّنُك دَعوته بالنجاح .
أحياناً يكون كُلّ ما يريدك الله عمله هو أن تترك الكرة تبْدأُ بالتدحرج ، ثمّ سَتَأْخذُها مِنْ هناك . لذلك عندما تبدو لك الأشياءَ قد خرجت عن الطريقَ التي أردتَ توجيهها لها ، لا تتسرع بقَول : أنك قد فشلت !
فالعديد مِنْ مواقف الفشل تكون نعمة مستورةُ . عليك أن تتقبل اعتبارْ إحتمال أن تكون الحياةِ كمثل السحر . . . تظهر مفاجأتها لك في الوقت المناسب ...!!!