الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ومنذ فوز ''الخضر'' في زامبيا، اقتنع بأنه لا خيار أمامه لبلوغ المونديال
سوى الفوز في أربع مباريات كاملة (رواندا ذهابا وإيابا وزامبيا والجزائر)،
لبلوغ نفس الرصيد من النقاط، وهو 13 نقطة، برفقة الجزائر، من باب أن
''الفراعنة'' متأكدون من فوز الجزائر بملعبها أمام زامبيا ورواندا.
وبدا واضحا بأن منتخب مصر تشبّث ببصيص الأمل الذي بقي لديه، وطبّق المقولة
الشهيرة في كرة القدم ''المباراة لا تنتهي إلاّ بإعلان الحكم عن
نهايتها''، حيث سارع الجميع للقول بأن المهمّة المصرية صعبة لكنها ليست
مستحيلة، طالما أن الفوز في أربع مباريات يضمن تقاسم عدد النقاط مع
الجزائر ومن ثمّة الاحتكام إلى لعبة الحسابات، كون المصريين مقتنعين بأنهم
سيتفوّقون على الجزائر من المعيار الأول لفارق الأهداف. وارتفعت معنويات
منتخب مصر لمّا فاز ذهابا وإيابا على منتخب رواندا، وبقي أمامهم الرهان
الزامبي الصعب، وفي حال تجاوزهم لعقبة زامبيا بنجاح، فإن المباراة الأخيرة
بين منتخبي مصر والجزائر بالقاهرة يوم 14 نوفمبر سيكون لها أكثر من معنى.
وفي الوقت الراهن، فإن منتخب مصر له فارق هدفين، حيث سجّل ستّة أهداف
وتلقّى دفاعه أربعة أهداف، بينما المنتخب الجزائري له فارق خمسة أهداف، أي
بزيادة ثلاثة أهداف ، فقد سجّل المنتخب الجزائري ستّة أهداف وتلقّى هدفا
واحدا فقط.
وإذا سلّمنا بأن منتخب مصر سيفوز، على الأقل بفارق هدف واحد على زامبيا،
أو تحديدا بهدف دون رد، فإن فارق أهدافه سيصبح زائد ثلاثة أهداف، ما يجعل
المنتخب الجزائري مطالبا بتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف ضد منتخب
رواندا، حتى يقضي على روح الأمل لدى ''الفراعنة''، خاصة أن أي هدف يسجّله
المصريون في شباك الجزائر سيحتسب في فارق الأهداف هدفين، فهو يزيد إيجابا
في فارق أهداف مصر وينقص، منطقيا، في فارق أهداف الجزائر.
وإذا قدّمنا مثلا بسيطا، فإن فوز مصر بهدف دون رد في زامبيا، وهو ما لا
نتمنّاه، وفوز الجزائر بثلاثية نظيفة، يصبح فارق أهداف الجزائر بزائد
ثمانية، مقابل زائد ثلاثة لمصر، أي بفارق خمسة أهداف، ما يسمح لمصر
بالتأهّل إلى المونديال في حال الفوز على الجزائر بثلاثية نظيفة، وهو أمر
مستبعد . وأفضل سيناريو لـ''الخضر'' هو تعثـر مصر في زامبيا، سواء تعادلت
أو انهزمت، حيث يكفي فوز المنتخب الجزائري على نظيره الرواندي بهدف دون رد
حتى نضمن ثالث تأهّل للمونديال قبل مباراة مصر.
سوى الفوز في أربع مباريات كاملة (رواندا ذهابا وإيابا وزامبيا والجزائر)،
لبلوغ نفس الرصيد من النقاط، وهو 13 نقطة، برفقة الجزائر، من باب أن
''الفراعنة'' متأكدون من فوز الجزائر بملعبها أمام زامبيا ورواندا.
وبدا واضحا بأن منتخب مصر تشبّث ببصيص الأمل الذي بقي لديه، وطبّق المقولة
الشهيرة في كرة القدم ''المباراة لا تنتهي إلاّ بإعلان الحكم عن
نهايتها''، حيث سارع الجميع للقول بأن المهمّة المصرية صعبة لكنها ليست
مستحيلة، طالما أن الفوز في أربع مباريات يضمن تقاسم عدد النقاط مع
الجزائر ومن ثمّة الاحتكام إلى لعبة الحسابات، كون المصريين مقتنعين بأنهم
سيتفوّقون على الجزائر من المعيار الأول لفارق الأهداف. وارتفعت معنويات
منتخب مصر لمّا فاز ذهابا وإيابا على منتخب رواندا، وبقي أمامهم الرهان
الزامبي الصعب، وفي حال تجاوزهم لعقبة زامبيا بنجاح، فإن المباراة الأخيرة
بين منتخبي مصر والجزائر بالقاهرة يوم 14 نوفمبر سيكون لها أكثر من معنى.
وفي الوقت الراهن، فإن منتخب مصر له فارق هدفين، حيث سجّل ستّة أهداف
وتلقّى دفاعه أربعة أهداف، بينما المنتخب الجزائري له فارق خمسة أهداف، أي
بزيادة ثلاثة أهداف ، فقد سجّل المنتخب الجزائري ستّة أهداف وتلقّى هدفا
واحدا فقط.
وإذا سلّمنا بأن منتخب مصر سيفوز، على الأقل بفارق هدف واحد على زامبيا،
أو تحديدا بهدف دون رد، فإن فارق أهدافه سيصبح زائد ثلاثة أهداف، ما يجعل
المنتخب الجزائري مطالبا بتسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف ضد منتخب
رواندا، حتى يقضي على روح الأمل لدى ''الفراعنة''، خاصة أن أي هدف يسجّله
المصريون في شباك الجزائر سيحتسب في فارق الأهداف هدفين، فهو يزيد إيجابا
في فارق أهداف مصر وينقص، منطقيا، في فارق أهداف الجزائر.
وإذا قدّمنا مثلا بسيطا، فإن فوز مصر بهدف دون رد في زامبيا، وهو ما لا
نتمنّاه، وفوز الجزائر بثلاثية نظيفة، يصبح فارق أهداف الجزائر بزائد
ثمانية، مقابل زائد ثلاثة لمصر، أي بفارق خمسة أهداف، ما يسمح لمصر
بالتأهّل إلى المونديال في حال الفوز على الجزائر بثلاثية نظيفة، وهو أمر
مستبعد . وأفضل سيناريو لـ''الخضر'' هو تعثـر مصر في زامبيا، سواء تعادلت
أو انهزمت، حيث يكفي فوز المنتخب الجزائري على نظيره الرواندي بهدف دون رد
حتى نضمن ثالث تأهّل للمونديال قبل مباراة مصر.
