الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
سبورت - عودة دافيد فيّا للتهديف الآن ، ستكون المفتاح لإقصاء ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا حتى يخوض فيّا أول نهائي أوروبي في مسيرته.
دافيد فيّا ليس في أفضل حالاته. فصاحب الرقم 7 كان تائهاً أمام ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا ، و هي المباراة رقم 11 على التوالي دون أن يسجل ، و هو ما يُعاد أسوأ أرقامه الشخصية التي تعود إلى موسم 07\08 مع فالنسيا مع تغيير المدرب في الفريق من رونالدو كومان إلى كيكي سانشيز فلوريس ، إلا أن فيّا أنهى ذلك الموسم بأرقام جيدة نوعاً ما ، بـ 18 هدف في الليغا ، هدف في الكأس و 3 في دوري الأبطال مع الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب خيتافي.
و يعود آخر أهداف فيّا إلى 26 فبراير في جزيرة مايوركا. و منذ تلك المباراة ، خاض فيّا 11 مباراة دون إيجاد الشباك ، لكن بقي أثره واضحاً. حيث تسبب بضربة جزاء في الكلاسيكو في برنابيو ، و أخرى قبلها بأسبوع أمام ألميريا.
و كان فيّا متأثراً جداً بالخروج من ميستايا يوم الأربعاء دون الجائزة الكبرى. حيث كان يمني نفسه بالعودة للتسجيل من المكان الذي تألق فيه طوال 5 مواسم. لكن خرج خائب الظن بنفسه.
كما عانى فيّا من عنف مدافعي ريال مدريد ، خاصة راموس و أربيلوا. حيث تفاجأ فيّا من العدوانية التي لعب بها رفاقه في المنتخب الإسباني و إظهار عنف كبير حتى عندما لا تكون الكرة معه. إلا أنه حاول في النهاية التمركز في ظهر الدفاع و محاولة التواصل مع بيدرو و ميسي لكنه لم يفلح.
و في المباريات الأخيرة ، لم يجد فيّا مساحة كبيرة للتطور. حيث عانى في متابعة نسق الفريق و لم يتحصل على الكثير من الفرص لترجمتها كأهداف.
و مع اصابة بويان ، و استمرار ابتعاد بيدرو عن التسجيل (سجل مع فيّا آخر اهدافهم في جزيرة مايوركا). و الأهم أن الفريق حالياً بحاجة لأفضل حالات فيّا في هذا الوقت من الموسم من أجل إقصاء ريال مدريد و خوض أول نهائي للكواخي في دوري أبطال أوروبا و التسجيل في ملعب ويمبلي.
