- mahdi87عضو مميز
- رقم العضوية : 11810
الجنس : عدد المساهمات : 1205 نقاط التميز : 2012 تقييم العضو : 32 التسجيل : 17/02/2012
تمت المشاركة السبت سبتمبر 08, 2012 12:14 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
تعريف البابية:
فرقه ضالة كافرة انبثقت من الشيعة الاثني عشرية وظهرت في القرن الثالث عشر الهجري في إيران على يد رجل شيعي يدعى الميرزا علي محمد الشيرازي ظهر بفكرة الباب إلى المهدي المنتظر.
سبب التسمية:
نسبة إلي زعيمها الأول والذي لقب نفسه بالباب أي الباب إلى المهدي المنتظر المزعوم عند الشيعة فصار كثير ممن يؤمن بهذه الفكرة يدعي أنه الباب ومن هؤلاء هذا الشيرازي الذي ادَّعى ذلك فنسبت إليه هذه النحلة.
الظروف التي نشأت فيها البابية
1. ظهرت في إيران في وسط شيعي اثني عشري يعتقد أن الإمام الثاني عشر من أئمتهم اختفى من القرن الثالث الهجري ولا يزال حياً إلى اليوم وهو الإمام المنتظر.
2. كانوا يعتقدون أن له غيبة صغرى يقوم فيها السفراء والوكلاء بدور الواسطة بينه وبين أتباعه ويسمون بالأبواب وعندما طالت غيبته قالوا: إنه دخل في الغيبة الكبرى في سرداب سامراء إلي اليوم.
3. الشيعة هؤلاء ينتظرون عودته وخروجه كل يوم وكانوا يخرجون إليه في كل ليلة ينتظرون خروجه حتى تشتبك النجوم ثم يرجعون على أعقابهم والحزن ملء قلوبهم.
4. كانت الشيعة في القرن الثالث عشر الهجري تعاني شدة الحكام وبلغ ترقبهم لظهور المهدي المخلص منتهاه وأصبح ادعاء المهدية آنذاك سهلاً ميسوراً ولا يحتاج من يرشح نفسه لذلك إلا إلى شيء من التمويه والتلبيس ليقنعهم بصدق دعواه.
5. في مثل هذه البيئة نشأت البابية خصوصاً بعدما مُهِّدَت الطريق لتلك الدعوى وأصبحت الفرصة مواتية لمن أراد أن يدعي تلك الدعوى المهدية فقام بها الشيرازي كما سيمر بنا.
أسباب قيام البابية
1. عقيدة الغيبة والرجعة عند الشيعة الاثني عشرية لأن البابية ظهرت في مجتمع يعتقدها فساعد على قيامها .
2. كثرة الاضطرابات والفتن التي كانت تمر بها إيران مما جعل اليأس والقنوط يدب إلى النفوس فبدأت تتطلع إلى أوهام تتشبث بها، وتعلق آمالها عليها.
3. الأحسائي والرشتي قاما بتهييج النفوس لذلك الغائب.
4. شخصية الشيرازي الشاذة كانت سبباً قوياً في قيام البابية.
5. حرص المستعمرون على تبني مثل هذه الحركات والفرق الضالة والتي تخدم مصالحهم وتفرق كلمة المسلمين.
6. الجهل بدين الإسلام وعقائده الصحيحة من أعظم الأسباب التي تمهد لرواج البدع والخرافات.
7. ما قامت به قرة العين تلك المرأة التي كان لها دور عظيم في قيام البابية.
نبذة عن مؤسس البابية
1. ولد علي ابن محمد رضا الشيرازي بمدينة شيراز جنوب إيران عام 1235هـ حيث ولد في بيت يدعي انتسابه إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
2. توفي والده وهو صغير فكفله خاله الميرزا علي الشيرازي ولما بلغ السادسة من عمره عهد به إلى الشيخ عابد أحد تلامذة السيد كاظم الرشتي وفي طفولته تحصل على التعليم العادي للأطفال وكان عزوفاً عن الدرس غير راغب فيه إلا أنه أطاع خاله في ذلك.
3. اتصل به أحد تلامذة الرشتي المغالين في حبه وتعاليمه السيد جواد الكربلائي وبدأ يلقي في مسامعه أفكار الشيخية الرشتي والأحسائي عن الغائب المنتظر والموعود المزعوم ويوهمه بأنه يظهر في سيماه ومحياه وأنه هو ذلك الموعود الذي أخبر بقرب ظهوره الرشتي ومن قبله الأحسائي فوقع الغلام في فخه وكان من قبل تلقى شيئاً من تعاليم الشيخية على يد المعلم عابد فتأثر الغلام لذلك، وترك التجارة، وأقبل على كتب الصوفية والرياضات الروحية.
4. بقي الكربلائي الطبطبائي ستة أشهر في بيته بجواره يحرضه على تلك الخرافات ويقوي عزائمه لممارسة تلك الرياضات ويهيج أشواقه للقاء الرشتي بكربلاء لإكمال هذه الفنون على يديه فأنتجت هذه الأعمال في الشيرازي هوساً وشذوذاً فلما رأى خاله منه ذلك أرسله إلى النجف للاستشفاء بزيارة المشاهد حسب زعمهم
5. كان فيه من الهوس والشذوذات حتى ظن أنه يفوق الآخرين إضافة إلى حسن منظره ووسامة وجهه وإعجابه بنفسه.
6. وصل إلى كربلاء وكان عمره عشرين عاماً واستقر في النجف وتتلمذ على كاظم الرشتي الذي كان يشعره أنه هو المنتظر لِمَا رأى فيه من التقشف فوجد فيه ضالته وبدأ يسعر أشواقه ويهيج عواطفه ويغريه أنه يمكن أن يكون المهدي.
7. كان في تلك المجالس جاسوس روسي اسمه (كنياز دالغوركي) المتظاهر باسم الشيخ (عيسى اللنكراني) يبحث عن عميل يجد فيه ضالَّتَه في التفرقة بين المسلمين وتوهين قواهم فكان هذا الغلام هو الحائزَ على مراده ومرامه.
8. نشر هذا الجاسوس مذكراته باسم (مذكرات دالغوركي) في مجلة روسية (الشرق) عام 1924م بعد زوال القيصرية وانقلاب بالشويك ذكر فيها تلك الحوادث والوقائع بالتفصيل، وكيف دفع هذا الغرّ إلى المهدوية ومنها إلى الرسالة والربوبية.
دعاوى الشيرازي:
قام ببث دعاواه التي تتلخص فيما يلي:
1. ادعى لنفسه أولاً أنه الباب، والوسيلة للوصول إلى الإمام الخرافي المنتظر الذي تنتظر الشيعة خروجه منذ مدة تزيد على أحد عشر قرناً.
2. تحول عن ذلك، وزعم أنه هو بعينه الإمام المنتظر.
3. تجاوز ذلك، وزعم أنه نبي مرسل، وأن له كتاباً أفضل من القرآن العظيم اسمه البيان.
4. وبعد ذلك تطور به الأمر وزعم أن الإله حل فيه.
شخصية الشيرازي وأخلاقه:
1. شخصيته كانت قلقة وضعيفة وجاهلة في آن واحد.
2. قلقها يظهر من سيره في دعوته الباطلة فلقد ادعى أولاً أنه الباب إلى الإمام المنتظر ثم ادعى أنه هو نفسه وادعى النبوة، ثم تعداها إلى ادعاء الربوبية عن طريق حلول الإله فيه.
3. ضعفها يظهر من موقفه في شيراز عندما طلب الحاكم منه التوبة أمام المصلين يوم الجمعة فما كان منه إلا أن صعد المنبر، وأعلن رجوعه، وتوبته كذباً.
4. تاب مرة أخرى عن ادعاءاته في تبريز بعد ما جرى بينه وبين علماء الشيعة مناظرة شهيرة وضرب ثماني عشر ضربة على قدميه على القدمين تزلزلت قدماه وذهب عنه ما كان يدعيه من النبوة، والرسالة، والمهدوية وغيرها.
5. جهله يظهر من أخطائه اللغوية والنحوية والبلاغية وأفكاره البدائية الساذجة.
نماذج من كلامه ووحيه المزعوم:
1. يقول: إنا جعلناك جليلاً للجاللين، وإنَّا قد جعلناك عظيمانا عظيماً للعاظمين، وإنَّا قد جعلناك نوراً نوراناً للناورين، وإنا قد جعلناك تماماً تميمًا للتامين، قل إنَّا قد جعلناك كمالاً كميلاً للكاملين، قل إنَّا جعلناك كبراناً كبيراً للكابرين.
2. وقوله: تبارك الله من شمخ مشمخ شميخ، تبارك الله من بذخ مبذخ بذيخ، تبارك الله من بدء مبتدئ بديء، تبارك الله من فخر مفتخر فخير، تبارك الله من ظهر مظهر ظهير، تبارك الله من قهر مقهر قهير، تبارك الله من غلب مغتلب غليب، تبارك الله من علم معتلم عليم.
3. وقوله: تبارك الله من سلط مستلط رفيع، تبارك الله من ورز مؤترز وزير، تبارك الله من حكم محتكم بديع، تبارك الله من جمل مجتمل جميل.
4. قال مخاطباً علماء المسلمين: إن نبيكم لم يخلف بعده غير القرآن، فهاكم كتابي البيان، فاتلوه، واقرأوه تجدوه أفصح عبارة من القرآن، وأحكامه ناسخة لأحكام القرآن.
نهاية الباب الشيرازي:
• بعدما استتيب في المرة الأولى رجع إلى معتقداته الفاسدة فأصدر العلماء الفتوى بقتله وتقرر تنفيذ الحكم في صبيحة يوم الاثنين في السابع والعشرين من شعبان سنه 1266هـ الثامن من يوليو 1850م.
• لما علم به الشيرازي انهارت قواه وأسقط في يده وصار يبكي وينوح وغمره الذهول العميق والشرود.
• في ميدان عسكري فسيح في إيران اكتظ بالناس حيث لم يبق محل في الميدان سيق الشيرازي وتابِعُه الزنوزي إلى محل الإعدام ووثقا بحبل إلى عمود غليظ والناس يلعنونه بأصوات مرتفعة ويستعجلون الفتك به .
• كان من بين الحاضرين القنصل الروسي الذي دبر مؤامرة لإنقاذه وكان يري أن خطته ستجدي وفعلاً كاد أن ينجح لولا قدرة القادر عز وجل فعندما بدأت عمليه إطلاق الرصاص دوت صرخات الباب مع أصوات الرصاص الذي أطلقة الجنود الذي كان عددهم يزيد على الثمانمائة واستقرت كلها في جسد تابعه الزنوزي إلا واحدة من تلك الطلقات وجهت بإحكام إلى الحبل الذي كان الشيرازي مشدوداً به.
• حينما انجاب الدخان الكثيف رأى الناس جسد التابع ممزقاً تحت العمود أما الباب فلم يقفوا له على أثر فر بعد أن قطعت الرصاصة حبله فتهلل وجه القنصل ورفاقه.
• أحاط الجنود بكل الحجرات والطرق المؤدية إلى خارج الساحة فوجدوه اختبأ في حجرته التي كان مسجوناً فيها وقيل في المرحاض الذي كان بجانب الحجرات ومن ثم اقتادوه إلى الساحة مرة أخرى وأخذ يصرخ ويستجديهم فعلقوه بالحبل من جديد وغُيِّر الجنود المرتشون وجيء بالوحدة العسكرية الأخرى، فما إن أطلقوا الرصاص إلا وقد مزق جسده فمات وتركت جثته للوحوش والطيور.
أبرز شخصيات البابية
1. قامت البابية على أيدي أحداث صغار ليس فيهم من المسنين والمعمرين أحد ما بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين من الشيرازي وقرة العين والبار فودشي والملا علي البستاني والسيد يحيى الدارابي ومحمد على القزويني والملا محمد باقر والسيد حسين اليزديي والمرزه حسين على النوري المازنداري والمرزه يحي صبح الأزل المازندراني وغيرهم إلا البشروئي؛ كان في الثلاثين من العمر وهو أسنهم.
2. كل هؤلاء إما من هواة الشهرة والسمعة أو الساقطين السوقة الذين يرفضهم المجتمع وينفر منهم، أو المنبوذين خلقياً أو مادياً.
3. هؤلاء الأحداث كونوا البابية على اختلاف مشاربهم فبعضهم كان فريسة للشهوات ويريد كسر الحواجز الخلقية وبعضهم أرباب دين جديد أرادوا من خلاله نسخ شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وإشاعة الإباحية وغير ذلك من المعتقدات التي سيمر بنا شيء منها.
نبذة عن سيرة قرة العين
• لها اليد الطولى في إنشاء البابية ونشرها واسمها الحقيقي فاطمة ولدت في قزوين سنه 1231هـ لقبها أستاذها كاظم الرشتي بقرة العين وفرح الفؤاد.
• كانت رائعة الجمال ذكية، شاعرة، وأوتيت قدرة عجيبة على الكلام، والتأثير في الرجال.
• تلقت تعاليم الفرقة الشيخية على يد عمها ملا علي.
• انكبت منذ الصغر على كتب الشيخ أحمد الأحسائي فانتهرها والدها عن ذلك ولكنها لم تنتهر.
• عندما بلغت وأدركت قوة تأثيرها الكلامي وفتنه شبابها نفرت من الجو الذي تعيش فيه واحتقرت زوجها وتطلعت إلى رجل يرضي غرورها ويشبع غرائزها.
• قامت بمراسلة كاظم الرشتي زعيم الشيعة فأعجب بعباراتها ولقبها في رسائله بقرة العين.
• لما كانت البيئة التي نشأت فيها لا تزال محافظة على بعض القيم لجأت إلى الشعر الغزلي الفاضح الذي تبث فيه لوعتها، وغرامها.
• كانت تردد كثيراً: يا أواه متى يطلع ذلك اليوم الذي تظهر فيه شريعة جديدة ومتى يأتي ربي وإلهي بتعاليمه الحديثة وأتشرف أن أكون أول نساء العالم التي أعتنقها وألبي دعوته.
• أرغمت قرة العين أهلها على السماح لها بسفرها من قزوين إيران إلى كربلاء العراق لزيارة العتبات المقدسة على حد زعم القوم فراراً من الضيق العائلي وهرباً من التقاليد السائدة.
• وصلت بغداد قبل موت كاظم الرشتي بقليل وقيل إنها وصلت بعد موته.
• جلست في مسند الشيخية وفي مقام الرشتي بعد موته وأبهرت عقول الدراويش في تلك المدرسة بخطبها الرنانة وآثرت المكوث بين الشباب وأنكرت الرجوع إلى أهلها وآمنت أول ما آمنت به أن المرأة يجوز لها أن تتزوج بتسعة رجال.
• عندما أعلن الميراز علي بن محمد ظهوره ودعوته آمنت به وراسلته وطلَّقت نفسها من زوجها.
• لما وجدت أن عمها يقف في طريقها أمرت أحد أتباعها بقتله فقتل وهو يصلي الصبح في الجامع.
• عندما رجعت إلى إيران ألقي القبض عليها بتهمة قتل عمها ثم استطاعت الفرار بمعاونة الميراز حسين البهاء.
• تجلت إباحية هذه العاهرة في مؤتمر بدشت فظهرت أمام زعماء الحركة البابية سافرة متبرجة ودعت إلى نسخ الشريعة بكل صراحة.
• بعد المؤتمر رحلت مع الملا محمد علي تلميذ الباب الذي سماه بالقدوس في هودج واحد ودخلت معه الحمام للاستحمام.
• تجتمع مع أنصارها بكامل زينتها وكان مباحاً للبابيين تقبيلها والتمسح بوجوههم على صدرها.
• اشتركت في مؤامرة اغتيال الشاه ناصر الدين القاجاري بعد قتل الشيرازي وقبض عليها وحكم بأن تحرق حية، ولكن الجلاد خنقها قبل أن تلعب النار بالحطب الذي أعد لإحراقها ورميت جثتها في حفرة بعد ما ملئت بالحجارة والتراب في أول ذي القعدة سنه 1268هـ الموافق 1852 م وعمرها آنذاك من اثنتين وثلاثين سنة إلى سبع وثلاثين سنة على مختلف الأقوال.
مؤتمر بدشت
• عقدوا هذا المؤتمر في صحراء بدشت الواقعة على نهر شاهرور بين خراسان ومازندران عام 1264هـ في شهر رجب الموافق يونيو1848م.
• حضر فيه جميع زعماء البابية وأقطابها من بينهم قرة العين ومحمد علي البارفروشي الملقب بالقدوس والملا حسين البشروئي الملقب بباب الباب والمرزه حسين علي النوري المازنداري الملقب ببهاء الله والمرزه يحي الملقب بالوحيد وصبح الأزل.
• نُصبت الخيام وصار هؤلاء يرتكبون الفواحش والفجور وفي مقدمة هؤلاء قرة العين والملقب بالقدوس وكان الحاضرون في سن الشباب.
• ظهرت قرة العين سافرة متبرجة، وخطبت خطبة طويلة دعت فيها إلى الإباحية، ونسخ الشريعة الإسلامية.
• مما قالته: أيها الناس اعلموا أن أحكام الشريعة المحمدية قد نسخت الآن بظهور الباب وإن أحكام الشريعة البابية لم تصل إلينا وأن اشتغالكم بالصوم والصلاة والزكاة وسائر ما أتى به محمد كله لغو وإن مولانا الباب سيفتح الباب ويسخر العباد وستخضع له الأقاليم السبعة المسكونة وسيوحد الأديان الموجودة على وجه البسيطة حتى لا يبقى إلا دين جديد هو دينه الجديد ومزقوا هذا الحجاب الحاضر بينكم وبين نسائكم بأن تشاركوهن بالأعمال وتقاسموهن بالأفعال وصلوهن بعد السلوة وأخرجوهن من الخلوة إلى الجلوة فما هن إلا زهرة الحياة الدنيا وإن الزهرة لابد من قطفها وشمها لأنها خلقت للشم ولا ينبغي أن يُعَدَّ ولا يُحَدَّ شاموها بالكيف والكم فالزهرة تجنى وتقطف وللأحباب تهدى وتتحف.
• ذكر المؤرخون البابيون والبهائيون أن جميع البابيين كانوا يعتقدون أن شريعة الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم نسخت بمجيء الشيرازي.
• بعد اجتماعاتهم المتوالية التي استمرت اثنين وعشرين يوماً خرجوا فيها باعتقاداتهم ودعاواهم.
معتقدات البابية وتعاليمهم
1. نسخ الشريعة الإسلامية والعمل على ذلك.
2. القول بالحلول والاتحاد بحيث يزعم الباب أن الألوهية حلَّت فيه، أو أنه هو الإله.
3. ينكرون جميع أمور الآخرة من القيامة والبعث والصراط والحساب والميزان والجنة والنار وغير ذلك.
4. القيامة عندهم هي قيام القائم أي النبي والرسول أو المظهر حسب مصطلحهم.
5. البعث عندهم هو اليقظة الروحية لمن هم نيام في قبور الأوهام والجهالة والشهوات.
6. الجنة والنار عندهم عبارة عن الإثبات أي التصديق والإيمان بنقطة الظهور ويعني نفسه _الباب_ .
7. النار عبارة عن النفي يعني عدم الإيمان بنقطه الظهور وإنكاره.
8. الدنيا عندهم هي الإيمان بالشيرازي علي محمد الباب.
9. لا يؤمنون بعقيدة ختم النبوة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
10. يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد أيام الشهر 19 يوماً.
11. يأمرون بإبقاء الأموات في البيت تسعة عشر يوماً وليلة ولا يبتعد عنها أحد من أهل بيتها.
12. نسخ الباب الصلاة بصلاة جديدة تصلى عند الزوال ويقول في ذلك: رفع عنكم الصلوات كلهن إلا من زوال تسعة عشر ركعة واحداً واحداً بقيام وقنوت وقعود لعلكم يوم القيامة بين يدي تقومون ثم تسجدون ثم تقنتون وتقعدون+.
13. نسخ صلاة الجماعة وأباح الحضور إلى المساجد والجلوس على كراسي.
14. نسخ الباب قبلة الصلاة وجعلها تجاه الأرض التي يظهر الله فيها الباب فالقبلة هي البيت الذي ولد فيه بشيراز أو مكان سجنه أو البيوت التي عاش فيها هو وأتباعه.
15. الزكاة عندهم أن تدفع إلى المجلس الأعلى البابي زكاة مقدارها خمس العقار وتجمع في كل عام من رأس المال ولا يوجد أي تفصيل بأنها متى تجب وعلى من تجب ولم تجب ولمن تصرف؟.
16. أمر بصيام تسعة عشر يوماً من كل سنة وهو عندهم شهر ويسميه شهر العلاء.
17. حقيقة الصيام عندهم هي كف النفس عن كل ما لا يرضاه الشيرازي.
18. يوجبون الصيام على الرجل والمرأة من سن الحادية عشرة وعندما يبلغ اثنتين وأربعين سنة يعفى عنه ويبدأ الصوم عندهم من شروق الشمس إلى غروبها.
19. الحج عندهم هو زيارة البيت الذي ولد فيه الشيرازي أو البيت الذي عاش فيه أو بيوت أصحابة الثمانية عشر.
20. مما يدينون به الإباحية الجنسية.
21. لا يحكمون على شيء بالنجاسة فالإنسان حينما يعتنق البابية يصبح طاهراً ويصبح كل ما يملكه كذلك.
22. من تعاليمهم أن السارق تَحْرُم عليه زوجته تسعة عشر يوماً ويدفع تسعة عشر مثقالاً من الذهب إلى علماء البابية ليقدموها إلى المسروق.
23. التحية عندهم نوعان:
• تحية خاصة بالرجال أن يقول الله أكبر ويرد عليه الله أعظم.
• أما النساء فتحيتهم الله أبهى والإجابة الله أجمل.
24. فرضوا على البنت الزواج الإجباري بعد إحدى عشرة سنة.
25. الشهور البابية تسعة عشر شهراً وهي: شهر البهاء , شهر الجمال , شهر الجلال, شهر العظمة , شهر النور , شهر الرحمة , شهر الكلمات, شهر الكمال , شهر الأسماء , شهر العزة, شهر المشيئة , شهر العلم , شهر القدرة , شهر القول , شهر المسائل , شهر الشرف , شهر السلطان , شهر الملك , شهر العلاء
26. العيد الرئيسي لهم هو عيد النيروز ومدته تسعة عشر يوماً.
27. يوجبون استقبال الشمس صباح كل جمعة بالسلام.
بطلان البابية
مما يتبين به بطلان هذه النحلة ما يلي:
1. شخصية مؤسسها الشيرازي واضطرابه النفسي وتخبطه وشذواته الفكرية.
2. تناقضه المستمر فتارة يزعم أنه الباب إلى الإمام المنتظر وتارة يزعم أنه المهدي وتارة يدعي النبوة وتارة يزعم أن الألوهية حلت فيه.
3. التعاليم التي جاء بها الباب والتي أراد من خلالها أن ينسخ شريعة الإسلامية لا يخفى فسادها على من عنده أدنى مُسكة من عقل.
4. كتاب البابية البيان لا وجود فيه لأفكار منتظمة ولا تصور منطقي له حظ من القبول ولغته غير سليمة يعج باللحن وأسلوبه ركيك.
5. لم يقدم الباب الأدلة على دعوته بل ألقاها جزافاً عارية من الأدلة.
6. جبن الباب وخوره وعدم إصراره على دعواه فحينما قدم للمحاكمة وهذا يدل دلالة واضحة على كذبه ودجله وإلا كيف يليق بصاحب المبدأ الحق أن يتنازل عن مبادئه؟!.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- مريمعضو متقدم
- رقم العضوية : 53
الجنس : عدد المساهمات : 3269 نقاط التميز : 3778 تقييم العضو : 83 التسجيل : 17/09/2009
تمت المشاركة الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:39 pm
شكرا شكرا والف شكر لك مهدي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
أميرة بتواضعي
مريم مريووووووووووومة كوووول
مريم مريووووووووووومة كوووول
وجودك بتوقيعي يشرفني
- زائرزائر
تمت المشاركة الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 12:26 am
مشكووور اخوي مهدي
ويعطيك الف عافية
ودي لك
ويعطيك الف عافية
ودي لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى