الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
عاد صيف هذا العام ، لكنه على خلاف سالف الأزمان...ربع أميّة يتمزّق وتتطاير شظايا جراحاته ، فواحسرتاه على شذى العتيق ...
شحرورة لبنان كانت في غنيّة سبقت الأحداث تحسّرت عن شام حلّت به النكبات ، وتشابهت مع نكبات بيروت ذات سنين من الهزّات التي قضّت مضاجعها...
في هذا الغنيّة استحضارلأمس أفل ، لكنّ الأزمان أبت إلاّ أن تحطّ الزوابع من جديد ، مع فيروز وهذا القصيد المؤثّر، أترككم أحبّتي :
يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ
صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ
أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ
كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا
فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ
وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ
يا حُـبُّ تَمْنَعُني وتَسـألُني متى الزمَنُ المُباحُ
وأنا إليكَ الدربُ والطيـرُ المُشَـرَّدُ والأقَـاحُ
في الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفي بَيْرُوتَ أغنيةٌ و رَاحُ
أهـلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّـدَتْنا وَالسَّـمَاحُ
وَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوا
يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ
