- زائرزائر
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 18, 2011 2:04 am
قدمًا قال بعض أعداء الأمة :
كأس وغانة فعلان ف تحطم الأمة المحمدة أكثر مما
فعله ألف مدفع؛ فأغرقوها ف حبِّ المادة والشهوات.
وقد حذر نب الرحمة صَلى الله عله وسلم من خطر
فتنة النساء :
" ما تركت بعد فتنة أضر على الرجال من النساء "
وقد كان علاج القرآن لهذه الفتنة أبدع العلاجات
إذ سدَّ الإسلام كلا لذرائع وأغلق كل الأبواب
الت مكن أن صل منها الشر إلى المسلم فوقعه
ف الفاحشة، أو فتنه بالمرأة.
لقد حرم الشرع الزنا، وسدَّ كل الطرق الموصلة إله
وكان من الوسائل الت حفظ بها الشرع المسلمن
أفرادًا ومجتمعات من خطورة الفواحش، حثهم
على العفة وترغبهم ف التحل بها.
ونقصد بالعفة هنا :
الكفَّ عن الحرام ف هذا الجانب جانب النساء.
فه إذن خلق إمان رفع عود على صاحبه بالخر ف الدنا والآخرة.
قال ابن القم رحمه الله :
" إن للعفة لذة أعظم من لذة قضاء الوطر، لكنها لذة تقدمها ألم
حبس النفس، ثم تعقبها اللذة، أما قضاء الوطر فبالضد من ذلك "
*غض البصر عفة :
إن إطلاق البصر إلى ما حرم الله من أعظم أسباب
الوقوع ف الفواحش،
ولهذا أمر الله بغض البصر :
( قُلْ لِلْمُؤْمِنِنَ َغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وََحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِرٌ بِمَا َصْنَعُونَ )
[ النور:30]
ولما سئل النب صَلى الله عله وسلم عن
نظر الفجأة قال :
" اصرف بصرك " فمن غض بصره عف فرجه "
*حجاب المسلمة عفة وطهارة ونقاء :
إن الآات الت تدعو إلى الحجاب ه ف الحققة
تدعو إلى العفاف وتحض عله
قال الله تعالى :
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [الأحزاب:53].
وقال تعالى :
( َا أَُّهَا النَّبُِّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِنَ ُدْنِنَ عَلَْهِنَّ
مِنْ جَلابِبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ ُعْرَفْنَ فَلا ُؤْذَْنَ )
[ الأحزاب :59]
وهكذا نجد أن حجاب المرأة المسلمة بالإضافة
إلى كونه صانة لها فهو وسلة من وسائل
إشاعة العفة والفضلة ف المجتمع.
*العفه سبلك إلى الجنة :
قال الله تعالى ف وصف المؤمنن المفلحن أهل الجنة :
( وَالَّذِنَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ
غَْرُ مَلُومِنَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ *
وَالَّذِنَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِنَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ ُحَافِظُونَ *
أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِنَ َرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِهَا خَالِدُونَ )
[ المؤمنون:5- 11]
وقال النب صَلى الله عله وسلم :
" سبعة ظلهم الله ف ظله ...". منهم :
" رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال :
إن أخاف الله". وقال صَلى الله عله وسلم :
" من ضمن ل ما بن رجله وما بن لحه أضمن له الجنة "
*العفة نجاة من المهالك :
فف حدث الثلاثة الذن انسد علهم باب الغار فتوسلوا
إلى الله بصالح أعمالهم توسل أحدهم بعفته وتركه الزنا
مع قدرته عله ففرج الله عنهم.
*المبادرة إلى الزواج :
إن من أهم أسباب العفة الزواج
ولهذا حثَّ النب صَلى الله عله وسلم شباب
أمته على المبادرة إله وعدم التأخر :
" ا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فلتزوج؛
فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج "
بل إن الله وعد على لسان نبه صَلى الله عله وسلم
من تزوج رد العفاف بالمعونة :
" ثلاثة حقٌ على الله عونهم : الناكح الذ رد العفاف "
*العفة تحفظ المجتمع وتحمه :
نعم
فإن من عفَّ عن المحارم عفَّ أهله
" عفُّوا تعفَّ نساؤكُم "
ولك أن تتخل حالة مجتمع تشع فه روح الفضلة..
كف تآزر أبناؤه وتحابون ونتشر فه الأمن، وتحفظ فه الأنساب.
ثم انظر إلى الصورة المقابلة إلى المجتمعات الت ضعفت
فها صانة الأعراض كف تعش حالة من الخوف
وقلة الأمن واختلاط الأنساب وانتشار الخنا والخانات
والجزاء من جنس العمل.
وقد ضرب السلف أروع الأمثلة.. ف العفة
نذكر منها على سبل المثال :
*قصة عبد بن عمر رحمه الله وامرأة من مكة :
ذكر أبو الفرج ابن الجوز أن امرأة جملة كانت بمكة
وكان لها زوج فنظرت ومًا إلى وجهها ف المرآة فقالت لزوجها :
أترى أحدًا رى هذا الوجه ولا فتن به ؟
قال : نعم.
قالت : مَنْ ؟
قال : عبد بن عمر
قالت : فائذن ل فه فلأفتننه
قال : قد أذنت لك
فأتته كالمستفتة، فخلا معها ف ناحة ف المسجد الحرام
فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر
فقال لها : ا أَمَةَ الله استتر
فقالت : إن قد فتنت بك
قال : إن سائلك عن شء
فإن أنت صدقتن نظرت ف أمرك.
قالت : لا تسألن عن شء إلا صدقتك.
قال : أخبرن لو أن ملك الموت أتاكِ لقبض روحك
أكان سركِ أن أقض لك هذه الحاجة ؟
قالت : اللهم لا
قال : صدقت.
قال : فلو أُدخلتِ قبركِ، وأجلستِ للمسألة أكان سرك أن قضتها لك ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.
قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم
ولا تدرن أتأخذن كتابك بمنك أم بشمالك أكان سرك أن قضتها لك ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.
قال : فلو أردت الممر على الصراط،
ولا تدرن هل تنجن أو لا تنجن، أكان سرك أن قضتها لك ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقتِ.
قال : فلو جء بالمزان، وجء بك
فلا تدرن أخف مزانك أم ثقل أكان سرك أن قضتها لك ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقتِ.
قال : اتق الله، فقد أنعم علك وأحسن إلك.
قال : فرجعت إلى زوجها.
فقال : ما صنعتِ ؟
قالت : أنت بطالٌ ونحن بطالون.
فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة
فكان زوجها قول : مال ولعبد بن عمر أفسد عل امرأت
كانت ف كل للة عروسًا فصرها راهبة.
[روضة المحبن (340)].
فا أهاالمؤمنون إذا أردتم أن تذوقوا حلاوة الإمان
وأن تعشوا موفوروا الكرامة مُصانوا العرض
فكونوا أعفاء.
- زائرزائر
تمت المشاركة الخميس مارس 15, 2012 8:28 pm
chokran laki okhti chatat
- زائرزائر
تمت المشاركة الإثنين يونيو 04, 2012 3:35 pm
العفو جااااسو نورتي حبيبتي
- لمسة خيالعضو مميز
- رقم العضوية : 12518
الجنس : عدد المساهمات : 1700 نقاط التميز : 1959 تقييم العضو : 78 التسجيل : 03/05/2012 العمر : 27 الإقامة : سكيكدة وافتخر ليمعجبوش الحال ينتحر ويكتب في قبروا منقهر
تمت المشاركة الإثنين يونيو 04, 2012 3:45 pm
شكرا ليكي صديقتي شتات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى