- زائرزائر
تمت المشاركة الخميس أبريل 26, 2012 5:56 pm
>للّيل ربٌ ينَادِي - !
عقب ضَجيج الحيَاة المُستمر
نطرق الأبوَاب جمِيعا وتعرقلنا أقدَار الحيَاة - أيضا
نستمرّ فِ الطرق بيْن كل طبقَات البَشر :
الأوليَاء والملُوك ، الأصدقَاء والصّحاب .. نتفَانى خلف أسوارهم
البَشريّة ؛ خلف أبوَابهم الخَشبيّة
ننتظر استجَابات بشريّة تمنحنَا بطَاقات فرح للحيَاة ، نجهَل انّ تلك الأبوابْ مَا هي
الا خيبَات بشريّة " وننتظرهَا بشغف "
نجهل أن : " لليل ربّ ينَادِي " يشتَاق | يغَار ينتظر ايدٍ بيضَاء
ايدٍ لا تثق الّا بسوَاه ؛ أيد تُرفع فلا تنخفض صِفرَا
يريدنَا لَهُ ؛ بخيبَاتنَا بسوَادنَا بذنُوبنَا بكلّ أوجَاعنا ؛ يفرَح بنَا كَـ مذنبِين أكثر من صَالحين
يريد لنَا جوفًا خاليًا إلا من حبّه ؛ يريدُ له طَاعة فـ يهدينَا سُلَاسل الفَرح الممتدّة
يريدُ أن نتفَانى بكاءً لـ جنّة سمَاء ..
هو فَقط يريدنَا ليحيينَا حيَاةً بيضَاء وَ | أكثَر
هو الله - ربّي وحبِيبي ومنَاي وسَلوَاي
هو الله : حينمَا تتهَافت عليّ كلّ الْأوجَاع البشريّة أجده ينتظرنِي
يرسل لِي رسَائل الآلام علّي أعود لهُ بَاغيَة حبّه
فَـ أرسل لهُ سهمًا فِـ ليلَة سودَاء لايخطئ سهمِي ويستجِيب
يهبط حتّى قُربِي هنَاك أجده فِـ سماء سَابعة ؛ ينتظر دُعَائيْ
..
قال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}
قال مجاهد والحسن : يعني قيام الليل ..
وقال ابن كثير في تفسيره :
( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة )
اللهم آجعـلنـآ من أصحـآب اليمين ومن الوجوهه المسفرهه
آمين ..
- bel9isseعضو مميز
- رقم العضوية : 11361
الجنس : عدد المساهمات : 1072 نقاط التميز : 1283 تقييم العضو : 20 التسجيل : 01/01/2012 العمر : 31 الإقامة : في جنة الخلد انا وانتم انشاء الله.
تمت المشاركة الجمعة مايو 25, 2012 12:46 pm
- زائرزائر
تمت المشاركة الإثنين يونيو 04, 2012 3:28 pm
هلا فيكي حبي بلقيس نورتي الموضوع يالغلا
كوني بخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى