الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الآن عرفت أنّ " الياسمين" صنعته أشواك دامية ، وليتني لم أقبّل صور ارتسامه..!!!
الآن أثلج صدري ينبوع رحمة من أقحوانة راجعتني ، من بعد غياب ، وصارحتني ببكاء المطر...
كم دمعة أذرفتها رأفا بتلك التي زفت لخاطري ، خلف حجب الضياع وزلاّت العابثين ،، ويا ليتني لم أذرف في غيابك دمعة لشقاء الشقاء ، لأنّك خنت أمانة الأمناء ، ونسيت مجمع الذائبين في حب من خلقنا وخلق الأرض والسماء وكل من في هذا العالم الحافل بالغرائب...
كنت أعتبرك قدوتي وسيّدي المحترم ، لكنّي لفظت في مجرّد الالتفات إلى وجودك إلى جانبنا ، لفظت كلّ شيء يشير إلى بقايا ذكرك ..
اليوم عرفت أنّ ما أفقده الغدر، لايعتريه ندم ولا كلام ، فلم خنتنا أيها المقنّع ، وكدت تعصف بآمال جمع بنا صرحا على طاعة الرقيب الحسيب وتقواه ؟؟؟
الآن عرفت بأنّك لن تنقص من قدر طيبين وطيبات ، بعد انكشاف " خبثك" ، لتبقى الذي يفرّ منه كل شيء ولايلازم إلا نفسه...لتغرب لتضمحلّ ، فما أبقيت لمجرّد ذكرك حيّزا في قلوب الجميييييييييع ...
بقلم سامي في الـ14 سبتمبر2011
