الشيخ أبو زيد إبراهيم سيد
أشرق على الأكوان يا رمضان *** فلأنت فيها صبحها الريان
أشرق وفجر في البرية فجرها *** إن الوجود إلى السنا ظمآن
أو ما حملت إلى الحياة حياتها *** فهدى الحياة وروحها القرآن
ناديت كل العالمين لشرعة *** في ظلها تتوحد الأكوان
لا لون بل لا جنس فيها سابق *** بل بالتقى فيها الفتى يزدان
فيها بلا ل للشموس مزاحم *** والمسلمون بظلها إخوان
وبنورها الإسلام عانق مجده *** ولحكمة قد دانت التيجان
هي شرعة طلعت صباحا زاهرا *** فالكون من نور لها مزدان
بعثت حصا الصحراء فانتفض الحصا *** قمما بها كم يزدهي الشجعان
والرمل أورق بالفوارس والقنا *** وتفجر الإيمان والفرقان
والليل ليل الجاهلية قد هوى *** وهوت على أقدامه الأوثان
والصبح يكتسح الظلام ضياؤه *** ويرن في سمع الورى آذان
الله أكبر أي روح قد سرت *** فصحا على أنوارها الإنسان
إن الحياة الحق في ظل الهدى *** قرآن ربي إنه الفرقان
يا أيها الشهر الكريم ومن به *** تسمو النفوس ويخشع الوجدان
فالصوم تزكية النفوس وطهرها *** ولكبح كل زريه ميزان
والصوم تربية الضمير فمن سما *** فيه الضمير تألق الإيمان
كم صائم والصوم منه مبرؤ *** وبرجسه يتفاخر الشيطان
صوم الجوارح أن تكف عن الأذى *** لا صوم في صوم به أضغان
والصوم صدق وانطلاق عزيمة *** في الله يكبو دونها الكسلان
والنصر في بدر وجالوت أما *** أزكى عزيمة جنده رمضان
كم صاغ دين الله أعظم قادة *** بهم ازدهت وتفاخرت أوطان
في الليل رهبان قيام سجد *** وإذاالنهار أتى هم الفرسان
تلقاهم القرآن في أخلاقهم *** وسلوكهم هم للهدى عنوان
سل أرض أندلس تجبك حضارة *** وعدالة غنت بها الأسبان
الفتح بالأخلاق قبل سيوفهم *** كان الأساس وما بهم عدوان
يا أيها الشهر العظيم تحية *** هل منك درس يأخذ الإنسان
في عصرنا عصر الفضاء وذرة *** يغلي بعالم عصرنا بركان
والعلم ما هو للسلام وإنما *** هو في التقدم يسحق العمران
مقياس حسن الاختراع وخيره *** كم من نفوس تأكل النيران
إن الوحوش بغابها قد روعت *** وخلا من الغاب القصي أمان
عجبا أيا رمضان ما أنا قائل *** عي البيان فهل لديك بيان
وكأنني بالصوت ملأ مسامعي *** وهديره رعدت به الآذان
عودوا لينبوع الضياء فإنه *** فيه السعادة إنه القرآن
أشرق على الأكوان يا رمضان *** فلأنت فيها صبحها الريان
أشرق وفجر في البرية فجرها *** إن الوجود إلى السنا ظمآن
أو ما حملت إلى الحياة حياتها *** فهدى الحياة وروحها القرآن
ناديت كل العالمين لشرعة *** في ظلها تتوحد الأكوان
لا لون بل لا جنس فيها سابق *** بل بالتقى فيها الفتى يزدان
فيها بلا ل للشموس مزاحم *** والمسلمون بظلها إخوان
وبنورها الإسلام عانق مجده *** ولحكمة قد دانت التيجان
هي شرعة طلعت صباحا زاهرا *** فالكون من نور لها مزدان
بعثت حصا الصحراء فانتفض الحصا *** قمما بها كم يزدهي الشجعان
والرمل أورق بالفوارس والقنا *** وتفجر الإيمان والفرقان
والليل ليل الجاهلية قد هوى *** وهوت على أقدامه الأوثان
والصبح يكتسح الظلام ضياؤه *** ويرن في سمع الورى آذان
الله أكبر أي روح قد سرت *** فصحا على أنوارها الإنسان
إن الحياة الحق في ظل الهدى *** قرآن ربي إنه الفرقان
يا أيها الشهر الكريم ومن به *** تسمو النفوس ويخشع الوجدان
فالصوم تزكية النفوس وطهرها *** ولكبح كل زريه ميزان
والصوم تربية الضمير فمن سما *** فيه الضمير تألق الإيمان
كم صائم والصوم منه مبرؤ *** وبرجسه يتفاخر الشيطان
صوم الجوارح أن تكف عن الأذى *** لا صوم في صوم به أضغان
والصوم صدق وانطلاق عزيمة *** في الله يكبو دونها الكسلان
والنصر في بدر وجالوت أما *** أزكى عزيمة جنده رمضان
كم صاغ دين الله أعظم قادة *** بهم ازدهت وتفاخرت أوطان
في الليل رهبان قيام سجد *** وإذاالنهار أتى هم الفرسان
تلقاهم القرآن في أخلاقهم *** وسلوكهم هم للهدى عنوان
سل أرض أندلس تجبك حضارة *** وعدالة غنت بها الأسبان
الفتح بالأخلاق قبل سيوفهم *** كان الأساس وما بهم عدوان
يا أيها الشهر العظيم تحية *** هل منك درس يأخذ الإنسان
في عصرنا عصر الفضاء وذرة *** يغلي بعالم عصرنا بركان
والعلم ما هو للسلام وإنما *** هو في التقدم يسحق العمران
مقياس حسن الاختراع وخيره *** كم من نفوس تأكل النيران
إن الوحوش بغابها قد روعت *** وخلا من الغاب القصي أمان
عجبا أيا رمضان ما أنا قائل *** عي البيان فهل لديك بيان
وكأنني بالصوت ملأ مسامعي *** وهديره رعدت به الآذان
عودوا لينبوع الضياء فإنه *** فيه السعادة إنه القرآن