الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
آخر الآمال المحلية لمانشستر يونايتد الأربعاء عندما يواجه سندرلاند والمهمة واضحة، التأهل لنهائي الرابطة ومن ثم محاولة الفوز بها.
21 يناير 2014
همام كدر
وجد مانشستر يونايتد نفسه أمام خطر لم يعرفه منذ زمن.. الخروج خالي الوفاض من جميع المسابقات المحلية، وأصابع الاتهام تتجه في أغلبها إلى المدرب الجديد الاسكتلندي ديفيد مويس، ولكن هذا الأخير قد يرمم شيئاً من معنويات جماهيره في حال قلب تأخره أمام ضيفه سندرلاند في إياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية "كابيتال وان" الأربعاء (مباراة الذهاب 2-1 لسندرلاند).
ويكفي رجال مويس الفوز بهدف وحيد ليضربوا موعداً مع قطب مانشستر الآخر سيتي الذي تخطى أمس وست هام بسهولة في النهائي الذي سيجري في 2 آذار القادم على أرض ملعب ويمبلي.
وعلى الشياطين الحمر، الذين رفعوا كأس هذه البطولة أربع مرات، نفض الشعور بالخيبة عن كاهلهم، جراء هزيمتهم الأخيرة أمام تشلسي في الدوري 1-3.
وقال مويس لموقع مانشستر الرسمي محاولاً تحفيز لاعبيه بعد الهزيمة من البلوز: "سنكمل مسيرتنا وسنبذل كل ما في وسعنا لمحو آثار الهزيمة أمام تشلسي".
وبات من نافل القول إن مانشستر سيكون في حرج شديد إذا تعرض لأي زلة جديدة أمام جماهير مسرح الأحلام بعد أربع خسارات في الدوري وواحدة ضمن كأس الاتحاد على أرض "أولد ترافورد".
مكافأة للجماهير
ومن هذا المنطلق، يؤكد مويس أنه يريد من فريقه مكافأة الجماهير على دعمهم لهم عن طريق حجز بطاقة التأهل للنهائي: "أريد أن أكافئ مناصرينا بما يرضيهم. نحن لم نقدم الكثير، وأنا أعي ذلك تماماً".
وسوف يغيب الصربي نيمانيا فيديتش عن صفوف الفريق الأحمر بعد أن تعرض للطرد المباشر في مباراة البلوز ما سيحرمه المشاركة في 3 مباريات متتالية، في المقابل من المتوقع استعادة الدولي واين روني بعد ثلاثة أسابيع من الغياب بسبب الإصابة.
القطط السوداء مستعدون للتحدي
بدورهم سيدخل لاعبو فريق سندرلاند الملقب بفريق "القطط السوداء" إلى هذه المباراة وعينهم على لعب النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد عام 1985 (خسروا أمام نوريتش سيتي 0-1)، والفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخهم، مكررين ما فعله سوانسي سيتي الموسم الماضي.
وأعلن النادي الأحمر والأسود أن 9 آلاف من جماهيره ستكون عوناً للفريق في موقعة الإياب، ونجح فريق سندرلاند في انتزاع الفوز على أرضه في مباراة الذهاب، وهو يسافر إلى مانشستر لا ليكون ضيفاً عابراً على ملعب "أولد ترافورد" بل ليكرر تفوقه ويصل إلى المباراة النهائية.
وتشكل موقعة "أولد ترافورد" تحدياً خاصاً لويسلي براون لاعب مانشستر يونايتد السابق، الذي غادر إلى ساندرلاد عام 2011.
وكان براون، الذي لعب أكثر من 350 مباراة بقميص الشياطين، شخصية رئيسية في نجاح سندرلاند في مباراة الذهاب ويأمل أن يكرر ما فعله في الإياب: "لن نذهب إليهم للعب في منطقتنا والسماح لهم بالهجوم. علينا أن نلعب لعبتنا العادية وأن نحاول التسجيل".
وينطبق القول على الإيرلندي جون أوشي الآتي من مانشستر أيضاً، إذ كان أميناً على فوز فريقه في الذهاب ويرنو بدوره إلى تكرار ذلك إياباً أو على الأقل التعادل والوصل إلى ويمبلي.
