- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الثلاثاء يناير 21, 2014 1:17 pm
تألق نيغريدو في موسمه الأول مع مانشستر سيتي الإنكليزي وصنع لنفسه هوية جديدة في واحد من أصعب الدوريات في العالم.
20 يناير 2014
همام كدر
ثبت ألفارو نيغريدو، مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، قدميه سريعاً في واحد من أشد الدوريات العالمية ضراوة، بعد أربعة مواسم لا يمكن وصفها إلا بالناجحة مع فريق إشبيليه الإسباني.
نجاح حمله الدولي الإسباني معه من بلاد تركز صحفها على صراع عملاقي الليغا ونجومهما المحتشدة... ليشق لنفسه طريقاً جديداً يلعب به دور البطولة ويعيد اكتشاف ما لديه من قدرات.
وحش فايكاس
ولد ألفارو عام 1985 ضمن حي عمالي في مدريد يدعى فايكاس، يسكنه سائقو سيارات الأجرة وكان أبوه واحداً منهم، وكانت أول ملاعبه في المدرسة الخاصة بنادي رايو فايكانو، عام 1997 فبقي ضمن أسوارها حتى مطلع الألفية الجديدة، قبل أن يعود إليها كبيراً (مدير رياضي)، وباسم جديد هو "وحش فايكاس".
على ظهره الكتب المدرسية ودون أن يكون لديه لباس رياضي خاص...كان الفتى نيغريدو يلعب في حدائق فايكاس بشكل عفوي، وحتى بعد أن أصبح نجماً ساطعاً في الملاعب، استمر نيغريدو الشخص ذاته. فهو يتوقف للدردشة مع الجميع...يأخذ الصور معهم وتحمر وجنتاه خجلاً عند الإطراء... ويلتقط الكرة ليلعب مع الأطفال في نفس الحدائق التي مارس فيها اللعبة لأول مرة.
خوسيه مانويل دياز أول مدرب لألفارو يقول عنه: "منذ الصغر يمكنك أن تلاحظ الخصائص التي ميزت ألفارو، قوته وقوة قدمه اليسرى ولعبه في الهواء، كان لاعباً ملتزماً، يتميز بالعمل الدؤوب والانضباط".
يتذكر مدربه أن ألفارو كان يمر بين الشوارع ومعه الكرة: "يجلس معها في كل مكان، يشاهد الأطفال الأكبر سناً كيف يتدربون، كان يستغل كل لحظة في كرة القدم".
مع بلوغه الثامنة عشرة، جاء إلى اللاعب اليافع الخبر السار، حين أبلغته إدارة رايو فاليكانو أن اسمه اعتمد في الفريق الثاني في دوري الدرجة الثالثة، وبعد عام واحد لعب للفريق الأول في النادي ضمن دوري الدرجة الثانية (2004، 2005).
الرحيل عن الملوك
اختير المهاجم الموهوب من قبل النادي الملكي ليكون أحد عناصر الفريق الثاني فيه، فلعب له بين عامي 2005 و2007 وسجل 18 هدفاً في 40 مباراة.
أثارت مهارات نيغريدو في التمارين والمباريات الودية إعجاب الإيطالي فابيو كابيلو مدرب ريال آنذاك ولكن في ظل وجود النجوم فشل في انتزاع مكان في التشكيل الأساسي فقرر الرحيل إلى ألميريا.
وفي النادي الذي كان يحاول تثبيت أقدامه في الـ"ليغا" بدأ يتلمس نيغريدو طريق النجومية فأحرز 32 في 73 مباراة في موسمين ليساعد فريقه في إيجاد مكان مريح بين الكبار.
تألق جعل النادي الملكي يعيد شراء لاعبه السابق صيف عام 2009 وشاءت الأقدار أن يكون المدرب التشيلي مانويل بلغريني، الذي لم ير آنذاك مكاناً لنيغريدو في تشكيلة تضم هيغوايين ورونالدو وبنزيمة، هو نفسه الذي رغب بقوة في ضم وحش فاليكاس إلى سيتي بداية هذا الموسم.
نجم الأندلس
اختار الدولي الإسباني نادي إشبيليه ليكون المحطة الأبرز له في مسيرته الاحترافية، ولكن الأمور لم تكن وردية كما هو متوقع، ففي ظل وجود البرازيلي لويس فابيانو والمالي فريدريك كانوتيه كان على ابن فايكانو القتال لإيجاد مكان أساسي في الفريق ضمن موسمه الأول.
موسم عانى به نيغريدو من جفاف تهديفي، قبل أن تسير الأمور على ما يرام في المواسم التالية ويصبح نجم الفريق الأول بلا منازع محرزاً 85 هدفاً في 182 مباراة خاضها في أربعة مواسم مع الفريق.
كبير بين الكبار
سرق نيغريدو الأنظار في بلاد الضباب بسبب مهاراته المتنوعة داخل الصندوق حتى شُبه بالمهاجم الدولي الإنكليزي ألن شيرر من حيث طريقة اللعب والتهديف.
جاءت أهدافه الـ 21 هدفاً في 32 مباراة، حصيلة منطقية للعطاء الذي بذله اللاعب مع السيتزين، ليكون اسماً عالياً بين مهاجمين تمرسوا في البريمير ليغ أمثال لويس سواريز وسرجيو أغويرو وربن فان بيرسي وأخرين.
ولعل ازدياد وتيرة الهجرة للاعبين الإسبان من دوريهم إلى إنكلترا في السنوات الأخيرة ساهم بشكل كبير في تعبيد الطريق أمام مهاجرين جدد من الليغا.
كما لعب انتقال خيسوس نافاس، زميل نيغريدو السابق في إشبيليه، في نفس العام إلى سيتي دوراً في تأقلمهما معاً في تشكيلة بلغريني، إلى جانب وجود مواطنهما سيلفا في الفريق.
- زائرزائر
تمت المشاركة الأربعاء يناير 29, 2014 6:23 pm
شكرا الك اخي على الطرح
تحياتي
لك
تحياتي
لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى