الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
موضوع اليوم هوظاهرة الايمو emo هذا الموضوع منقول قمت بنقله للفائدة ومعرفة هذه الظاهرة
الإيمو - emo -
*********
هو
إختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسة
Emotive Driven Hardcore Punk
أو
Emotive
اي
.. شخصية حساسة , وقد أخذت هذه الظاهرة في الإنتشار بين الشباب المراهقين فقط
ليس
لهم تعرف او معنى واحد يحدد شخصيتهم و نمط حياتهم لكن الاتي سيوضح
المعنى
موســيقـــــى الايمــــو +
نوع
من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال ..
حيث
تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه ..
و
قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي ..
بالاضافة لموسيقى الايمو
فهى
غالبا ما تستخدم للتعبير عن العلاقات الخاصة بين المعجبين و الفنانين , و ان تصف
المظاهر المتعلقة بالموضات , و
الثقافة , و السلوك الشاذ
بالنسبة لموسيقى الايمو فهى تنهج منهج الصخب و الصراحة
المطلقة فى الكلمات و كأنها اعترافات كنسية
وانما بطريقة مبالغ فى فعلها مع الحركات و اللبس الغريب
فبهذه الطريقة يستطيع المراهق
لفت
الانظار اليه و جعل المحيطين
يحسون بتواجده
ازيـــــاء الايمـــو +
يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو
فضفاضة جدا، أغطية المعصم،
وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات
من
أغاني الروك المشهورة.
كما
أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام.
فليس كلــ من فعلــ ذلك فهو منهم فبعضهم فقط مدعون يحاولون
لفت الانتباه ..
وهذه الصورة تبين ذلك
شخصـــــية الايمــو +
حزن
... تشاؤم ... اكتئاب ... صمت ... وخجل
هي
صفات الايمــو ...
و
الاحزان التي مر بها في السابق المطبوعه في ذهنه ..
التي تجعلهم يميلون للانتحار و شق انفسهم بما هو حاد حتى
ولو لم يكونوا يردون الانتحار
فأصبح الايمو شي يمثلــ به .. فعندما يرى احـدهم مكتئب يقول
له ..
"لاتتصرف كإيمو "
ثقـــافــــــــة الايمــــــو +
وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا
الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير
عن
مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة
و
انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها..
هؤلاء أناس طبيعيون جدا وإجتماعيون.. على عكس مايقولهـ
الغيـــر
يعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر من
اللازم ,,
فقد
إشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون حياتهم في حزن
دائم
امـــــا البعض منهم ...
يكونون في العادة متشائمين أويضخمون جدا من المشاكل الصغيرة
التي تحدث في حياتهم ..
حتى
لو كانت بسيطــة ,,
وكما ذكر العالم النفسى الشهير سيجموند فرويد فى
المراهقين
انهم مرضى نفسيين بطبيعتهم
يحتاجون للمرور بالعواصف النفسية بأنفسهم ليصلوا الى
الشخصية السوية , و لكن ابسط العواصف النفسية فى تلك
المرحلة
قد تؤثر فى مستقبله بالكامل
لهذا فمرحلة المراهقة هى اخطر المراحل التى تمر بالانسان و
منها يحدد مصيرة
مايقالـــــ عن الايمو +
يوجــد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين
؟!
فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهمــ ديانه محددة
و اي شي من هذا ,,
فالايمو همــ من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار
..
فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان
فاقعة , ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة
الثانوية , اذا فهـو منهمـــ ,,
اما
عبدة الشيطان
الذين ظهرت نشاطاتهم فى بدايات التسعينات بمصر و بعض الدول
العربية
فسلوكهم يشابه الى حد بعيد الايمو
حيث
يستمع المعتنقين لتلك الطائفة نوع من الموسيقى الميتاليك التى يخاطب فيها المراهق
القوى الغير مرئية
ويبتهل اليها عن طريق الصخب و الجنس الجماعى و الشذوذ و
الادمان
فقط
ليرضى بها القوى السوداء
وطقوس عبدة الشيطان بعد ان قمعت تحولت بعض منها الى نمط
يعيشون به الاثرياء
واتجهت بعض تلك الطقوس الى الالتصاق بانواع الموسيقى ومع
تطور الموسيقى الميتاليك و الروك
تطورت معها اساليب الاعتناق و تعددت
الجماعات
واصبح منها الايمو
وعزز من انتشارها نجاح موسيقى الروك و الميتاليك و زيادة
شعبية ذلك النوع من الموسيقى
المنتقــدونــــ +
ينتقد الكثيرون هذه الثقافـــة لمافيها من ازياء غريبة و
يعتبروهم مجانين و متخلفين ..
لانهم يقومون بشق نفسهمـــ و جرح انفسهمــ و حين يفكرونـــ
بالانتحار
و
لا يريدون اكمالــ حياتهم بهذا العالمــ ..
هنالكـــ بعض منا من يقومـــ بتقليدهمـــ بهدفـــ لفت
الانتباهـ فقط ..
حين
ان ينتمي لهذه الجماعه و الثقافة سيرى ان حياته ستتغير للاسواء
فليس الايمو مجرد "مظهر" !
انتشـــــــارهــا +
قد
يعتقد البعض ان هذا الظاهرة لمــ و لن تنتشر لانها غريبة نوعا ما .. لكنا اصبحت
اكثر الظواهر انتشارا حالياً ,,
و
وجودهمــ اصبح لشي عاديــــ بالنسبة للبعض منــا و هذه الثقافة موجودة بالغرب و
الشرق ايضاً ..
و
نجدها بالرسوم المتحركــة و كذلكــ الانمي و المانجــا )
ماذا بعد؟؟؟
بعد
ظهور تلك الصور من التخبط و عدم السوية بمجتمعاتنا العربية و
الشرقية
فهذا يدل بالقطع
على
غياب جزء كبير جدا من مكونات المجتمع الخاصة بتشكيل شخصية الفرد
وتلك المكونات تشكل حلقة واحدة لا يمكن
الانفصال
وتبدأ من الاسرة ثم المدرسة ثم دار العبادة ثم وسائل
الاعلام ثم الدوافع النفسية من جراء تألف كل ما سبق او ابتعادهم عن
بعض
دور الاسرة
الاسرة لها الدور الاول من اجل جعل اولادها على قدر كبير من
السوية - معناها ان يكون افرادها اسوياء- , وخلق جو
فعال من الصحة النفسية و الجو الملائم لممارسة النشاطات
بحرية تحت رقابة
المراهق فى بيته يحس بنموه اكثر من اى شخص
يراقبة
والاحساس دائما ما يفوق الحقيقة, فى الواقع تحس البنت بحقها
فى ان تتزين و ان تحس بدورها بالبيت كفرد بالغ
وان
تحتفظ لنفسها باسرارها و مشكلاتها , فبهذا تستطيع ان تكون شخصية مصغرة لشخصيتها
السوية
اما
الولد فيحس بكيانة ابطأ نسبيا من البنت فيظهر
من
خلال السلوك العدوانى تجاه المحيطين , و الأضطراب الواضح و
التضارب بين افعاله و اقواله , و الانطواء احيانا تظهر عليه
سلوكيات غريبة مثل الصمت ثم الانفجار
و
الافكار التى يمكن ان تضرة و لكنه يتلذذ بها
تظهر عليه صفات العند و التحدى حتى و ان كان
خاسر
على
الاسرة ان تراعى تلك النواحى فى شخصية المراهق داخلها من خلال الحوار و المناقشة
المستمرة حول الاهتمامات
مع
المتابعه لكل نشاطات المراهق داخل و خارج المنزل
المشاركة فى النشاطات المفيدة و المناقشة مع اتخاذ قرارات
حازمة وقت الضرورة
دعونا لانغفل ان 99% من شباب الايمو بالوطن العربى من
الطبقة العليا و الاثرياء
اى ان هؤلاء الشباب ممن لديهم الاموال ليس لديهم رقيب يردع
شطحاتهم
او يقوم السلوك
دور العبادة
لدور العبادة مساجد الدور المكمل لدور الاسرة
من الناحية الوجدانية
حيث
يشعر المراهق بالطمأنينة و هو يؤدى الطقوس الدينية بدور العبادة
ويتحدث فى دينة مع اقرانة و يتعلم كيف يرضى ربة و
ابواه
دور المؤسسات التعليمية
للمؤسسات التعليمية بالوطن العربى الدور الاكبر و الملموس
بعد دور الاسرة فدورها يكمل دور الاسرة من خلال انها تقدم
المعلومات للشاب او الشابة , و تقوم السلوكيات الخاطئة داخل
الفرد
من
خلال منهجية منظمة تبدأ من مدرس الفصل الى مدير المدرسة مرورا بعلاقه الشاب مع
زملائة بالمدرسة
ولعلنا نجد ان بغياب دور المؤسسات التعليمية فتلك الظواهر
لم تظهر الا بالاتصال المباشر الغير موجه بين الطلاب و بعضها
البعض دون رقابة او توجية.
دور وسائل الاعلام
على وسائل الاعلام ان تتناول الظواهر الدخيلة على المجتمعات بالنظر و التدقيق و العرض
الموضوعى للمشكلات التى تظهر
على
الناس , و مناقشتها مع المختصين للتوجية و زيادة التأكيد على كفاءة الادوار السابقة
لفئات و منظومات المجتمع
مثلا فى التلفاز حين يعرض كليب لأغنية من اغانى
الايمو
وفقط يذكر انها من هذا النوع دون ايضاح للمشاهد الصغير عما
يعنية هذا الاسم و يبهر به مراهقيينا منخلال مظهر الملابس او
طريقة الغناء
فبهذا تكون وسائل الاعلام قد ادت دورا ليس سلبيا و حسب و
انما دور مضاد للجهود السابقة اذا تواجدت
*******************************
اتمنى ان اكون افدتكم
وادعو الله تبارك و تعالى ان يقينا شرور البدع و اهلها و
يحفظ بلادنا و ادياننا السماوية من الفتن و المستحدثات
أمين
الموضوع منقوللفائدة
أتمنى ان يعجبكم الموضوع وانتظر منكم الرد ومناقشته ان امكن.
