ثقـــافة الحوار داخل الأسرة

في ظل التغيرات الإجتماعية و الإقتصادية والتكنولوجية التي يشهدها مجتمعنا ،والذي كان له إنعكاس سلبي على الأسرة ،لعل أبرزهاغياب ثقافة الحوار بين الزوجين و إما بين الأباء والأبناء وذلك نتيجة عدم الإحترام والتقدير الإيجابي خاصة أنه لا يوجد تقديم الزوجة كالكيان يجب إحترامه.
يضاف إلى كل هذا الإضطرابات التي تعرفها الأسرة وعدم إستقرارها منها سيطرة الزوج الباعثة إلى التمرد،وغياب أحد الزوجين بالعمل المتواصل وخروج الزوجة إلى العمل وتقليص دورها داخل الأسرة،زيادة إلى هذا سيطرة الأجهزة التكنولوجية الحديثة كالتلفازو الدور السلبي الذي تلعبه القنوات الفضائية .
عدم التواصل والحوار يؤدي في الكثير من الحالات إلى ضعف النتائج الدراسية للأبناء بسبب عدم الإهتمام من بعض الأباء الوقوف إلى جنب أبنائهم لتذليل كل الصعوبات التي تعيق مسارهم التربوي بطريقة عقلانية وأسلوب حضاري يتمثل أساسا في الحوار،هذا الأسلوب هو الكفيل بحل كل المشاكل التي تواجه الأسرة .

بارك الله فيك اخي على
هذا الطرح الرائع
تقبل مروري بود

كلامك صحيح أخي العزيز

كلامك يعزف على الوتر الحساس في مجتمعاتنا

والحوار الايجابى داخل الاسره هو اقوى انواع الحوارات

على الرغم من التعارض الفكرى الذي قد يصادفنا داخل الاسره

عن موضوع ما

شكرا لك أخي