مرحبا
احدى الفتيات التي انهت دراستها وبقيت في تلك الاجازه الطويله حبيسه البيت يكاد الملل يتفجر من عينيها ، إلا انها لا تملك سبيلا للخروج من هذا الامر خصوصا بعد رفض والدها بأن يسمح لها بأن تلتحق بدوره تتعلم من خلالها بعض اساسيات الخياطه وفن التصميم وذلك لتقضي وقت فراغها كما انها اتفقت مع زميلاتها بأخذ تلك الدوره خلال العطله .
ولكن رفض والدها حال دون ذلك وتركها تعاني الامرين من ذلك وقت الفراغ القاتل فلم تجد سبيلا الا ان تقضي معظم اوقات فراغها على جهاز الكمبيوتر لتبحر عبر الانترنت وتستكشف خباياه وكانت تنتظر ان يخلد ذوها الى النوم كي تدخل الى عالم الانترنت والتكنلوجيا وحيث هذا الامر ممنوع ايضا .
فقد بدأت تقضي معظم اوقاتها اما شاشتها طوال اليل وتقضي نهارها نوما كي تصحو بنفس الموعد في المساء ، وسارت حياتها على هذا النظام الى ان استقرت في نهايه على برامج المحادثه الصوتيه وباستخدام الكاميرا ، وبدأت قليلا حتى تجرأت وعرضت صورها على الشاشه واصبحت اكثر جرأه وبدأت تستعرض جسدها امام كل من هب ودب من الشباب المشجعين على ذلك والذين لم يفوتوا فرصه حفظ الصوره تلك الفتاه في كل اوضاعها .
ولم تمضي فتره من الزمن حتى بدأت تلك الصور تنتشر عبر شاشات الكمبيوتر بين الشباب في مختلف اماكنها حتى سقطت في يد ابن عم الفتاه الذي غلى الدم في عروقه وذهب على الفور الى عمه فصعق من الخبر وثار غضبا ، فاسرع اليها وضربها ضربا مبرحا حتى تركها لاتقوى على الحراك وسط صراخ امها واختها الاتي لايعرفن السبب، فتركها ودخل غرفتها وقام بكسر جهاز الكمبيوتر وعندما فرغ منه عاد الى ابنته وضربها مجددا حتى ارتطم رأسها بزاويه السرير فتركها وسط دمائها ورفض اخذها الى المستشفى رغم محاولات وتوسلات امها و
شقيقتها الا ان كل ذلك لم يشفع ولم يرق قلبه بل انه اخرجهن من الغرفه وتركها وحيده واغلق الباب عليها بالمفتاح .
فلم تجد الام سبيلا سوى الاتصال بالشرطه وطلب النجده فور خروج الاب من البيت ... ولم تمضي لحظات حتى وصل رجال الامن وقاموا بكسر الباب واخراج الفتاه وتم اسعافها للمستشفى وهي تنزف بشده ..
و السؤال هنا من كان المذنب فيما حدث لهذه الفتاة هل هم الاهل ام ان الفتاة تتحمل مسؤولية نفسها؟
منقول