الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
نموذج بسيط لقصة قصيرة وهذا حتى تتوضح لكم المسابقة ويمكن لأي عضو أن يحضر قصة قصيرة إلى الوقت الذي يأتي فيه الأخ سامي لإذن الله طبعا إذا وافق على الإشراف
إليكم القصة وهي واقعية بغض النظر عن مستواها ولكن حتى تتضح الطريقة
كانت هناك طفله صغيره تعيش بين احضان اسرتها السعيده .. كانت تعيش مع اخواتها الأخريات أجمل عيشه لم تكن هناك صراعات أو جدالات بل ... كل الحب ...
كبرت هذه الطفله والتحقت بالمدرسه واصبحت محبوبه بين الناس ممتازه في دراستها مميزة في نشاطها معلماتها يحببنها مثل بناتهن .. لا تفارقها الابتسامه ولايكدرها هم .. كبرت متوكله على الله .. معتمده عليه .. لم تكن تعرف الغدر او الخيانه كانت مخلصه جدا لصديقاتها .. الى ان اتاها يوم كانت رياح الخيانه فيها شديده وقاسيه من من ياترى ؟ من أعز صديقاتها التي كانت تغار من حب معلماتها لها .. وهنا بدأت الفتنه التي مرت بها هذه الفتاه الهم والشك والتفكير الذي كدر قلب الطفله الصغيره اتهمت بالكذب عند اعز معلماتها والتي لم تعرف الأخيره الحقيقه.. لكن بفضل الله تعالى تجاوزت هذه المحنه لكنها فقدت ثقتها بكل الناس اصبحت فتاه اخرى لا صديقات لها غير اخواتها تعيش وحيده في مدرستها لكنها تجد كل الحب في منزلها الدافئ ..
قدر الله تعالى لها ان تنتقل الى مدرسه اخرى وهناك تخرجت من الثانويه كأجمل زهرة عرفتها الدنيا وتقدمت الى الجامعه وقبلت بها ثوب التخرج والحفل والمسيرة الى اليوم لا يزال في ذكرى اهلها لاينجلي .. جاء رمضان و قدر لها الله ان تصاب بالعين التي لاترحم صاحبها و لاتدري من اين .. لكنها حكم الله تعالى بدت علامات المرض تساور هذه الفناه التي تعيش بقلب طفله وبدأت تذبل رويدا رويدا حتى انهكها المرض اقعدت في الفراش (بعد ان اشترت لبس العيد ) ظهرت الكدمات على جسمها و الشحوب على وجهها فأخذت تتسامح من كل من حولها لاتعرف السبب لكنها تعتذر ..
يوم من الأيام اخذت تصرخ من فراشها بأنها ستموت لكن اخوتها قاموا بتهدئتها لكنها موقنه بذلك ولاتعرف كيف ؟؟
جاء العيد وثاني يوم في العيد اخذت تقرأ القرآن فجرا وتنتظر الصلاه .. صلت في فراشها الحزين ثم اخذت تتنفس بسرعه شديده .. قامت اخواتها بمساعدتها وبسرعه .. لكن النفس الحزين بدأ يتهوى وهو يقول الله أكبر الله اكبر لا إله الا الله حتى اختفى ..
حضر الأسعاف وهي في غيبوبتها وعند الساعه 10 صباحا اخرجت الروح الى بارئها .. واستقبل الناس القبله وسجدوا لله شكرا على ما أخذ فلله ما أخذ ولله ماأعطى وكل شيء عنده بقدر ..
ثوب التخرج .. لبس العيد .. شهاده الجامعه ..كلها هنا ..
تنتظرك على أحر من الجمر لترجعي إليها ..
أختي العزيزه سامحيني كيف انام وانت لست معي ؟ اتذكرين لبس العيد ؟ عند المرآه عندها بالضبط كنتي تقولين متى ألبس هذا اللبس ؟ وانا اضحك .. يالي من بلهاء في ظرف اسبوع انتهى كل شيء .. كل شيء .. ضحكاتنا .. ذكرياتنا .. همومنا .. وهذه الأخيرة تركتيها لي لوحدي اتحرق على لظاها كيف تنامين الآن ؟ هل هناك فراش وثير ؟ هل هناك غطاء يقيك الحر والبرد ؟ كنت اعتبرك ابنتي الصغرى رغم الفارق الصغير بيننا لكنك لم تكوني تعرفي كيف تتصرفي في غابه البشر .. الإنسانه الوحيده التي خرجت على وجه الدنيا بريئه لاتعرف كيف تتصرف مع حيوانات الغابه البشريه
