الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
اليوم جبتلكم موضوع بطريقة بسيطة جدا إن شاء الله ينال إعجابكم
موضوعي هو أهتمام الناس بالعزائم والعرضات خصوصآ في شهر رمضان بعد الإفطار خاصة ((ما تفهمونيش غالط))
ليس المقصود أني لا أؤيد الاجتماعات بالعكس هذا جزء من روحانيه هذا الشهر
لكن والله لو كان هناك طبق واحد أو طبقين على مائدة الإفطار فلن أقول شيئا أو نوع أو نوعين من الحلويات في السهرة
لكن لا توجد طبخة بالكون ولا نوع معكرونه ولا نوع سلطه الا وتحضر والضحيه انت (أقصد المرأة) يضيع يومك واللي قبله واللى قبله بالتجهيز
طيب علاه ماتتفقيش انت وزوجك من قبل دخول الشهر على التخطيط لهذا الشي
انه تكون زياراتكم أو دعوة ضيوفكم بعد صلاة التروايح
بحيث ان الواحد ينتهي من كل شي والثلاث ساعات بعد التروايح
كافيه جدآ للسلام على أكثر من بيت
وأيضآ هناك نقطه هامه نرجع للأكل يعني والله مشكله
الضيوف يأتون بطونهم مليانه من الفطور يعني مافيها مجال
ونحن نحضر تلك الصواني والحلويات اللهم اعنا على انفسنا لكن والله شي متعب
وأعتقد أنها ليس من الكرم في شي بل مجرد مظاهر
سؤال يطرح نفسه
هل كثرة وتنويع الأكلات لإبراز مهارة المرأة بالطبخ أم ماذا !!!!
بصراحة سؤال يحتاج إلى إجابة
لماذا لا تدعين تلك المهارات بعد شهر رمضان والتكلف والتنويع الزايد والله ليس له داعي
البعض يستثقل كلامي اكيد ويقول
كلام غير منطقي وخاصة الذين تعودوا على هدا الشيء
ولكن أنا قلت هذا الكلام حتى لا يضيع يومك بالمطبخ
هذا بالنسبة للعزائم
أما الإفطار اليومي يعني دون عزائم يكون فيها التكلف في الطبخ حيث نجد السفرة مليئة بأشهى المأكولات وأكثرها وهذا أراه تبذير في تبذير
وأنا عانيت من هذا الأمر كثيرا خاصة لما كنت عند بيت أهلي والله طول النهار وأنا في المطبخ وبعد الإفطار أجد نفسي منهكة جدا وأقصر في عبادتي مهما أخطط لذلك أما لما تزوجت اتفقت مع زوجي على هذا الأمر وكانت جهة نظره مطابقة لوجهة نظري والحمد لله
وقتك في رمضان:
يعني تعملي جدول لمدة أسبوع ويكرر على بقية الشهر
وبهذا ترتاحين من التفكير، ماذا أطبخ اليوم وماذا أطبخ غدا !!.......إلخ
وفي ديننا ولله الحمد أجر عظيم لمن همّ بالطاعة!!
فالتي تفكر أنها ستفعل وستفعل من الخير فإنها ستُجزى
وسيكتب لها الأجر العظيم حتى لو صرمتها يد المنون
فمثلاً لو قالت إنسانة أنا في هذا الشهر لأتصدق وهي صادقة
وسأقوم الليل وهي صادقة
وسأقرأ القرآن وهي صادقة
ثم صرمتها يد المنون.. أو حال المرض بينها وبينما اشتهت فسيجري
الله سبحانه وتعالى لها ما نوت
كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"
لكن يجب أن نقدم على الله سبحانه وتعالى ونحن قد بذلنا
الغالي والنفيس وقصارى جهدنا في طاعة ربنا جل وعلا..
ليرضى عنا.. والذي يرضى عنه ربه جل وعلا ماذا سيحصل له؟!
أسألى نفسك هالسؤال وأنتى بجانب هذا القبر
أتمنى والله أن يجد الموضوع اهتمامكم الايجابي
والفعلي والله يوفق الجميع لكل مافيه خير
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا لصيامه وقيامه
على الوجه الذي يرضيه عنا وأن يقيل عثراتنا ويجرنا من النار
ونسأله سبحانه وتعالى الفردوس الأعلى
