استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الجمعة يوليو 09, 2010 12:10 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Marsa128

السلام عليكم و رحمة اللهأعود إليكم من جديد مع أحد روائع كريم الشاذلي
و هذه المرة مع كتاب
افكار صغيرة .... لحياه كبيرة
رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Mb-- واتنمى من الجميع ان يستفاد منه

هذا غلاف الكتاب

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Idea
وهذا البوستر نتاعهرحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Abery_Happy


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Poster1-1




كتاب افكار هو احد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية للكاتب كريم الشاذلى صاحب كتب (إمراة من طراز خاص - إلى حبيبن -الشخصية الساحرة - جرعات من الحب - أسطورة الحب.....)


كتاب اكثر من رائع سيجعل كل واحد منا يفكر ويحاول ان يتغير للأفضل
رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Clapرحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Clapرحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Clap

[/size]
وان شاء الله سوف اقوم بتنزيل الكتاب على مراحل ....دعواتكم .

حتى يستفيد منه الجميع

و للأمانة الكتاب قامت بكتابته احدى الأخوات حصريا لأحد المنتديات الجميلة جزاها الله عنا كل خير
و جعله في موازين حسناتها

الأخت اسمها


(هي اشترطت ذكراسمها اذا ما تم نقل مجهودها)

*************
الاستهلالة ..


يبدأ الكاتب بمقدمة عن الكتاب قائلا ..


بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد ..

أهلا بك صديق كم أحبه ، وأدين له بالكثير ..

مع كل رحلة جديدة لقلمي ، أدعوا
الله ألا أفقد قارئا ، ففقد الكاتب لأصدقائه القراء فاجعة تستحق العزاء ،
لذا أجدني دائما مطالباً بأن أبذل مزيدا من الجهد والعمل .. والإخلاص .

إلى من يقرأ لي لأول مرة ألف
تحية ، ودعاء من القلب بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم بين دفتي هذا
الكتاب ، أما أصدقائي القدامى فألفت انتباههم أن رحلتنا هذه المرة مختلفة
.. جدا .

فهذا الكتاب ليس بحثا أسهرني الليالي الطوال رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Sl--، ولا دراسة أرهقتني استبياناتها وجمع خيوطها ، هذه المرة أدعوكم بمصاحبتي إلى رحلة في عالمي الخاص .

حيث أهديكم ـ ولكم يحلوا العطاء رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Clapرحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Vxv ـ ولكم يحلوا العطاء رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Clap ـ أثمن ما يعطي كاتب لأصدقائه ..

أفكاره ، وتأملاته ، ورؤاه ..

أحرفي هذه المرة مزيج من روح أيامي .. وألم تجربتي .. وصيد تأملاتي .. وسجل ذاكرتي .



ثم يسأل سؤال غريب ومستفز ...!!رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Engry1

كتاب يُقرأ .. أم أوراق ينبغي أن تُحرق! .

كلا الأمرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب !

فقد بذلت جهدي في تعليمه مبادئ الثورة على أرفف المكتبات ، والتمرد رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Ya--على أكوام الغبار التي تغطي كتبا لم تُقرأ .

وأعملت جهدي في تلقينه خطة الاستفزاز ! .

نعم خطة استفزاز موجهة إلى عقل القارئ .. عقلك صديقي العزيز ..

غاية أملي من هذا الكتاب أن يطلق عصافير التأمل في سماء عقلك ، ويضع علامات الدهشة والاستفهام رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Marsa42.. بل والاستنكار في زوايا تفكيرك .

لا زلت أرى وأؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Marsa74 لموافقة أو دحض كاتبه هو كتاب لم يؤدي مهمته ..

فمهمة الكاتب هي طرق أبواب العقل كي يظل نشطا .. حاضرا .. يقظا .

كم تقرأ .. ليس هو السؤال الذي ينبغي أن نرهن به معدل ثقافة ووعي شخص ما ! .

فليست العبرة بعدد الكتب التي
تصفحتها حدقة عينك ، ولا تقاس ثقافة امرؤ بعدد المجلدات التي تزين مكتبته
، إنما بعدد المرات التي طاف فيها مع كتاب ، وجلس مع كاتبه يأخذ ويرد ..
يقبل ويرفض .. يثني وينقد .

إن الكتابة عمل ثنائي يشترك فيه قلم الكاتب مع عقل القارئ لينتج معادلة النجاح .رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Mo--

فإذا ما فشل أحدهم في مهمته .. فقد فشلت المهمة برمتها .

لعل هذا ما يجعلني متحيزا بشدة
لما يسمى كتب التأملات ، والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح
مع الفكرة المجردة في فضاء الفكر لتُنضج لديه حسا وشعورا وعقلا وإحساسا .

أبغض التلقين وأكرهه ، وأرى أنه استهتارا بالعقل ، وتعطيلا للفكر ، وإرهاقا لطاقات ، وقتلا لموارد ، واعتداء على المواهبرحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Yf-- .

لذا أجد نفسي حانقا رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Engry1على حال التعليم في وطننا العربي ، والذي يُخرج لنا أجسادا ترتدي شهادات ، ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم .

أعود لأكرر أن هذا الكتاب عمل مشترك بين عقلي وعقلك .. قلمي ونظرك .. تحليلي وتفسيرك .

والبيعان بالخيار مالم يفترقا .



ثم يعرفنا بنفسه قائلا ..

المؤلف

كاتب لا يزال واقفا :

كنت وحتى عهد قريب أمارس عادة
القراءة فقط للعمالقة والكبار ، الذين يبهرني عمق أفكارهم ، وقوة طرحهم ،
ووضوح الرؤية لديهم ، فهم النهر الذي لا يجب أن تحجبني عنه القنوات
والجداول الصغيرة .

وكنت أنظر إلى ميراث المرء منهم
قبل أن أقرأ له ، لأرى هل وقف ليعاني قبل أن يُصدر تجربته ، مؤمنا حينذاك
بقول الفيلسوف الفرنسي هنري دافيد ثورو ( ما أتفه أن يجلس ليكتب من لم يقف
ليعيش ) .إلى أن تعرفت
إلى صنفِ آخر من الكُتاب الذين لا زالوا واقفين بشموخ ليعيشوا ، وهم في
نفس الوقت يكتبوا للعالم بقلم قد غُمس في محبرة الكفاح .

يسودون الأوراق بموهبة رُزقوها ، ورؤية فكرية حصلوها بكثير جهدِ وعناء .

عندها قررت أن أكون تلميذا في مدرسة العظماء .. ومتدربا في مدرسة البسطاء والمكافحين .

إن عناء رفع القلم لا يعرفه إلا
كاتب يُقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه ، وعظم المسؤولية
الملقاة على كاهله ، وإلا فهناك كُتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطرِ
ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها ، أسأل الله ألا أكون منهم .



أما عن الكتاب نفسه فيقول ..

الكتاب

أفكار صغيرة لحياة كبيرة :

التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .

حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك ! رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Icon_biggrin.

قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .

عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب .


عدل سابقا من قبل sali في الخميس ديسمبر 16, 2010 3:11 pm عدل 1 مرات
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رد: رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 8:57 pm


كــن مختلفاً

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Think-different



تُرى ما الذي يحدث لو وضعنا خمس ذبابات في زجاجة ووضعنا
معهما العدد نفسه من النحل ، ثم وضعنا الزجاجة أفقيا ـ وهي غير مغلقة ـ
بحيث تكون قاعدتها لأعلى ، ثم صوبنا الضوء نحو القاعدة ، بينما تركنا
أسفلها يغرق في الظلام ؟

هل تعلم ما الذي سيحدث حينها ..؟ دعني أخبرك .

ستحاول أسراب النحل أن تخرج باتجاه الضوء ، وذلك لأنها قد تعودت على هذا
الأمر ومنذ نشأتها ، فهي في الخلية تصوب ناظريها دائما إلى فتحة الضوء ،
ولم تتعود أن تبحث عن طريق للخروج قد يكون مختبئ في ظلام الخلية ، لذلك
تحاول وبإصرار على الخروج من أعلى الزجاجة ، ولن تلبث أن تموت بعد فترة من
المحاولة بفعل التعب .. أو الجوع .


في المقابل فإن الذباب ، لن يستغرق أكثر من لحظات بسيطة حتى يخرج ، لأنه سيفتش في كل الاتجاهات الممكنة أمامه .

إن الحكمة التي يمكننا قطفها من تلك التجربة أن الذكاء التقليدي ، والروتين
الذي تمرسنا على فعله ، قد لا ينفعنا في حل كثير من المعضلات ، وأننا يجب
أن نتمتع بإبداع ومرونه في طرح الأفكار البديلة .


أديسون كان يقول : ( لن نستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها) ،

ويقصد هنا نفس طريقة عمل العقل ، لذا فهو ينصح أن نحاول طرق أبواب واتجاهات
جديدة لم يألفها العقل ، وأن نحرره من النمطية والتعود والروتين .


إن العقل الحجري هو الذي يتعامل بطريقة النحل في الخروج من المأزق ، ويحاول
بشتى الطرق أن يخرج باتجاه واحد مألوف ، ولا يفكر في استخدام طرق بديلة أو
مبدعة .

فحرر عقلك يا صديقي من روتينه المعهود ، واجعل أفقك متسعاً ، واقبل الروافد
ووجهات النظر المتعددة ، وانظر في اتجاه مختلف فلعل هناك الحل .


إشراقــــة : الشخص المبدع لديه القدرة على
تحرير نفسه من شبكات الضغوط الاجتماعية التي يعلق باقي الناس فيها ، إنه
قادر على الشك في كل الافتراضات التي قبلناها جميعا كمسلمات .
جون غارندر
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رد: رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 8:57 pm
بئر الرغبات




( بئر الرغبات .. لا قرار له )





رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 432





حكمة انجليزية تذكرتها بعدما انتهت جلستي بأحد زملائي الأثرياء ، وأنا أبتسم في ألم وإشفاق !.



وسبب تذكري لهذه العبارة هو رد صاحبي علي ، بعدما سألته عن حق نفسه وأسرته وأصدقائه فيه ، وعتبت عليه انغماسه التام في العمل .



وبرغم
أنه صرح لي آسفاً ، أن له روتين يومي لا يتغير منذ أحد عشر عاما ، من
الفراش إلى العمل ، ومن العمل إلى الفراش . وأسر لي بأنه ذات يوم فكر في
كسر هذا الروتين ، لكنه توقف حائراً وتسائل : ولكن أين أذهب ، ومع من أجلس
!؟ ، فهو ـ باعترافه ـ رجل لا يتقن في الحياة سوى العمل ، وقائمة معارفه لا
يرقد فيها إلا أسماء العملاء والموظفين .






ثم
فاجئني بوجهة نظره وفلسفته الحياتية قائلا : ( لكنني أعمل من أجل عشر سنين
رخاء ! ، سأقتطع من حياتي سنوات عشر أخيرة أعمل فيها كل ما أطمع فيه ،
سأعوض كل من حولي حينها ، صدقتي إني أعد للأمر عدته !!) .






صاحبي المسكين يتعب الآن من أجل أن يستريح غداً ، يؤجل فرحه وسعادته إلى الغد ، وآه من غدِ قد لا يأتي ..





وهنا تلح على خاطري قصة الصديقان اللذان ذهبا لصيد السمك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته وهم لينصرف



فسأله الآخر مندهشا : إلي أين تذهب ؟! ..



فأجابه الصديق ببساطة : إلي البيت لقد اصطدت سمكةكبيرة جدا تكفيني ..



فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي .. فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..



فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنكأن تبيعها..


فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..



قال له كي تحصل علي المزيد منالمال ..



فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..



فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد منرصيدك في البنك ..



فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..



فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..



فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..



فرد الرجل : سيجعلك حينما تكبر وتهرم قادراً على أن تسعد وتفرح مع أسرتك وأبنائك .



فقال له الصديق وابتسامته تغطي وجهه :
هذا هو بالضبطما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.






ليت
صاحبي يفعل كهذا الصياد اللبيب ، بل ليتنا جميعاً ندرك حكمة أن تأجيل
السعادة لا يفيد ، وأن التسويف قد يرتدي ثوب الطموح ليخدعنا ، فيخيل للمرء
أنه يمضي من أجل غاية ثمينة ويضحي من أجلها ، وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره
، ويقتل سنين حياته بيديه .






نحن لا نملك المستقبل ، لكننا نملك الحاضر ، وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء وعدم احتفاء بمقدمه .


فلا
تكن يا يا صديقي كصاحبي الذي ينتظر عشر سنوات أخيرة يفرح فيها ويسعد ، ولا
تكن كالصياد الذي ناداه البحر فأنساه سر السعادة ، ولكن استمتع بسمكتك
التي اصطدها أنت ومن تحب .. والآن .

إشراقة : التأجيل لص الزمان...
أدور يونج
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رد: رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 8:58 pm
[b]حقيقة الحياة


رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 5aly



ما أشقى الذين يأملون في أن تصبح الدنيا وكأنها فردوس الله ، لا كذب .. ولا خداع .. ولا ظُلم .





ومسكين الذي
يتطلع أن يرى البشر ملائكة ، يعطف بعضهم على بعض ، ولا تُطوى أفئدتهم إلا
على الجميل من المشاعر ، وجوارحهم على الحسن من السلوك .




الحياة يا
صديقي خليط بين هذا وذاك ، والناس أصناف ، فمنهم من أدمن الخير وأصبح
كالنسمة الرقيقة ، ومنهم من فاق الثعلب في مكره ، والثعبان في غدره وأذاه .




ودورك يا عزيزي أن تحيا الحياة متشبعا بروح الكفاح والأمل ، يقظا واقعيا .



شعارك قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( لست بالخب وليس الخب يخدعني ) .



دورك أن تحيا
إيجابيا طالبا للتغيير ، رافضا أن تنجرف في شلالات الأخطاء ومزالق العيوب ،
وحاذر أن تقضي حياتك حزنا وأسى على الحياة التي كانت بخير أيام أجدادنا
وصارت كالغابة اليوم .




الحياة لم
تكن أبدا مثالية في يوم من الأيام ، منذ حرك الحقد قابيل ليقتل هابيل
والحياة صارت ملئ بكل شيء ، الخير والشر ، الضعف والقوة ، الحب والحقد ،
الأمن والخوف ..




دورنا أن نبذل الخير ولا ننتظر أجرا عليه .. وأن نغرس الحب ولا نطالب أحد بأن يعطينا ثمنه .. نقول الحق وندفع تكاليف قوله .. وهكذا .



فإذا ما بادلنا أحدهما حبا بحب .. أو خيرا بخير .. فنعمة تستحق الشكر ..



أما غير ذلك فهو المتوقع .. بلاء نصبر عليه وبقدر الصبر يكون الأجر ..



لا أقول أن
الحياة غابة ترتع فيها الذئاب فحسب ، لا فأنا أؤمن أن للحق رجال في كل زمان
ومكان ، وصناع المعروف كثر ، لكننا إلى أن نقابلهم يجب أن ندرب أنفسنا على
مواجهة الصنف الآخر ، حتى لا نتألم ونجزع ونقضي عمرنا في التحسر على حياة
الموت خير منها.




إشراقة : كما يضر أهل الشر غيرهم إذا عملو الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير .

مصطفى صادق الرافعي
[/b]
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رد: رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 8:59 pm
[b]أرجعها إن استطعت



لم
يستطع الصديق أن يمنع لسانه من إطلاق قذائفه على صاحبه الذي أغضبه ، كان
كلامه حاداً ، قاسياً ، حمل كل ما في نفسه من غضب وضيق وحنق .




وعاد
كل من الصديقين إلى داره ، الغاضب هدأ وعاد لرشده ، والمغضوب عليه حزين
غير مصدق أن يؤلمه صديقه بهذه الكلمات القاسية الملتهبة .




وبعدما
عاد للغاضب رشده ، ندم وتألم ، وضاقت عليه الدنيا بما رحبت . إن كلامه كان
جد قاسيا . ليت الكلمات تعود مرة أخرى إلى جوف المرء منا .. هكذا قال
لنفسه ، وتمنى في ألم ! .




وقرر
الصديق أن يعتذر لصديقه ويستسمحه ، وبالفعل ذهب إليه معتذراً ومنكسراً ،
طالباً منه العفو والغفران ، وقبل الصديق اعتذر صاحبه ، وغفر له قسوة كلامه
وشدة عباراته الجارحه .




لكن
الصديق المعتذر لم يسامح نفسه ، وأحس أن هناك شيئاً قد انكسر في علاقته
بأخيه ، حار فكره في كيف يعيد الماء إلى مجاريها ، ويمزق تلك الصفحة
المؤلمة من دفتر علاقته بصديقه .




وذهب إلى رجل حكيم طالما كان يقصده طلبا للمشورة والرأي السديد ، فقال له الحكيم : طاوعني فيما أطلب منك ، ولك مني النصيحة الصادقة .



فوافقه
الصديق النادم بلا إبطاء ، فقال له الحكيم : خذ هذا الكيس الصغير ، إن به
عشرون ريشة من ريش الدجاج ، ضع أمام كل بيت من بيوت حارتنا واحدة ، ثم عد
إلي ! .




لم يجادله الرجل في طلبه ، بل أجابه وأخذ منه الكيس ، وفعل ما أمره به الرجل الحكيم .



وعندما عاد أدراجه قال له الحكيم : الآن إذهب وعد إلي بالريش مرة أخرى ! .



فذهب صاحبنا وعاد والكيس فارغة ، فالريش قد أطارتها الرياح بعيدا .



هنا
ابتسم الحكيم قائلا : وكلامنا كالريش ، يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن ،
و لا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا .




سهل
جداً أن ننثر الريش هنا وهناك ، كما أنه سهل كذلك أن نتفوه بالكلمات
والعبارات القاسية ، لكننا إذا أحببنا أن نعيد أي منهما مرة ثانية فالأمر
ليس بالسهل أو اليسير .




إن الحكمة التي عناها الحكيم هي أن التحكم في السلوك على صعوبته ، أيسر مؤنة من إرجاع الكلمة القاسية أو السلوك المندفع .




وأننا إذا أحببنا امتلاك أفئدة الناس ، فيجب أن نمرن أنفسنا على ضبط النفس ، والتحكم في المشاعر والأحاسيس المختلفة .



إن
اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا ، وكما أن التئام جرح
البدن شيء غير مستغرب ، فإن التئام جرح الفؤاد كذلك ممكنا خاصة إذا صاحبه
اعتذار جميل وصفح وقبول للمعاذير ، بيد أن الجرح ـ سواء الجسدي أو الحسي ـ
حتى وإن اندمل ، ما يلبث يترك أثر يدلل عليه حتى آخر العمر .




فما الذي يضطرنا إلى ترك آثار سيئة في أفئدة الآخرين ، تخبرنا وإياهم كم كنا قساة مخطئين .

تعلم يا صديقي تلك الحكمة ، وتذكر الريش المتطاير وصعوبة جمعه ، ولا تتفوه أو تفعل ما قد تندم على فعله وتتمنى إرجاعه ..



إشراقة : الحقيقة تظهر مع ذلات اللسان .

سيجموند فرويد
[/b]
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رد: رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 8:59 pm
[b]قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً







إن المشكلات
الكبيرة تحتاج إلى عقل متحفز كي يستطيعها حلها والقضاء عليها ، بيد أن هناك
إشكالية تظهر من تعود المرء على عصر الذهن ليأتي بالعجائب ، وهي أننا قد
لا نرى الحلول القريبة الماثلة أمامنا ! ، والتي قد لا تحتاج منا إلى كثير
تفكير وإرهاق ، بقدر ما تحتاج إلى بساطة وإبداع .






روى لي يوما
الدكتور علي الحمادي أنه زار مصنعاً كبيرا في إحدى الدول العربية ، وحكى
كيف أن مدير المصنع أخبره أنهم ظلوا أعواماً يعانون من مشكلة تنظيف
الماكينات من الغبار والأتربة الناتجة عن التصنيع أثناء العمل ، وأن هناك
عشرات الاجتماعات ، والمئات من أوراق العمل لم تستطع أن تعطي حلاً لهذه
المشكلة ، والتي كانت تتسبب في خسائر للشركة بسبب توقف العمل لفترات متقطعة
لتنظيف الآلات .




وحكى له أن
عاملاً بسيطاً قام بعمل تجربة وهي ربط فرشاة صغيرة في اليد أعلى الماكينة ـ
في الجزء المتحرك ذهاباً وإيابا ـ فكانت تلك الفرشاة تمسح الغبار والأتربة
في ذهابها وإيابها بشكل مرض ، وببعض الحرفية أمكن تعديل طريقة الرجل لتصبح
أكثر فعالية ، وتم حل المشكلة على يد رجل بسيط ، وفكرة أبسط ! .




إننا أخي
الكريم قد نحتاج أحياناً أن نتعامل مع الأمر ببساطة ، وبدون تعقيد للأمور ،
وأن نبحث تحت أقدامنا عن الحلول والأطروحات المناسبة .




وتعال نقرأ القصة القادمة ، لنؤكد ثانية كيف أننا قد لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً لرؤية شيء ، قد يكون ساكناً بين أيدينا .



فلقد كان
هناك رجلاً قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر ، وبينما هو في
ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه ـ وقد كان معروفا
عنه ولعه بالحيل والتصرفات الغريبة ـ وقال للسجين :




أنت الآن في
ليلتك الأخيرة ، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت ، هناك
مخرج موجود في جناحك بدون حراسة ،إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه
والنجاة ، وإلا فأنت ميت ، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس ! .




وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس ، وتركوا الرجل يفتش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك .



ولاح له
الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض ، وما إن فتحها
حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي ويليه سلم أخر يصعد به مره
أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه
الأمل . إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد
يراها .



فعلم أنه قد ضل الطريق ، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد .



راح يفتش
ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها وإذا به يشعر بأحد
الأحجار ينزاح من مكانه ، فاستبشر خيرا ، ودفع الحجر إلى الخلف حتى تبين له
سردابا ضيقاً ، فأخذ يزحف على بطنه ، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود ،
واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله ، لكنه في الأخير وجد نفسه أمام فتحة
يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد .






وعاد السجين
خائبا إلى سجنه يفتش فيه عن المخرج ، فتارة يضرب الأرض ، وأخرى يختبر
الجدران ، وثالثة يطالع السقف ، ومر الليل ، ولاحت له الشمس من خلال
النافذة ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا .




فقال له السجين : كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك .




فقال له الملك : لقد كنت صادقا بالفعل !



سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها ، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا .


قال له الملك :لقد كان باب الزنزانة مفتوحا طوال الليل ، لكنك لم تفكر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك .



إنه الحل السهل ، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقدة ، والأفكار المتشابكة .



نعم نحتاج
إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف ، لكننا لا يجب ونحن نُبدع ونبتكر ، أن
نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا ، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيه الخلاص
والنجاح .


إشـــراقة : إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً ونفعله بكل بساطة ومن حيث لا ندري .

محمد عبد الحليم عبد الله
[/b]
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Empty رد: رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى

سحر الورد
سحر الورد
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 8517
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1404 نقاط التميز : 1735 تقييم العضو : 12 التسجيل : 01/12/2010 الإقامة : قسنطينة
تمت المشاركة الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:51 pm
ما شاء الله مجهود في غاية الروعة
سأقوم بالنسخ للاستفادة منه
شكرا لك سالي
ننتظر جديدك المبهر
التوقــيـــــــــــــــــــــع


رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 7kuxktkhpza3



رحلة مع كتاب: افكار صغيرة .... لحياه كبيرة ( لا تضرب جثة هامدة ) لكريم الشاذلى  - صفحة 4 Pyh19220
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى