استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

العلــم و المعرفة  Empty العلــم و المعرفة

بوك
بوك
عضو مطرود
عضو مطرود
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة السبت يوليو 03, 2010 5:27 pm
العلــم و المعرفة
قبل التطرق إلى مفهوم المعرفة العلمية نتناول بالتحديد إلى الكلمتين المكونتين لهذا المفهوم كونهما يشكلان هذا المفهوم ويلتقيان معه في نطاق محدد ، وهما :

أ - المعرفة :
وتتحدد على أنها " مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به" .
ويحلل " ليهر K.LHRER" كلمة يعرف " KNOW " في اللغة الإنجليزية ، حيث يوضح معاني هذه الكلمة على النحو الأتي :
- امتلاك صورة خاصة معينة من القدرة على عمل شيء ما .
- المعرفة باللقاء والاطلاع أو الاتصال المباشر .
ويبدو من تشابه المعاني لكلمة " معرفة " بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية إنها تدور في مجملها حول الإدراك والفهم .
وعلى نحو قريب طرح " فوكو " مفهوم المعرفة " EPISTEME " باعتبارها أيضا شبكة مفهوميه تتضمن كل الأنماط المعرفية في حقبة زمنية معينة .
وعليه تشمل المعرفة مجموع المعارف الروحية ، الوثنية ، الاقتصادية السياسية ، الثقافية والعلـمية فـي الوقـت نـفـسه ، لـذا تـوجد أنواع مختلفة من المعارف فإذا كان إدراجها ضمن فئات معينة قد شابه نوعا من الاختلاف بين المفكرين إلا أن هذا الاختلاف يعود بالدرجة الأولى إلى المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها صاحبها لذا و بـعـد اطـلاعنـا علـى بعض هذه التقسيمات اهتدينا إلى تبني تقسيم يلم أهم أو
بمختلف المعارف و التي يمكن أن نذكر منها : المعرفة العامية ، الدينية ، الميتافيزيقية " الفلسفية " ، السياسية ، التقنية و الإدراكية للعالم الخارجي ، معرفة ألاغيار- النحن – الجماعات –الطبقات – المجتمعات المدركة في واقعها والمثبتة صحتها بحكم واع ، معرفة الحس السليم .
كما أن هنالك أشكالا مختلفة للمعرفة هي كالآتي :
المعرفة العقلية ، التجريبية ، التنظيرية ، الوضعية و المد ركية ، الرمزية و المناسبة ، الجماعية ، الفردية .
عرف الشيء أدركه بالحواس أو بغيرها ، و المعرفة إدراك الأشياء و تصورها ، و لها عند القدماء عدة معان : منها إدراك الشيء بإحدى الحواس ، و منها العلم ، مطلقا تصوراً كان أو تصديقاً ، و منها إدراك البسيط سواء كان تصوراً للماهية أو تصديقاً بأحوالها ، و منها إدراك الجزئي سواء كان مفهوم جزئياً أو حكماً جزئياً ، و منها إدراك الجزئي عن دليل ، و منها الإدراك الذي هو بعد الجهل ....
و في التفريق بين المعرفة و العلم فقالوا أن المعرفة إدراك الجزئي ، و العلم إدراك الكلي ، و أن المعرفة تستعمل في التصورات و العلم في التصديقات و لذلك تقول عرفت الله دون علمته ، لأن من شرط العلم أن يكون محيطاً بأحوال المعلوم إحاطة تامة .
و من أجل ذلك وصف الله بالعلم لا بالمعرفة ، فالمعرفة أقل من العلم ، لأن للعلم شروطاً لا تتوافر في كل معرفة ، فكل علم معرفة ، و ليس كل معرفة علماً .
و يطلق لفظ المعرفة عند المحدثين على أربعة معانٍ :
الأول هو الفعل العقلي الذي يتم به حصول صورة الشيء في الذهن سواء كان حصولها مصحوباً بالانفعال أو غير مصحوب به ، و في هذا المعنى إشارة إلى أن في المعرفة تقابلاً و اتصالاً بين الذات المدركة و الموضوع المدرك . و نظرية المعرفة التي سنتكلم عليها فيما بعد تدرس المشكلات التي تثيرها علاقة الذات بالموضوع .

و الثاني هو الفعل العقلي الذي يتم به النفوذ إلى جوهر الموضوع لتفهم حقيقته ، بحيث تكون المعرفة الكاملة بالشيء في الواقع .
و الثالث هو مضمون المعرفة بالمعنى الأول .
و الرابع هو مضمون المعرفة بالمعنى الثاني
و هذه المعاني وحدها كافية للدلالة على أن للمعرفة درجات متفاوتة ، أدناها المعرفة الحسية المشخصة ، و أعلاها المعرفة العقلية المجردة .
و من عادة المتأخرين أن يفرقوا بين المعرفة الحدسية المباشرة و المعرفة الاستدلالية التي تحتاج إلى وسائط و انتقالات .
و إذا كانت المعرفة تامة كانت مطابقة للشيء تمام المطابقة ، و يراد فها العلم . و إذا كانت غير تامة كانت مقصورة على الإحاطة بجانب واحد من جوانب الشيء . و للمعرفة التامة صورتان :
إحداهما ذاتية ، و هي التي يتم بها تصور الشيء تصوراً واضحاً دون غموض أو التباس ، و الأخرى موضوعية و هي التي يكون فيها تصور الشيء مطابقاً لما هو عليه في الحقيقة .
و كثيراً ما يراد بالمعرفة مضمونها و نتيجتها ، لا الفعل الذهني الذي تتم به ، و منه قولهم : المعارف الإنسانية .
و المعرفة الصوفية هي العلم الذي لا يقبل الشك ، لأن المعلوم عند المتصوفين هو ذات الله و صفاته .
أما معرفة الذات ، فهي أن يعلم أنه تعالى موجود واحد ، فرد ، لا يشبه شيئاً ، و أما معرفة الصفات فهي أن يعلم أنه تعالى حي ، عالم ، سميع ، بصير ، مريد ، متكلم ، ... و إلى غير ذلك من الصفات . و هذه المعرفة استدلالية أو شهودية .
و جملة القول أن المعرفة تطلق على معنيين أساسيين الأول هو الفعل العقلي الذي يدرك الظواهر ذات الصفة الموضوعية ، و الثاني إطلاقها على نتيجة ذلك الفعل أي على حصول صورة الشيء في الذهن .
معرفة : فرع من الفلسفة يتعرض لثلاث مشكلات رئيسية ، هي أصل المعرفة و طبيعتها ، و هذه تسمى باسم الابستومولوجيا ، و طرائق تحصيل المعرفة و الأسس التي ينبني عليها ذلك التحصيل ، و هذا يختص ببحثها علم النفس ( و قد استقل عن الفلسفة و اتخذ مناهج العلوم التجريبية ) .
و أخيراً مناهج البحث العلمي و شروط سلامتها من الخطأ ، و هي مبحث علم المنطق ، و البحث في المعرفة من هذه الجوانب يؤدي بالباحثين إلى نظريات مختلفة فتختلف تبعاً لذلك المذاهب الفلسفية الخاصة بالوجود و غيره من مباحث الفلسفة ، فأما عن أصل المعرفة فالاختلاف تبعاً لذلك المذاهب الفلسفية الخاصة بالوجود و غيره من مباحث الفلسفة ، فأما عن أصل المعرفة فالاختلاف قائم بين القائلين بأن ذلك المصدر سابق على عملية التعلم من تجارب الحياة العملية ، و هي أسبقية قد تتم على المذهب الأفلاطوني من أن الأفكار كائنات أزلية انطبعت على النفس الإنسانية قبل اتصالها بالبدن ، فجاءت تجربة الحياة موقظة لها ، أو قد تتم تلك الأسبقية على أساس أن المعرفة موحى بها من الله .
و الاختلاف على مصدر المعرفة قائم بين القائلين بأسبقية ذلك المصدر على عملية التعلم ، و القائلين بأن مصدرها هو التجارب ذاتها التي يمارسها الإنسان في صلته بالعالم من حوله .
و لقد شغل الفلاسفة بمسألة المعرفة و تحديد مصدرها ، و العلاقة بينها و بين الوجود الخارجي ، خصوصاً ديكارت و ليبنتز و لوك و باركلي و هيوم . و يمكن تقسيم النظريات المختلفة الخاصة بأصل المعرفة و طبيعتها كما يأتي : النظرية العقلانية ( عند ديكارت و اسبينوزا و ليبنتز ) و هي التي تجعل العقل أداة الكشف عن المعرفة ، مستعيناً في ذلك بالمبادئ الفطرية الكامنة فيه ، فحتى لو لم يكن هناك تجربة حسية بالعالم الخارجي يمكن النسان أن يقيم في ذهنه بناء المعرفة كاملاً كما يحدث مثلاً في حالة العلوم الرياضية و لكن النظرية عند التجريبيين ( لوك و باركلي و هيوم و مل و غيرهم ) فتنكر أن يكون في العقل مبادئ فطرية تستنبط منها المعرفة ، و تؤكد أن المعرفة كلها مستمدة من خبرات الإنسان بالعالم الحسي ، عن طريق ما تنطبع به الحواس من ذلك العالم ، و قد جاء كانت ليوفق بين المذهبين فجعل المعرفة صادرة عن معطيات الحواس مضافاً إليها مبادئ العقل و مقولاته ، فالأولى بغير الثانية عمياء لا تعني شيء ، و الثانية بغير الأولى خاوية بغير مضمون ، و من مباحث المعرفة الكشف عن الأداة التي بها نعرف : أهي العقل كما يقول العقلانيون و المثاليون ؟ أم هي الحواس كما يقول التجريبيون ؟ أم هي الحدس كما يذهب الصوفية ؟ و من ينزع منزعهم من الفلاسفة ، و أما معايير صدق المعرفة و كذبها فتلك من شأن المنطق .
ب- العلم
فيمكن تعريفه على أنه هو " منهج يسعى للوصول إلى مجموعة مترابطة من الحقائق الثابتة المصنفة والقوانين العامة .
وانطلاقا من تحديد مفهومي المعرفة و العلم نجد أن هنالك ضرورة للتميز بين العلم والمعرفة من جهة وبين المعرفة العلمية والمعرفة التقنية أي أدوات العلم ومبتكراته المادية – من جهة أخرى ، فإذا كان من الممكن الحديث عن " عالمية العلوم فان للتقنية خصوصياتها المشتقة من الظروف التي تراكمت وتكونت في كنفها ، وإذا كانت منجزات العلم متاحة فان مـبـتـكــراتــه الـتــقــنـيـة تـجــيـب عــن الـحـاجــات الـتــي تـــــظـــهـــر فــي بــــيـــئــتـهــا ، وهــكــذا فـلـيـســت الــتــقــنــيـــة هــي الـمـقــصـودة بـالـتـكـامــل إلا فـي قـوانـيـنـهـا الـعـامــة بـسـبـب طـبـيـعـتها العلمية
وإنما المقصود هو العلم بآفاقه الرحبة والمعرفة العلمية للكون والحياة والأفراد عن وعي ونظرة مدركة أن العناية بالعلم بحثا واستقصاء وتخصصا وكشفا ، وإنما يصب في النتيجة في إطار المعرفة بمعناها الشامل و كما أن تبسيطه وإدخال مفاهيمه ومناهجه ومعلوماته إلى حياة الأفراد بما هو جانب من جوانب نشر المعرفة العلمية ، وإرساء التوازن ما بين العلم والعمل على أن استيراد العلم أو نتائج التقنية لن يحقق المعرفة التي نرجوها ما لم نتعلم لغة هذه الحضارة الجديدة والقوانين التي تحكم حريتها ، أي ما لم تنبع من داخلنا وتصبح جزءا من كياننا الفكري ، وهذا يعتمد أولا على المشاركة الواسعة من مختلف القوى العلمية ، وعلى الإيمان بان حقائق العلم ليست أبدية وثابتة وبالإمكان على الدوام مناقشتها والإتيان بالجديد فيها وأخيرا على رفض النضرة الغيبية والتعامل مع الطبيعة والحياة في موقف التفهم المباشر والعقلية المنهجية وهذه الشروط كلها إنما هي في الوقت نفسه شروط المعرفة الحقة التي تتطلبها الثورة العلمية وتطبيقاتها التقنية ، التي تقوم وظائفها على ثلاثة جوانب :
- اكتشاف المعرفة العلمية أي البحث العلمي وخدماته وما يتصل به
- نقل المعرفة العلمية أي التعليم العلمي بمختلف أشكاله ، ونقل التقنية أفقيا وعموديا
- نشر المعرفة العلمية أي تعميم المعرفة العلمية عن طريق التعليم ، التثقيف والتدريب ، ونشر الوعي العلمي والمعرفي لنصل في الأخير إلى تحديد مفهوم المعرفة العلمية : كونها تعتبر فرعا ناجحا من فروع المعرفة ، وهي مشروطة وفق ما تقدم بالمبادرة الذاتية ومحكومة بالقوانين الفيزيائية والقيم الأخلاقية على حد سواء و ذلك إن التطبيق غير ضروري ما هو إلى دفع الفوضى حتى الذروة ، كما أن المعرفة في عمقها قيمة فبينما يهبنا الكون الحياة نمنح القيمة بدورنا للكون ونجسد ذلك المنح بممارسة المعرفة العلمية .
وقريبا من هذا الطرح يرى بعض العلماء إنما هو " لون من التعلم يعني عددا من المقررات الدراسية التي توجه اهتمام الفرد نحو بعض النشاطات المفيدة وهي محصورة في المجال الفكري والعلمي ، ويعتقد آخرون أنها تمثل نوعا من " التوجيه " وإثارة الاهتمام واكتساب المهارات التي تعين المرء على تمضية وقت فراغه بطرق إيجابية .
ويقول " كارل بوبر karl.POPPER " في هذا الموضوع " يضع العالم سواء أكان نظريا أم تجريبيا قضايا وانساق من القضايا ثم يختبرها تدريجيا في ميدانا لعلوم الامبريقية وبصفة خاصة يكون فروضا وانساقا من نظريات ويجري عليها اختبارا في مواجهة الخبرة عن طريق الملاحظة والتجربة
ويقول عنها جورج غورفيتش " إنها نوع معرفي ينزع إلى التجرد والانفتاح والتراكم والانتظام والتوازن ولا وصل بين المدركي والتجريبي ، أنها تنطلق من أطر علميـة هي جوهرهـا حصيلـة نتائج سابقـة غالبـا ما تدعو إلى تحقق اختياري ".
...و للموضوع بقية.
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلــم و المعرفة  Empty رد: العلــم و المعرفة

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30675 نقاط التميز : 40640 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة السبت يوليو 03, 2010 8:52 pm
بارك الله فيك بوكا على مواضيعك الرائعة
التوقــيـــــــــــــــــــــع



فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معلوماتـــ مهمة:

تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلــم و المعرفة  Empty رد: العلــم و المعرفة

بوك
بوك
عضو مطرود
عضو مطرود
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الإثنين يوليو 05, 2010 1:01 am
شكرا اخي بارصا نورت صفحتي بمرورك الجميل
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلــم و المعرفة  Empty رد: العلــم و المعرفة

بارصا1995
بارصا1995
عضو فعال
عضو فعال
رقم العضوية : 6066
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 998 نقاط التميز : 1459 تقييم العضو : 6 التسجيل : 16/06/2010 العمر : 29 الإقامة : قسنطينة
تمت المشاركة الإثنين يوليو 05, 2010 1:04 am
شكرا جزيلا لك تقبل مروري
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلــم و المعرفة  Empty رد: العلــم و المعرفة

بوك
بوك
عضو مطرود
عضو مطرود
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الإثنين يوليو 05, 2010 6:27 pm
barca كتب:بارك الله فيك بوكا على مواضيعك الرائعة


بارك الله فيك نورت صفحتي بمرورك العطر
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلــم و المعرفة  Empty رد: العلــم و المعرفة

بوك
بوك
عضو مطرود
عضو مطرود
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الإثنين يوليو 05, 2010 6:31 pm
بارصا1995 كتب:شكرا جزيلا لك تقبل مروري

بارك الله فيك نورت صفحتي بمرورك العطر
التوقــيـــــــــــــــــــــع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى