الجاني و المجني عليه
المتهم والجاني * الــــحــــــــــــب *
المجني عليه * قــلوب العاشقين*
والقاضي هو * الــــــعــــقـــل*
على يمين ويسار القاضي مستشاريه
الأحاسيس والمشاعر
وقف الحب داخل القفص وحيدا
شاحبا وجهه .. شريدا ذهنه
لا يدري ماذا سيكون مصيره
وهو بين القضبان
تمر عليه الدقائق
وكأنها دهور طويلة
أنه ينتظر دخول العقل
قاضي هذه المحاكمة
ليحكم في الاتهام الذي وجهته له
قلوب العاشقين
كان من ضمن حضور هذه المحاكمة
الود وكان حزينا مهموما
والعشق الذي أعتلي الخوف ملامح وجهه
فلو حدث للحب أي مكروه
ستكون هذه هي النهاية بالنسبة له
أما الكراهية فقد أتت إلي المحاكمة
يملؤها الحقد ويعلو وجهها الفرحة والشماتة
فإعدام الحب معناه انتصاره
في معركتها الدائمة ضد الحب
دخل العقل إلي القاعة
ووقف جميع الحضور احتراما له
ثم جلس وتبعه الحضور في الجلوس
ثم قال بصوت هادئ يملؤه الوقار
لتتقدم قلوب العاشقين
المطالبة بالحق المدني
قالت القلوب
أنا سأتكلم بنفسي
سيدي العقل
أن هذا الحب قد تسبب
في دخول الهم والحزن إلينا
وفي حيرة وسهر أصحابنا
فكم أذاقنا ويلاته.. وطعم ناره
وكم أذاقنا الوله والسهر بعذاب
ما جنينا منه إلا الألم والدموع
سيدي العقل الحكيم
لقد تسبب ضعفنا أمامه
في ضياع أحلامنا
والحكم لك .. فأنقذنا بعدلك مما أصبحت عليه حالنا
سأل العقل * القاضي *
الحب * المتهم *
ما رأيك فيما هو منسوب إليك
ما رأيك في هذا الكلام
هو صدق .. أم مجرد أوهام ؟؟
تقدم الحب حزينا متعجبا لما سمعه ....
سيدي العقل الحكيم
أنني برئ مما وجه إلي
برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب
فأنا روح الحياة ولا يمكن تصور الحياة بدوني
أنا بدون الحياة تكون غابه
وأنت أيها العقل تعلم
أن دوام الحال من المحال
فهل تريد هذه القلوب أن تعيش سعيدة دوما ؟
سيدي العقل
أن حدوث أي مكروه أو حزن للقلوب
فمما لا شك فيه إنها المسؤول الأول عنه
فهي من تختار من تحب
ولست أنا
سيدي العقل الحكيم
ما عندي من كلمات قد سردته
ومع احترامي وتوقيري لك أوجزته
فأحكم بحكمك
وأنا علي أتم اليقين بعدلك
قال العقل
الحكم بعد المداولة
فساد المكان صمت وترقب
ولم يمر الكثير من الوقت
مــــــــــــحـــــــــــــــكــــــــــــمة
ألا وكان العقل بداخل القاعة مرة أخري
فقـــــــــال
بعدما سمعت ما قالته قلوب العاشقين
وما قاله الحب
وبعد استشارتي للمشاعر والأحاسيس
أنت أيها الحب
فأن ما عاش فيه العاشقين
من حزن وهم وأسي
فليس لك أي ذنب فيه
وأنتي أيتها القلوب
أحسني اختيارك
ولا تسلمي هواك مرة أخري لمن لا يستحق
ولا تلقي باللوم علي من لا يستحق اللوم
الحكم
حكمت المحكمة حضوريا
براءة الحب مما وجه أليه
انتهي ورفعت الجلسة
شـــــــــــــكرا على مـــــــــروركم
المتهم والجاني * الــــحــــــــــــب *
المجني عليه * قــلوب العاشقين*
والقاضي هو * الــــــعــــقـــل*
على يمين ويسار القاضي مستشاريه
الأحاسيس والمشاعر
وقف الحب داخل القفص وحيدا
شاحبا وجهه .. شريدا ذهنه
لا يدري ماذا سيكون مصيره
وهو بين القضبان
تمر عليه الدقائق
وكأنها دهور طويلة
أنه ينتظر دخول العقل
قاضي هذه المحاكمة
ليحكم في الاتهام الذي وجهته له
قلوب العاشقين
كان من ضمن حضور هذه المحاكمة
الود وكان حزينا مهموما
والعشق الذي أعتلي الخوف ملامح وجهه
فلو حدث للحب أي مكروه
ستكون هذه هي النهاية بالنسبة له
أما الكراهية فقد أتت إلي المحاكمة
يملؤها الحقد ويعلو وجهها الفرحة والشماتة
فإعدام الحب معناه انتصاره
في معركتها الدائمة ضد الحب
دخل العقل إلي القاعة
ووقف جميع الحضور احتراما له
ثم جلس وتبعه الحضور في الجلوس
ثم قال بصوت هادئ يملؤه الوقار
لتتقدم قلوب العاشقين
المطالبة بالحق المدني
قالت القلوب
أنا سأتكلم بنفسي
سيدي العقل
أن هذا الحب قد تسبب
في دخول الهم والحزن إلينا
وفي حيرة وسهر أصحابنا
فكم أذاقنا ويلاته.. وطعم ناره
وكم أذاقنا الوله والسهر بعذاب
ما جنينا منه إلا الألم والدموع
سيدي العقل الحكيم
لقد تسبب ضعفنا أمامه
في ضياع أحلامنا
والحكم لك .. فأنقذنا بعدلك مما أصبحت عليه حالنا
سأل العقل * القاضي *
الحب * المتهم *
ما رأيك فيما هو منسوب إليك
ما رأيك في هذا الكلام
هو صدق .. أم مجرد أوهام ؟؟
تقدم الحب حزينا متعجبا لما سمعه ....
سيدي العقل الحكيم
أنني برئ مما وجه إلي
برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب
فأنا روح الحياة ولا يمكن تصور الحياة بدوني
أنا بدون الحياة تكون غابه
وأنت أيها العقل تعلم
أن دوام الحال من المحال
فهل تريد هذه القلوب أن تعيش سعيدة دوما ؟
سيدي العقل
أن حدوث أي مكروه أو حزن للقلوب
فمما لا شك فيه إنها المسؤول الأول عنه
فهي من تختار من تحب
ولست أنا
سيدي العقل الحكيم
ما عندي من كلمات قد سردته
ومع احترامي وتوقيري لك أوجزته
فأحكم بحكمك
وأنا علي أتم اليقين بعدلك
قال العقل
الحكم بعد المداولة
فساد المكان صمت وترقب
ولم يمر الكثير من الوقت
مــــــــــــحـــــــــــــــكــــــــــــمة
ألا وكان العقل بداخل القاعة مرة أخري
فقـــــــــال
بعدما سمعت ما قالته قلوب العاشقين
وما قاله الحب
وبعد استشارتي للمشاعر والأحاسيس
أنت أيها الحب
فأن ما عاش فيه العاشقين
من حزن وهم وأسي
فليس لك أي ذنب فيه
وأنتي أيتها القلوب
أحسني اختيارك
ولا تسلمي هواك مرة أخري لمن لا يستحق
ولا تلقي باللوم علي من لا يستحق اللوم
الحكم
حكمت المحكمة حضوريا
براءة الحب مما وجه أليه
انتهي ورفعت الجلسة
شـــــــــــــكرا على مـــــــــروركم