السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خدعة اليوم خدعة صعبة الاكتشاف...
خدعة مغلفة بعبادة أمر الله بها...
خدعة اليوم هي الفرق بين حب الوطن الذي أمر الله به وماذا يحدث عندما يتخذ
الشيطان هذا الحب مدخلا ليجعله فتنة ينتج عنه الفرقة والتعصب
هيا بنا نكتشف خدع حول مفهوم حب الأوطان
بلدك هي اختيار الله لك، وقدر الله عليك، وأمرنا الله أن نحب أوطاننا.
بحبك يا بلدي...
بحبك يا بلدي لأنك أهلي وناسي
بحبك يا بلدي انتي طفولتي وذكرياتي
بحبك يا بلدي انتي خروجاتي وأصحابي
بحبك حتى لو فى مشاكل...وبنحمد ربنا رغم المصاعب، لأن المصاعب من طبيعة
الدنيا وليست مشكلة في البلد...قال العلماء: "لا تستغرب وقوع الأكدار،
مادمت فى هذه الدار"
عندما رجعنا إلى كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وجدنا أن حب الأوطان من صميم الدين
انظروا إلى حب هذا الرجل الصالح لوطنه وأنه أراد أن يعم الخير والإيمان على أهل بلده:
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ
اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا
وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ
يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا
وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي
آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ
يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)رغم تعذيب أهله له حتى مات، عندما دخل الجنة قال "... يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ"
هذا الرجل يحب أهل وطنه ويدعوهم إلى الخير وإلى إتباع المرسلين، والطبيعي
عند دخول الجنة أن ينشغل بنعيم الجنة...ولكنه حتى عندما دخل الجنة كان
يفكر في قومه... ما هذا الحب!
ولكن! حب الوطن إن لم يكن لله، يستخدمه الشيطان ويكون مدخل له ليتسبب في الفرقة والتعصب بين المسلمين
المشكلة: الفتنة والفرقة
نابعة من مفهوم خاطئ هو: حباً في وطني من حقي أتعصب وأظلم
تم تغذيته من خلال أفكار: حقائق مزيفة وكل شعب يظن أن الحق فقط معه
فنتج عنه سلوكيات: اهانة لمسلم ليس من وطني، دفن لكراهية داخل الصدور ستورث إن لم يتدخل العقلاء
موضوع مصر والجزائر فتنة وفيها حقوق، ولكن هذه الحقوق لن يرجعها
الشعوب...هذه المشكلة سببها اطار كبير اسمه حب الوطن وداخل هذا الاطار
دائرة التعصب وبداخلها مركزية اسمها "أنا" بحب بلدي، ولكن بطريقة ليست على
مراد الله...
ما يجب علينا كشعوب تجاه هذه الفتنة:
1- وقف الكلام السلبي.
2- الدعاء " رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا..." (الممتحنة:5).
3- وصية: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان: فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
==========================================
الواجب العملي:
1- قراءة اسم الله العدل اضغط هنا للقراءة
2- ذكر لا إله إلا الله 100 مرة صباحا و100 مرة مساءً ...اضغط هنا...سجل حضورك اليومي بواجب الذكر العملي.
3- "فكر"-اضغط هنا نموذج لتصحيح المفاهيم
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
أخوكم
مصطفى حسني
الكلام السابق كله للداعية مصطفى حسني و هو مصري ..عربي ..مسلم!!! نعم مسلم يعني أخوك في الإسلام عرض عليكم نصفي القلوب
و حتى اللي سب الجزائر مصري عربي مسلم
و اللي سب مصر و المصريين جزائري ..عربي مسلم
أين الأخوة اذن؟؟ اين البنيان المرصوص و نحن نرى منذ مدة تساقط لبنات الوحدة العربية
تذكر قبل أن تقول أي شئء سلبي بعد قراءتك لهذه التذكرة أن الله سبحانه و تعالى قال
/الفتنة أشد من القتل/
نعم الفتنة أشد من أن تزهق روح المسلم
أتعلم لماذا؟ لأنك ستزرع في النفس النفور ممن هم مسلمون مثلك ..من اخوانك؟؟!!
و بالتالي سيرثها الأطفال ..الصغار!! ..لكنهم بعد عشرة أعوام من الآن أو أقل أو أكثر لن يكونوا كذلك
و سيكبر الحقد و الكره بين المسلمين ..من السبب ..؟؟ أنت ..نعم أنت السبب لأنك مشيت وراء هواك
لعلك ستنسى حادث مصر و الجزائر عندما يبلغ العمر بك مبلغه
و حينها سوف لن يكون همك الا أن ترضي الله و رسوله بشتى الطرق لأنك على مشارف القبر
كما يقال رجل في الدنيا و الأخرى في الآخرة ؟؟؟ فهل ستتذكر كم اذنا سمعت سبك لمصر
هل ستذكر كم من الحروف خطت أناملك سبا أو ردا غير لائق بأخ لك من المسلمين
أتظن بأن الله سبحانه سوف ينسى ذلك؟؟ ...
هل هكذا احترمت وصية نبيك في أن نكون كمسلمين كالبنيان المرصوص
بالله عليكم لو كان فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أكنا لنتساب على لعبة كرة قدم
لم أشأ وضع الموضوع قبل اليوم لأنني ظننت أنه عندما تمر مدة من الزمن تهدأ النفوس
لكنني لم أستطع التحمل عندما رأيت السيناريو يتكرر مرة أخرى بخسارة فريقنا في أولى مقابلاته في المونديال لا لا تتبعوا خطوات الشيطان يا أخي بالله عليك ..يا أختي بالله عليك
تذكر وصية الرسول الكريم
و تذكر اخواننا في غزة
تذكروا هذه الأمطار الغزيرة التي تهطل على أغلب المناطق الجزائرة و في هذا الوقت من العام
فلنتذكر شيئا مهما آخر..ننا مخيرون
فمن تمسك بأعصابه و اتبع وصية الحبيب ثصلى الله عليه وسلم فقد أغلق بابا بل أبوابا من أبواب الشر القادم الى الأمة
و من سب و عامل بالمثل و رد على السلبيين ممن ينفثون السم في عقول شبابنا و بناتنا فليس عليه أن يدعي حب رسول الله صلاة ربي و سلامه عليه
ألا هل بلغت
اللهم فاشهد
تقبلوا مودتي
ســـــــالـــي
[/center]