حتى نحمي اسرنا من الضياع شاركنا وتفاعل معنا

الضعف

الانوثة في الكلام والجلوس واللباس

الرقة

التردد

الخوف من المستقبل

المشاعر الجياشة

لا تضبط عواطفها

العطاء

بحاجة للحماية

مفتقدة الامان


نلاحظ ان الذي ينقص الرجل تجده عند المرأة والذي ينقص المرأة تجده عند
الرجل فالرجل رغم صفات القوة والرجولة التي وهبها الله عز وجل له الا انه
يحتاج الى لحظات الحب في لحظة من اللحظات يضعف فيحتاج ان يشكو همه واحيانا
يحتاج الى ان يبكي ولكن رجولته تمنعه من اظهار ذلك حتى امام امه ولكن امام
زوجته الامور تختلف فالشكوى اليها واخراج ما بداخله لا يعد ابدا انتقاصا
لرجولته انما تنفيس عن مشاعره لتكملها زوجته ببث الحنان والتشجيع والحب
اليه ولتتحقق آية الله في خلقه السكن والمودة بينهما




وكذلك المرأة برغم الصفات التي وهبها الله لها الا انها في لحظات يجب ان
تكون قوية قادرة على مواجهة الامور في غياب الزوج يعني اخت رجال وهذا ما
تتعلمه على يد زوجها فتتحقق آية الله عز وجل في في خلق السكن والمودة
بينهما

ويجب ان نعلم ان الله عز وجل ساوى بينهما في المشاعر والكرامة والمحبة فلا
يجوز ان يهين الرجل زوجته اوابنته





سأترك مجال للمناقشة في هذه
الحلقة

متاملا ان لا تخذلوني وتظل المشاركات 1:

(
وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15

وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا
تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا
أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ
لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ
الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24 .

وقوله: ( وَعَاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19

وقوله : ( وَلَهُنَّ
مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .


وقوله
صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )
رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .


وقوله صلى الله عليه وسلم : (
خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي )
رواه الترمذي (3895) وابن ماجه
(1977)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


وروى ابن ماجه عن عُقْبَةَ بْنَ
عَامِرٍ رضي الله عنه قال
: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ،
فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ
وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ
جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

وروى البخاري (5988) عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن
الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ
وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ
قَطَعْتُهُ ) .