تحية عطرة ازفها اليكم اخواني اخواتي رواد هذا الصرح
الشامخ ..
لعل من يقرأ العنوان ويتصفح مضمون النص يلمس الطابع القصصي على
قالب السرد لكنه في حقيقته حكاية واقعية أعيشها انا وأنت واي عربي في اي بقعة
من الوطن العربي ...
وهي تمهيد للطرح الذي سوف يكملها في الشطر الثاني
سار الموكب الجنائزي متوجهاا إلى المقبرة التي ارادوا دفن ميتهم فيها..منهم من يرددون عبارات
الشجب والتنديد وأغلبهم مصدوم وكان يحمل النعش ثلاث نفر معرفون عند العامة
تبدوا عليهم معالم الراحة وكأنهم مسؤلون اومن علية القوم ,وكانوا يتبادلون إبتسامات
خداع تبعث على الريبة وكأن بالأمر مكيدة...
وفجأ قطع قطع ضجيج هذا الموكب صوت شجي ..!!!!!
مالكم عباد الله..إنه لم يمت
فتوقف من يحمل النعش..وعم صمت رهيب المكان..
فعاودهم ذاك الصوت وكان من شيخ يلبس الأبيض بلحية كذالك
وعلى محياه ارتسمت معالم الورع والتقوى..
أفيقوا عباد الله..إنه لم يمت..!!!! بل هم من قتلوه في أذهانكم ..
ولم يكمل كلامه حتى هرول مجموعة من الشباب نحو النعش ليستجدوا خبر ما حوى
فأنزلوه من على أكتاف من يحملونه وألقوا نظرة بداخله وسط تدافع وفضول
فإذا به فارغ..!!!!!!
إلا من كتابين سميكين قد لُفا في غلاف من قطيفة فخمة
فأزالوها وإذا بعنوانين قد حملهما الكتابان وقد كتبا بماء الذهب..
كتب على الأول:
- الوحدة العربية
وكتب على الثاني
- فلسطين حرة عربية:
يتبع....
هذا ما عثر عليه من كتب وهناك العديد منها ضاع بين الأقدام
..هذ المشهد اصبح في ذهن المواطن العربي خاصة البسطاء منهم
وهناك أيادٍ خفية إفتعلته وروجت له لكن بفضل الله تعالى
هناك العديد من العقول النيرة التي لم تهضم تلك الأكذوبة وحاربتها ولا تزال كذالك
وعليه :
في ظل الوضع الراهن وتحديات العصر والتوجهات نحو كل ما يصب في بوتقة التجمع او التكتل ..وفي المقابل تمزق وتشتت وخلافات داخلية داخلية اكثر منها جهوية أضحت تمخر
جسد المجتمع العربي بشكل عام..
حيث أصبح البعض شبه جازم بموت العبارتين اللتان وردتا في السرد أعلاه
بالموت ومنهم من كان بالحال رحيما ووصف ذالك بالرجل المريض الذي يحتضر
فلا أمل فيه ...مع قلة لم تشغلها مشاق الحياة على قراءة الجانب المشرق من الأطروحة
فأيقنو ان للحالة شفاء ولداء دواء إلا انه صعب المنال..
بين هذا الوصف وذاك تنبثق رؤية جلية للمعاين ..فحواها منقسم
بين الأسباب الداخلية والخارجية في رسم تلك النظرة في تصور المواطن البسيط
ولعل على رأس الخارجية ..صراع الحضارات الذي أطل علينا في ثوب بهي يسلب الأباب
اسمه حوار الحضارات ربما وقد إنتهج صاحب التضليل هذا سياسة فرق تسد لكي يواجه
في الأخير او يحاور على مقولته تلك..جسداا منهكاا وقوة خائرة فيحوي روح الحياة فيها
ويطمس هويتها....
وفي الأخير اتمنى ان تروقكم خربشتي البسيطة هذه وتسموااالى مستوى تطلعاتكم
أعتذر منكم إخواني على الإطالة
ولن أقيد أقلامكم النيرة بأسئلة تعوق بوحكم
بقلميـــــــــــــــ
تحياتي وسلاااامي
- انورعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 1573 نقاط التميز : 2454 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/05/2010 الإقامة : لايهم الى اي بلد انتمي المهم اني مسلم والى العروبة انتسب*الجزائر*
تمت المشاركة الأحد مايو 23, 2010 11:40 pm
- فراسبيتوعضو محترف
- رقم العضوية : 3079
الجنس : عدد المساهمات : 7200 نقاط التميز : 10794 تقييم العضو : 40 التسجيل : 28/01/2010 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الأحد مايو 23, 2010 11:58 pm
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الإثنين مايو 24, 2010 12:27 am
جزاك الله خيراا انور
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! قـوانـيـن الـمنـتدى
للكتابة بالعربية اضغط هـــــــنـــــــا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى