فـي الـقـدس ابـكـي و الـدمـوع عـلـى فـمـي
و اصـيـح مـن قـلـبـي بـلادي فـاسـلـمـي
لا تـحـزنـي يـا قـدس انـي مـن فـداك
انـا مـن طـيـور الارض لا مـن تـربـهـا
و الـروح فـي جـنـحـي تـخـفـق كـالـمـلاك
لا تـحـزنـي فـالـجـرح يـنـزف مـن فـؤادي
و الـفـؤاد عـلـيـه اوسـمـة امـتـلاك
مـنـقـوشـة مـن عـهـد آدم او يـزيـد
مـن سـفـر تـكـويـن الـخـلـيـقـة كـالـولـيـد
مـن عـيـن يـوسـف قـد عـشـقـتـك يـا بـلاد
مـن غـيـرة الـبـحـر الـمـخـضـب بـالـسـواد
مـن ضـوء مـوسـى عـابـرا نـحـو الـرشـاد
مـن خـيـل احـمـد عـارجـا مـن كـل واد
مـن ايـة الـقـران و الانـجـيـل و الـتـوراة انـي قـد اتـيـت
اكـوي الـلـظـى بـالـشـوق حـبـك قـد بـنـيـت
ازجـي الـنـجـوم الـيـك بـيـتـا ثـم بـيـت
اهـدي تـمـيـم الـحـب مـن روحـي سـعـيـت
لا تـحـزنـي يـا قـدس فـي الـحـزن اكـتـويـت
- im palestineعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 22 نقاط التميز : 30 تقييم العضو : 5 التسجيل : 22/05/2010 العمر : 35
تمت المشاركة السبت مايو 22, 2010 2:36 pm
- im palestineعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 22 نقاط التميز : 30 تقييم العضو : 5 التسجيل : 22/05/2010 العمر : 35
تمت المشاركة السبت مايو 22, 2010 2:40 pm
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ
صامدة ثاتبة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
صامدة ثاتبة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة السبت مايو 22, 2010 2:42 pm
السلام عليكم
جزاك الله الف خير اخي على الشعر الرائع ومرحبا بك في المنتدى فلسطين دائما في قلوبنا
تقبل مروري بود
جزاك الله الف خير اخي على الشعر الرائع ومرحبا بك في المنتدى فلسطين دائما في قلوبنا
تقبل مروري بود
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- rymعضو مميز
- رقم العضوية : 2913
الجنس : عدد المساهمات : 1686 نقاط التميز : 1898 تقييم العضو : 11 التسجيل : 23/01/2010 العمر : 36
تمت المشاركة السبت مايو 22, 2010 2:46 pm
ماشاء الله
اخي الكريم
كلمات ومعناني جد معبرة
خاصة الجزء الاول منها اعجبني كثيرااااااااااااااا
في انتظار الجديد ان شاء الله
مرحبا بك في منتدانا
اتمنى لك اقامة طيبة بيننا
اخي الكريم
كلمات ومعناني جد معبرة
خاصة الجزء الاول منها اعجبني كثيرااااااااااااااا
في انتظار الجديد ان شاء الله
مرحبا بك في منتدانا
اتمنى لك اقامة طيبة بيننا
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- im palestineعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 22 نقاط التميز : 30 تقييم العضو : 5 التسجيل : 22/05/2010 العمر : 35
تمت المشاركة السبت مايو 22, 2010 2:55 pm
منورين اعضاء منتدا حمام مسخوطين :o
- im palestineعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 22 نقاط التميز : 30 تقييم العضو : 5 التسجيل : 22/05/2010 العمر : 35
تمت المشاركة السبت مايو 22, 2010 2:58 pm
تشكل مدينة القدس العربية المحتلة عنوان صراع ومواجهة بين الدولة العبرية التي احتلت المدينة المقدسة عامي 1948 و1967 والفلسطينيين الذين يحظى موقفهم السياسي بإسناد ودعم عربي وإسلامي، ومن غالبية كبيرة من دول العالم التي لا تعترف وفق القوانين الدولية بالاحتلال الصهيوني لشطري المدينة الغربي والشرقي، ويضمن ذلك البلدة القديمة، والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
ونظرا للأهمية التي تحتلها القدس، وتمركز الصراع بشأنها عند نقطة حادة، فقد تم إجراء استطلاع آراء قرابة ألف وخمس مائة شخصية من المفكرين والمثقفين والأكاديميين وقادة الرأي العام في المجتمع المدني داخل الوطن العربي وخارجه، وفيما يلي نخبة من هذه الآراء:
- الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" - غزة):
تعتبر قضية القدس قضية خطيرة وحاسمة، لأنها تمس عقيدة كل مسلم في العالم وحضارته وتراثه. تنبع أهمية القدس بالنسبة لنا من كونها قبلة المسلمين الأولى ومن كونها جزءا من عقيدة المسلم، فهي آية من كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. والقدس أرض مباركة باركها الله وبارك من حولها، فقد أسري إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج منها إلى السماء، كما تسلم مفاتيحها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضحى المسلمون بدمائهم من أجلها وحرروها من الغزو الصليبي على يد صلاح الدين الأيوبي.
نحن نرفض أي تنازل عن القدس أو أي جزء منها، أو أي ذرة من ترابها، كما نرفض السيادة الصهيونية الفلسطينية المشتركة عليها، فلا بد أن تكون السيادة عليها للمسلمين، لذا فإننا سنقاوم بشدة أي سيادة صهيونية أو دولية عليها ونعتبر التسوية الحالية التي تسعى أمريكا والصهيونية العالمية إلى فرضها على شعبنا الفلسطيني تسوية ظالمة، لأنها تعمل على تصفية القضية الفلسطينية لصالح وجود الكيان الصهيوني وأمنه واستقراره على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته وأمنه على كامل ترابه الوطني.
- منير شفيق (كاتب - رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في منظمة التحرير الفلسطينية سابقا - عمان):
أنظر إلى قضية القدس باعتبارها قضية عربية إسلامية وفلسطينية من الدرجة الأولى. فالقدس كلها بشطريها الغربي والشرقي عربية إسلامية ولا يجوز التفريط بها، ولا بأي جزء منها.
وبالمناسبة، أنا من مواليد القدس ومن شطرها الغربي الذي احتل في عام 1948، وفي ربوعه عشت طفولتي وأجمل أيام حياتي، وما زالت ذكريات حي القطمون تلح عليّ كلما ذكرت القدس، أو عدت إلى تلك الأيام. فالقدس غربها قبل شرقها بالنسبة إلي مسألة شخصية كذلك. ولشد ما يحزنني أن يقع التمسك بالقدس الشرقية دون الغربية. فكيف تُنسى القدس الأخرى وهي أقرب إلى المسجد الأقصى من حبل الوريد بالنسبة إليك أو إليّ.
أما أهمية القدس فتنبع من كونها بالنسبة إلى المسلم جزءاً من العقيدة وجزءاً من الأرض الموقوفة على الأمة والتي تقع في القلب من دار الإسلام. وهي بالنسبة للنصراني العربي جزء من وجوده العربي في فلسطين، فضلاً عن كونها جزءاً من تاريخه المسيحي العربي والعربي الإسلامي.
القدس رمز لعزة الأمة أو هوانها، فإذا كانت تحت سيادة الأمة .. فالأمة في حال عزة، وإذا خرجت من سيادتها فالأمة في ذلة وهوان. هكذا كان تاريخ علاقتها بالأمة، وسيبقى كذلك. ولعل ما تمثله القدس من رمز يفسر ما تشكله من عقدة مركزية في القضية الفلسطينية، بل في مجمل الصراع في المنطقة.
ومن هنا يجب التأكيد على أن ليس من حق الفلسطينيين حتى مجتمعين أن يقرروا مصير القدس عدا باتجاه واحد .. وهو تحريرها بلا قيد أو شرط، أو اعتراف بأي حق أو سيادة للدولة العبرية على أي جزء منها.
وإن الأمر لكذلك بالنسبة إلى يسمى السيادة المشتركة، وهي فرضية وهمية، ولكن حتى لو لم تكن وهمية فإن القبول بأي حق للصهاينة فيها (القدس) أو المشاركة في السيادة عليها يبدأ مسلسل التنازلات حتى نصل إلى ما وصلت إليه مفاوضات كامب ديفيد.
أما مسار التسوية فيجب أن يتوقف، فقد كفاه عشر سنوات لم يُوصل إلا إلى الكوارث .. كارثة تلو أخرى على الحقوق والثوابت كما على الشعب الفلسطيني وقضية القدس. فالاحتلال ما زال قائماً، والاستيطان ما زال متوسعاً ومستمراً، والقدس أصبحت مصادرة وتحولت الضغوط لاتخاذ اعتراف من قبل الفلسطينيين والعرب بتهويدها وضمها للدولة العبرية مع (منحهم) بعض الممرات إلى الأماكن المقدسة تحت إشراف جيش الاحتلال .. إن تسوية تلد اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقات وتصل إلى مفاوضات كامب ديفيد يجب أن تنتهي غير مأسوف عليها.
- الدكتور عبد اللطيف عربيات (أمين عام جبهة العمل الإسلامي - عمان):
للقدس مكانة خاصة في نفوس المسلمين الذين يشكلون ربع سكان الكرة الأرضية: فهي قبلة المسلمين الأولى ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماوات العلى، وفيها الأقصى الذي بارك الله من حوله مباركة تشمل جميع بلاد الشام، كما أجمع علماء المسلمين على ذلك، وهي من القرى التي بارك الله فيها، وهي موطن الرباط والجهاد فيها وفي أكنافها إلى يوم القيامة، كما أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهي التي تشد إليها الرحال كما جاء في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، وهي التي تميزت دون أرض الله من بلاد المسلمين بأن تسلّم مفاتيحها خليفة رسول الله الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهي التي يحيط بها معسكر الفتح من صحابة رسول الله كأمين الأمة أبي عبيدة عامر بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وشرحبيل بن حسنة وبقية الصحابة، وتقابلها من الجهة الشرقية مؤتة، مؤتة الفتح وبوابة النصر في اليرموك.
إن بلداً بهذه المواصفات لا يمكن وصفها إلا أنها تعيش في سويداء قلوب المؤمنين على الكرة الأرضية، ومن هنا تأتي أهميتها لنا نحن هنا في الأردن الذين نعيش شرقي النهر في أرض الرباط والحشد، في صميم ثغر أمة الإسلام في مواجهة تحدي قوى البغي الصهيوني والغربي.
فالقدس قضيتنا الأولى، ونحن في هذه البقعة التي باركها الله من حول الأقصى، وفي الكنف الأول من أكناف بيت المقدس، والتي ننظر من جبالها الشماء إلى القدس الأسير ونراها مكبلة بأصفاد يهود، وننظر من ورائنا إلى تخاذل البعض من العرب والمسلمين، ونرى درجة الهوان وزوال المهابة من أبناء العروبة والإسلام، وإننا نعد العدة وننتظر ونستشرف بوادر النصر تلوح في الأفق، وكلنا أمل أن يتحقق ذلك في القريب العاجل إن شاء الله.
هذه هي القدس وفلسطين التي استهدفتها مخططات العدوان الصهيوني الغربي، وجعلت هذه البقعة الطاهرة من أرض الله معسكراً متقدماً ضد أمة الإسلام، وفصلت شرق البلاد العربية عن غربها، وجعلت من فلسطين منطلقاً يستهدف كيان الأمة بكاملها.
ولقد تحقق للمشروع الصهيوني ما خطط له خلال قرن من الزمان، فمنذ مؤتمر بال بقيادة هرتزل عام 1897 والزحف الصهيوني المبرمج مستمر على شكل مراحل انتهت باعتراف من أُعدّ لهذه الغاية في أوسلو عام 1993 مروراً بإقامة الكيان عام 1948، وباستكمال السيطرة على كامل فلسطين عام 1967، وبإلقاء السلاح وهجر الجهاد والدخول في العملية السلمية المخطط لها، وإنني أنظر إلى قضية الاعتراف وما تبع ذلك من تنازلات في كافة المجالات بأنه أخطر ما مرت به القضية الفلسطينية.
إننا نؤكد وبشكل قاطع إخفاق أولئك الذين نُدبوا لهذه المهمة بعد أن ألقوا السلاح ثم وضعوا في النفق المظلم الذي لا مخرج فيه إلا بالتنازل عن القدس وفلسطين، وبالاعتراف بالسيادة الصهيونية على كل فلسطين، وهذا ما رفضناه ونرفضه رفضاً قاطعاً.
لقد أعلناها منذ بداية ما سمي بالعملية السلمية أن يهود لن يعطوا شيئاً، وبنينا استراتيجيتنا السياسية على هذا الأساس، وأعلنا بطلان أي اتفاق مع يهود أو اعتراف أو تنازل منطلقين من قوله سبحانه وتعالى عن يهود «أم لهم نصيب من الملك فإذاً لا يؤتون الناس نقيراً»، وهذا ما ثبت فعلاً بعد سنوات من المفاوضات العبثية معهم، وإننا ندعو جميع من يهمهم أمر فلسطين وضع حد لهذه المهازل التي تجرجر بها الفلسطينيون ويسحبون إلى مهاوي الردى في ما يخص قضية الأمة كل الأمة .. قضية فلسطين.
وإننا نكرر ونعلن أن أرض فلسطين وجوهرها القدس هي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن أي شبر منها، ونطالب أحرار العالم بعودة جميع أبناء فلسطين إلى أرضهم كاملة غير منقوصة، والتعويض عن سنوات الشتات والعذاب التي عاشها الشعب الفلسطيني عبر ما يزيد عن نصف قرن، وتتحمل الأمم المتحدة وكل القوى المساندة للمخطط الصهيوني نتيجة هذا الأذى الذي لحق بالشعب الفلسطيني.
- الدكتور عبد الحميد الإبراهيمي (رئيس الحكومة الجزائرية بين عامي 1984 – 1988- لندن):
أعتقد أن لقضية القدس بعدان: بعد فلسطيني وطني, وبعد عربي وإسلامي. وفي ما يتعلق بالبعد الفلسطيني ففي نظري لا يمكن فصل قضية القدس عن القضايا الأخرى العالقة, مثل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم, وكذلك تفكيك المستوطنات الصهيونية, لأن كل هذه القضايا نجمت عن الاحتلال العسكري الصهيوني, وعن سياسة القمع والظلم, التي تعرض لها الفلسطينيون منذ عقود.
وهكذا تظل قضية القدس والقضايا الجوهرية الأخرى مرتبطة بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية مستقلة, وبتصفية الاستعمار الصهيوني, ووضع حد للهيمنة الصهيونية, ووضع حد للعنف الصهيوني المسلط على الشعب الفلسطيني, وهو عنف يتميز بانتهاكه الصارخ للقوانين الدولية, وقرارات الأمم المتحدة, وخاصة القرار المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, في ظل ميثاق الأمم المتحدة, وهو حق عمل الصهاينة على تجاهله واستبعاده.
أما في ما يتعلّق بالبعد العربي والإسلامي, فالقدس مدينة مقدّسة, وهي رمز يمتاز بطابع خاص عبر التاريخ القديم والحديث. وقد استطاعت القدس أن تحافظ على هويتها العربية والإسلامية رغم كل المحاولات الاستيلاء عليها بالحديد والنار عبر القرون, وخاصة بعد إقامة الدولة العبرية, واحتلالها من جديد في عام 1967 للمدينة المقدسة.
وأي تنازل عن بعض أجزاء من القدس, وعن السيادة الكاملة عليها, يعتبر في نظري تنازلا اعتباطيا للكيان, وسيكون من دون مبرر, وعلى حساب المصلحة العليا لفلسطين, وللقضية الفلسطينية, وللأمة العربية والإسلامية.
وأما بالنسبة لي شخصيا فالقدس رمز بل أكثر من رمز, وهي تحتل مكانة خاصة ليس لديّ أنا فحسب, بل لدى كل عربي وكل مسلم. ومن المستحيل التخلي عنها.. وإذا ما حصل تنازل عنها فالحل سيكون حلا منقوصا وجزئيا, وستبقى الأمور معقّدة, وطال الزمن أو قصر لابد من استعادة القدس.
ونظرا للأهمية التي تحتلها القدس، وتمركز الصراع بشأنها عند نقطة حادة، فقد تم إجراء استطلاع آراء قرابة ألف وخمس مائة شخصية من المفكرين والمثقفين والأكاديميين وقادة الرأي العام في المجتمع المدني داخل الوطن العربي وخارجه، وفيما يلي نخبة من هذه الآراء:
- الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" - غزة):
تعتبر قضية القدس قضية خطيرة وحاسمة، لأنها تمس عقيدة كل مسلم في العالم وحضارته وتراثه. تنبع أهمية القدس بالنسبة لنا من كونها قبلة المسلمين الأولى ومن كونها جزءا من عقيدة المسلم، فهي آية من كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. والقدس أرض مباركة باركها الله وبارك من حولها، فقد أسري إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج منها إلى السماء، كما تسلم مفاتيحها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضحى المسلمون بدمائهم من أجلها وحرروها من الغزو الصليبي على يد صلاح الدين الأيوبي.
نحن نرفض أي تنازل عن القدس أو أي جزء منها، أو أي ذرة من ترابها، كما نرفض السيادة الصهيونية الفلسطينية المشتركة عليها، فلا بد أن تكون السيادة عليها للمسلمين، لذا فإننا سنقاوم بشدة أي سيادة صهيونية أو دولية عليها ونعتبر التسوية الحالية التي تسعى أمريكا والصهيونية العالمية إلى فرضها على شعبنا الفلسطيني تسوية ظالمة، لأنها تعمل على تصفية القضية الفلسطينية لصالح وجود الكيان الصهيوني وأمنه واستقراره على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته وأمنه على كامل ترابه الوطني.
- منير شفيق (كاتب - رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في منظمة التحرير الفلسطينية سابقا - عمان):
أنظر إلى قضية القدس باعتبارها قضية عربية إسلامية وفلسطينية من الدرجة الأولى. فالقدس كلها بشطريها الغربي والشرقي عربية إسلامية ولا يجوز التفريط بها، ولا بأي جزء منها.
وبالمناسبة، أنا من مواليد القدس ومن شطرها الغربي الذي احتل في عام 1948، وفي ربوعه عشت طفولتي وأجمل أيام حياتي، وما زالت ذكريات حي القطمون تلح عليّ كلما ذكرت القدس، أو عدت إلى تلك الأيام. فالقدس غربها قبل شرقها بالنسبة إلي مسألة شخصية كذلك. ولشد ما يحزنني أن يقع التمسك بالقدس الشرقية دون الغربية. فكيف تُنسى القدس الأخرى وهي أقرب إلى المسجد الأقصى من حبل الوريد بالنسبة إليك أو إليّ.
أما أهمية القدس فتنبع من كونها بالنسبة إلى المسلم جزءاً من العقيدة وجزءاً من الأرض الموقوفة على الأمة والتي تقع في القلب من دار الإسلام. وهي بالنسبة للنصراني العربي جزء من وجوده العربي في فلسطين، فضلاً عن كونها جزءاً من تاريخه المسيحي العربي والعربي الإسلامي.
القدس رمز لعزة الأمة أو هوانها، فإذا كانت تحت سيادة الأمة .. فالأمة في حال عزة، وإذا خرجت من سيادتها فالأمة في ذلة وهوان. هكذا كان تاريخ علاقتها بالأمة، وسيبقى كذلك. ولعل ما تمثله القدس من رمز يفسر ما تشكله من عقدة مركزية في القضية الفلسطينية، بل في مجمل الصراع في المنطقة.
ومن هنا يجب التأكيد على أن ليس من حق الفلسطينيين حتى مجتمعين أن يقرروا مصير القدس عدا باتجاه واحد .. وهو تحريرها بلا قيد أو شرط، أو اعتراف بأي حق أو سيادة للدولة العبرية على أي جزء منها.
وإن الأمر لكذلك بالنسبة إلى يسمى السيادة المشتركة، وهي فرضية وهمية، ولكن حتى لو لم تكن وهمية فإن القبول بأي حق للصهاينة فيها (القدس) أو المشاركة في السيادة عليها يبدأ مسلسل التنازلات حتى نصل إلى ما وصلت إليه مفاوضات كامب ديفيد.
أما مسار التسوية فيجب أن يتوقف، فقد كفاه عشر سنوات لم يُوصل إلا إلى الكوارث .. كارثة تلو أخرى على الحقوق والثوابت كما على الشعب الفلسطيني وقضية القدس. فالاحتلال ما زال قائماً، والاستيطان ما زال متوسعاً ومستمراً، والقدس أصبحت مصادرة وتحولت الضغوط لاتخاذ اعتراف من قبل الفلسطينيين والعرب بتهويدها وضمها للدولة العبرية مع (منحهم) بعض الممرات إلى الأماكن المقدسة تحت إشراف جيش الاحتلال .. إن تسوية تلد اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقات وتصل إلى مفاوضات كامب ديفيد يجب أن تنتهي غير مأسوف عليها.
- الدكتور عبد اللطيف عربيات (أمين عام جبهة العمل الإسلامي - عمان):
للقدس مكانة خاصة في نفوس المسلمين الذين يشكلون ربع سكان الكرة الأرضية: فهي قبلة المسلمين الأولى ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماوات العلى، وفيها الأقصى الذي بارك الله من حوله مباركة تشمل جميع بلاد الشام، كما أجمع علماء المسلمين على ذلك، وهي من القرى التي بارك الله فيها، وهي موطن الرباط والجهاد فيها وفي أكنافها إلى يوم القيامة، كما أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهي التي تشد إليها الرحال كما جاء في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، وهي التي تميزت دون أرض الله من بلاد المسلمين بأن تسلّم مفاتيحها خليفة رسول الله الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهي التي يحيط بها معسكر الفتح من صحابة رسول الله كأمين الأمة أبي عبيدة عامر بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وشرحبيل بن حسنة وبقية الصحابة، وتقابلها من الجهة الشرقية مؤتة، مؤتة الفتح وبوابة النصر في اليرموك.
إن بلداً بهذه المواصفات لا يمكن وصفها إلا أنها تعيش في سويداء قلوب المؤمنين على الكرة الأرضية، ومن هنا تأتي أهميتها لنا نحن هنا في الأردن الذين نعيش شرقي النهر في أرض الرباط والحشد، في صميم ثغر أمة الإسلام في مواجهة تحدي قوى البغي الصهيوني والغربي.
فالقدس قضيتنا الأولى، ونحن في هذه البقعة التي باركها الله من حول الأقصى، وفي الكنف الأول من أكناف بيت المقدس، والتي ننظر من جبالها الشماء إلى القدس الأسير ونراها مكبلة بأصفاد يهود، وننظر من ورائنا إلى تخاذل البعض من العرب والمسلمين، ونرى درجة الهوان وزوال المهابة من أبناء العروبة والإسلام، وإننا نعد العدة وننتظر ونستشرف بوادر النصر تلوح في الأفق، وكلنا أمل أن يتحقق ذلك في القريب العاجل إن شاء الله.
هذه هي القدس وفلسطين التي استهدفتها مخططات العدوان الصهيوني الغربي، وجعلت هذه البقعة الطاهرة من أرض الله معسكراً متقدماً ضد أمة الإسلام، وفصلت شرق البلاد العربية عن غربها، وجعلت من فلسطين منطلقاً يستهدف كيان الأمة بكاملها.
ولقد تحقق للمشروع الصهيوني ما خطط له خلال قرن من الزمان، فمنذ مؤتمر بال بقيادة هرتزل عام 1897 والزحف الصهيوني المبرمج مستمر على شكل مراحل انتهت باعتراف من أُعدّ لهذه الغاية في أوسلو عام 1993 مروراً بإقامة الكيان عام 1948، وباستكمال السيطرة على كامل فلسطين عام 1967، وبإلقاء السلاح وهجر الجهاد والدخول في العملية السلمية المخطط لها، وإنني أنظر إلى قضية الاعتراف وما تبع ذلك من تنازلات في كافة المجالات بأنه أخطر ما مرت به القضية الفلسطينية.
إننا نؤكد وبشكل قاطع إخفاق أولئك الذين نُدبوا لهذه المهمة بعد أن ألقوا السلاح ثم وضعوا في النفق المظلم الذي لا مخرج فيه إلا بالتنازل عن القدس وفلسطين، وبالاعتراف بالسيادة الصهيونية على كل فلسطين، وهذا ما رفضناه ونرفضه رفضاً قاطعاً.
لقد أعلناها منذ بداية ما سمي بالعملية السلمية أن يهود لن يعطوا شيئاً، وبنينا استراتيجيتنا السياسية على هذا الأساس، وأعلنا بطلان أي اتفاق مع يهود أو اعتراف أو تنازل منطلقين من قوله سبحانه وتعالى عن يهود «أم لهم نصيب من الملك فإذاً لا يؤتون الناس نقيراً»، وهذا ما ثبت فعلاً بعد سنوات من المفاوضات العبثية معهم، وإننا ندعو جميع من يهمهم أمر فلسطين وضع حد لهذه المهازل التي تجرجر بها الفلسطينيون ويسحبون إلى مهاوي الردى في ما يخص قضية الأمة كل الأمة .. قضية فلسطين.
وإننا نكرر ونعلن أن أرض فلسطين وجوهرها القدس هي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن أي شبر منها، ونطالب أحرار العالم بعودة جميع أبناء فلسطين إلى أرضهم كاملة غير منقوصة، والتعويض عن سنوات الشتات والعذاب التي عاشها الشعب الفلسطيني عبر ما يزيد عن نصف قرن، وتتحمل الأمم المتحدة وكل القوى المساندة للمخطط الصهيوني نتيجة هذا الأذى الذي لحق بالشعب الفلسطيني.
- الدكتور عبد الحميد الإبراهيمي (رئيس الحكومة الجزائرية بين عامي 1984 – 1988- لندن):
أعتقد أن لقضية القدس بعدان: بعد فلسطيني وطني, وبعد عربي وإسلامي. وفي ما يتعلق بالبعد الفلسطيني ففي نظري لا يمكن فصل قضية القدس عن القضايا الأخرى العالقة, مثل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم, وكذلك تفكيك المستوطنات الصهيونية, لأن كل هذه القضايا نجمت عن الاحتلال العسكري الصهيوني, وعن سياسة القمع والظلم, التي تعرض لها الفلسطينيون منذ عقود.
وهكذا تظل قضية القدس والقضايا الجوهرية الأخرى مرتبطة بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية مستقلة, وبتصفية الاستعمار الصهيوني, ووضع حد للهيمنة الصهيونية, ووضع حد للعنف الصهيوني المسلط على الشعب الفلسطيني, وهو عنف يتميز بانتهاكه الصارخ للقوانين الدولية, وقرارات الأمم المتحدة, وخاصة القرار المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, في ظل ميثاق الأمم المتحدة, وهو حق عمل الصهاينة على تجاهله واستبعاده.
أما في ما يتعلّق بالبعد العربي والإسلامي, فالقدس مدينة مقدّسة, وهي رمز يمتاز بطابع خاص عبر التاريخ القديم والحديث. وقد استطاعت القدس أن تحافظ على هويتها العربية والإسلامية رغم كل المحاولات الاستيلاء عليها بالحديد والنار عبر القرون, وخاصة بعد إقامة الدولة العبرية, واحتلالها من جديد في عام 1967 للمدينة المقدسة.
وأي تنازل عن بعض أجزاء من القدس, وعن السيادة الكاملة عليها, يعتبر في نظري تنازلا اعتباطيا للكيان, وسيكون من دون مبرر, وعلى حساب المصلحة العليا لفلسطين, وللقضية الفلسطينية, وللأمة العربية والإسلامية.
وأما بالنسبة لي شخصيا فالقدس رمز بل أكثر من رمز, وهي تحتل مكانة خاصة ليس لديّ أنا فحسب, بل لدى كل عربي وكل مسلم. ومن المستحيل التخلي عنها.. وإذا ما حصل تنازل عنها فالحل سيكون حلا منقوصا وجزئيا, وستبقى الأمور معقّدة, وطال الزمن أو قصر لابد من استعادة القدس.
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الإثنين مايو 24, 2010 12:33 am
جزاك الله خيراا على المعلومات القيمو جعلها الله في ميزان حسناتك
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- im palestineعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 22 نقاط التميز : 30 تقييم العضو : 5 التسجيل : 22/05/2010 العمر : 35
تمت المشاركة السبت يونيو 12, 2010 12:10 pm
ياقدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،
وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
كل الذي أملكه لسان ،
والنطق ياسيدتي أسعاره باهضة، والموت بالمجان ،
سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين،
تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
وبالرفاء والبنين تكثر اللجان ،
ويسحق الصبر على أعصابه ،
ويرتدي قميصه عثمان ،
سيدتي، حي على اللجان ،
.حي على اللجان
وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
كل الذي أملكه لسان ،
والنطق ياسيدتي أسعاره باهضة، والموت بالمجان ،
سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين،
تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
وبالرفاء والبنين تكثر اللجان ،
ويسحق الصبر على أعصابه ،
ويرتدي قميصه عثمان ،
سيدتي، حي على اللجان ،
.حي على اللجان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى