السلام عليكم..
اليوم تمضي مع سنين
نيف من أربعين..كفى أنّك انتشيت من عمق الجراح...
تراقص وترا ، تحالف
ضجرا ، لامن يناسيك ولا يواسيك..أنت بين أنّات تكفكف دمع الرّزية العربية ،
لكنّك تصرف عمرا لوحدك في البحث عن كشف خيوط القضية..
كم كنت ذات ذات
ليل من تفتّح أكمام آذار تغرّد فرحا ، وتحنوالرّاحلة التي وضعتك من بعد
مخاض تحت القصف ووسط النسف ، لكنّ القدر حفظك كي تعيش هذا العمر..
اليوم
يمضي الماضون ، وترتشف نقيع المرّ من شعب ممزّق ومطوّق بشتى أنواع
الشرورالطائفية في زمن البربرية..
دعنا نسامرالصمت قليلا ، ونبحث عن
أشباح من رحلوا تباعا ، فلا أفراح بعيدك مثل باقي أفراح الآدمية...
أنت
الذي كفكفت دمعا بجرح "قانا" وأتراح ال"جبل""وكنت تبحث عن وطن لوطن شريد ،
حتى تدفن آخربقايا أجساد شهداء في كم من شهيد ، لكنك ما انتزعت سوى زنزانة
وقيودا من حديد..
أيها القادم من قلب الجراحات التي لاتندمل ، لاتسلني
عيدك ، فالعيد صارنكسة ، والفرح صارنكسة ، ولامن يردّ لنا المزيد من
(الفخامة) إلى سيد الأسياد ، زعيمنا (العقيد)..
أيها القادم من قلب
الجراح ، لاتقرب الأسياد ، كي لاتسود عدواك ، فتعكّر سعادة أسيادنا
الأعزّاء ، أنت من جيل المحن وهم لايفرحون لسوى عصرالمخازي والنكائس
والنجائس في هذا الزمن...
إنك القادم من قلب الجراح وكفى ،،إنك القادم
من عمق المحن..
سامي
اليوم تمضي مع سنين
نيف من أربعين..كفى أنّك انتشيت من عمق الجراح...
تراقص وترا ، تحالف
ضجرا ، لامن يناسيك ولا يواسيك..أنت بين أنّات تكفكف دمع الرّزية العربية ،
لكنّك تصرف عمرا لوحدك في البحث عن كشف خيوط القضية..
كم كنت ذات ذات
ليل من تفتّح أكمام آذار تغرّد فرحا ، وتحنوالرّاحلة التي وضعتك من بعد
مخاض تحت القصف ووسط النسف ، لكنّ القدر حفظك كي تعيش هذا العمر..
اليوم
يمضي الماضون ، وترتشف نقيع المرّ من شعب ممزّق ومطوّق بشتى أنواع
الشرورالطائفية في زمن البربرية..
دعنا نسامرالصمت قليلا ، ونبحث عن
أشباح من رحلوا تباعا ، فلا أفراح بعيدك مثل باقي أفراح الآدمية...
أنت
الذي كفكفت دمعا بجرح "قانا" وأتراح ال"جبل""وكنت تبحث عن وطن لوطن شريد ،
حتى تدفن آخربقايا أجساد شهداء في كم من شهيد ، لكنك ما انتزعت سوى زنزانة
وقيودا من حديد..
أيها القادم من قلب الجراحات التي لاتندمل ، لاتسلني
عيدك ، فالعيد صارنكسة ، والفرح صارنكسة ، ولامن يردّ لنا المزيد من
(الفخامة) إلى سيد الأسياد ، زعيمنا (العقيد)..
أيها القادم من قلب
الجراح ، لاتقرب الأسياد ، كي لاتسود عدواك ، فتعكّر سعادة أسيادنا
الأعزّاء ، أنت من جيل المحن وهم لايفرحون لسوى عصرالمخازي والنكائس
والنجائس في هذا الزمن...
إنك القادم من قلب الجراح وكفى ،،إنك القادم
من عمق المحن..
سامي