الأم الفلسطينية

تحول الموت إلي حياة......و تحولت الروح إلى فراشة تحوم لتصنع القوة و تمنح قلوب المقاومين نبضات تصنغ النصر........ماذا تعرفون عن الموت أيها اللأشرار؟ عندما تزغرد الأم و ههي تبكي ...تضحك و هي تفقد إبنها إلي الأبد...لو تعلمون ماذا تحس تلك الأم....حزنا يتحول بقوة الإيمان إلى سعادة و هي تودعه إلى الأبد..... لو تعلم حين تلمس شفاها وجهه المشرق لتقول في أذنه الوداع...هي لتودعه ولكنها و لكنها تخاطب روحه إلي لقاء قريب....لو تعلم حين يخرج جثمانه من المنزل لا تبكي و لاتنوح فهي متأكدة أنه سيبقي معها .......يحوم حولها و يرعاها بحبه الدائم...تلك الأم ترتب ثيابه كل يوم و تتحدث معه و تسافر يذكرياته يوم ولد ... يوم ضحك ... يوم خطي
أول خطوة ..يوم نجح...و يوم عرف أن حبه لامه مرتبط بحب الوطن ...و ان كل شئ
يهون يوم تضحك أمه .....و تفتخر به و تقول أنا أنجبت ذخرا لفلسطين و روحا تؤمن بحتمية الأنتصار.......
الموت بالنسبة اليكم (الأشرار) يختلف عن الموت الحقيقي...فأنتم تموتون خوفا بيد طفل
يحمل حجارة...و روحكم لا تجد مكانا تستقر فيه..أري في عيون آبائكم رعبا يكبل عقولهم
و تتمني امهاتم الرحيل الي مكان لا يوجد فيه موت...أعود إلي أم الشهيد وهي ترضع
طفلها فهي تري فيه أملا متجددا و تزرع داخله حياة لا تعرف اليأس...........هو الموت اللذي أراه في عيون الأم الفلسطينية.....ألا يكون معني آخر للموت رغم صعوبة هذه الكلمة.........؟

ماشاء الله شكرا لك اخي لانك تذكرت الام الفلسطينية ومدى قسوة الحياة التي التي تعيشها وهي في كل لحظة تخاف على فلذات اكبادها والله تستحق ان نلقبها بالمراة الحديدية ربي يقدر كل الامهات الفلسطينيات

ان تعلم انك قد تموت في سبيل الله امر هين عليك لكن ان ترى احبابك يقتلون امامك خاصة اطفالك فهذا امر صعب جدددددددااااااا لايمكن تحمله بسهولة وانا رايت امهات فلسطينيات امام شاشات التلفزيون وامامهن جثامين ابنائهن لكنهن شامخات كالجبال ما شاء الله ربي معاهم

جد مؤثر.... شكرااااا جزيلا و فعلا يعطيك الصحة اخي عادل .....الام الفلسطينية مراة حديدية ....


موضووووع رائع شكراااااااااا

شكرا اخي على الاشادة والتنويه با لقضية الفلسطينية