السلام عليكم
اولا اتجاهات السوق فى نوعية الوظائف
التعرف على اتجاهات السوق حالياً ومستقبلاً والنظر في نوعية الوظائف المتاحة في السوق
إن سوق العمل في الوطن العربي والعالم بأسرة أصبح له متطلباته وشروطه واحتياجاته فعدد الوظائف المتاحة قليلة بالمقارنة إلى كم الطلب . لذا نرى التكالب الشديد من عشرات المتقدمين للفوز بوظيفة شاغرة واحدة .
حيث أن مشكلة وأزمة البطالة تعم العالم كله وليس الوطن العربي فقط, فإن التنافس على الفوز بالوظيفة أصبح محموم وشرس.
وعادةً من يفوز بهذه الوظيفة هو من يعرف كيف يقدم نفسه جيداً ويظهر إمكانياته ومهاراته وخبراته بشكل ذكى وجذاب دون تزايد أو مبالغة وهذا في حد ذاته يعتبر فن وموهبة حيث يستطيع أن يكسب اطمئنان وثقة من يقرأ السيرة الذاتية الخاصة به أو من يجرى معه المقابلة الشخصية المؤهلة لهذه الوظيفة والعكس صحيح فربما يكون المتقدم للوظيفة لا ينقصه مؤهلات علميه أو خبرة عملية أو سيرة ذاتية مشرفة وربما تنطبق الوظيفة على كل مؤهلاته وخبراته وكان للأسف وبالرغم من كل ذلك فهو لا يفوز بها حيث أنه لم يستطيع أن يكسب ثقة من يقرأ السيرة الذاتية أو يجرى معه المقابلة الشخصية .
لقد فتحت نوعيات جديدة ووظائف جديدة في سوق العمل لم تكن معروفة من قبل, والأغلبية العظمى منها يعتمد على المعرفة بالكمبيوتر الذي أصبح شيئاً أساسياً في كل الأعمال حتى في استخدامه بالنسبة للأطباء وإجراء العمليات وبالنسبة للمهندسين في تجميع الكمبيوتر وصيانته.
وما يترتب على ذلك من العمل في مجال الكمبيوتر من برمجة وتعلم التطبيقات المختلفة التي تساعد في القيام بالأعمال مثل الورد ( Word ) المستخدم في كل الأعمال من كتابة الخطابات والتقارير والجداول وكل أعمال السكرتارية والصحافة ...الخ إلى تطبيق إكسل ( Excel ) المستعمل في ما يخص المحاسبات والأعمال المالية ؛
الأكسس ( Access ) من إدخال معلومات وبيانات لحفظها بملفات على الكمبيوتر والاستعانة بها في استخراج التقارير المفصلة والمعتمدة على إظهار القوائم والبيانات الإدارية والأرقام والتقارير المعتمدة على التعداد والأرقام ؛ وأيضاً تصميم الجرافيكس ( Graphics Design ). كما ظهرت أيضاً أعمال التسويق بكثرة نتيجة للكساد ولمحاولة تسويق المنتجات والخدمات أيضاً بالأسواق .
فالتسويق ليس منتج فقط بل أيضاً خدمة مثل الخدمات التي تقدمها الفنادق وشركات السياحة والطيران والمطاعم ومثل متعهدي حفلات الأفراح والمناسبات . التدريس أيضاً قد أصبح له مجال أكبر ، خاصة بعد افتتاح الكثير من المدارس الخاصة للغات, والكليات والمعاهد الخاصة في كل أنحاء مصر.
هناك أيضاً عدد من المدارس الثانوية والمعاهد المهنية والحرفية مثل مبادرة مبارك كول ( Mobarak- Kohl ) التي تقدم التعليم والتدريب المهني, ثم فرصة العمل بمصانع متخصصة في عدة مجالات والتي كان السوق في حاجه إليها منذ زمن لتقديم العمالة الماهرة والمبنية على أسس من التعليم المهني والحرفي. أيضاً هناك معهد التمريض خاصةً أن هذا المجال المتخصص به نقص كبير في الأسواق ولا يقل أهميته عن دور الطبيب المعالج .
ونظراً لكثرة وجود الباحثين عن عمل في الأسواق فقد فتح الكثير من الشركات والوكالات المتخصصة في مساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد العمل المناسب وأيضاً مساعدة الشركات الطالبة في إيجاد الموظف المناسب والكفء للوظيفة.
كما أفرز مجال الدعاية والإعلان نوعيات مستحدثة على سوق العمل التقليدي مثل وظيفة موديل لعرض الأزياء أو للظهور في الإعلانات التليفزيونية أو الصحفية أو بأغاني الفيديو كليب.
هناك أيضاً الاحتياج لموظفي الأمن بالبنوك والشركات والسوبر ماركت والمنشآت والعمارات السكنية والمحال التجارية ونوعيات أخرى جديدة مثل :
مصممون لموقع الشركة على الكمبيوتر ( Web Designer ), ومدربين بشركات متخصصة في برامج التدريب للقيام بتدريب العاملين في كل المجالات تفاديا لإضاعة الوقت في تدريبهم أثناء ساعات العمل الرسمية نظرا لضغوط العمل.. ومهندسي الاتصالات في مجالات الدش والقنوات الفضائية وتركيب الأطباق والرسيفر.
هناك الكثير من الوظائف الأخرى منها: محاسبين – مندوبي مبيعات – مندوبي تسويق – مضيفين ومضيفات في المطاعم وموصلي طلبات من المطاعم إلى المنازل – عاملين في المطاعم والقرى السياحية – مندوبي تسويق تليفونياً وتليفزيونياً Telemarketing – أعمال السكرتارية والمساعدين بالعيادات والشركات – خدمة العملاء – مندوبي علاقات عامة بالشركات وبتخصصات الكمبيوتر – مندوبين توزيع ومستطلعات رأى للمنتجات – مسئولي أمن – دور نشر تطلب مراجعين نص ومحررين - مدرسات بالمدارس والجامعات ومدربات بمعاهد التدريب – عاملين في خط الإنتاج بالمصانع – عاملات يجيدون الحياكة بمصانع الملابس – جليسات مسنين وممرضات – سائقين محترفين لعائلات أو شركات
المقدرة على القيام بالعمل :-
وقد يبدو هذا شيء بسيط وبديهي ، ولكن ستندهش حين تعلم أن الكثيرين يتقدمون لأعمال دون أن يكون لديهم المؤهلات الخاصة لها، فقبل قرار دعوة المتقدم للمقابلة الشخصية تحاول جهة العمل التأكد من هذه المقاييس الأساسية عن طريق الفحص الدقيق في خلفية طالب الوظيفة وملاءمتها للوظيفة. فاثبت مقدرتك من خلال سيرتك الذاتية أو " المختصر " بتأكيد إنجازاتك وإمكانياتك وما حققته من نتائج في عملك السابق.
المبادرة والتطابق مع الوظيفة:-
فأغلبية مقرري التعيينات يبحثون عمن تطابق خبرته ومهاراته مع متطلبات الوظيفة ولا يتعثر, ولا يحتاج إلى كثير من الوقت والتدريب ليتعلم كيف يقوم بمهام الوظيفة, ويفضلون أن يأتي الموظف الجديد بنتائج سريعة.
التطور الوظيفي : -
يتوقع من المتقدم ما يفوق ما ينص عليه " الوصف الوظيفي " الـ "job de******ion ". فأبدي انك على استعداد للتكيف مع ما قد يستجد من متطلبات العمل وانك مستعد لتحمل المزيد من المسئولية في سبيل تحقيق النجاح – ليس نجاحك أنت فقط بل نجاح المؤسسة. أسعى أن يكون الانطباع عنك ايجابيا وليس كشخص يريد أن يظل مرتاحا ومستمرا فيما يفعله دون بذل مجهود زائد حرصا على راحته.
الثقة بالنفس :-
يبحث صاحب العمل عمن ينال ثقته الكلية، وترسخ عنده الثقة حين يراها ويلمسها في ثقة طالب الوظيفة في نفسه.
الشخصية القيادية :-
هذه ليست مقصورة فقط على المديرين والمناصب القيادية، فهي تظهر فيمن يبحث عن طريقة أفضل للقيام بعمله أيا كان مستواه على السلم الوظيفي وتتمثل أيضا فيمن يكون نموذج ممتاز بين أقرانه، أو بمن يقوم بدور فعال في إيجاد وسائل لتخفيض المصروفات وإيجاد بدائل أقل تكلفة، فيقوم بدور قيادي لم يطلب منه القيام به لأنه ذو شخصية قيادية تفكر وتبحث وتجود.
تحمل المسئولية:-
أن يكون طالب العمل على درجة عالية من الالتزام والامتثال لقوانين وأنظمة المؤسسة، مقترنة برغبة واضحة في تحمل المسئولية. لا تكن كثير الشكوى أو تلقى اللوم على الآخرين في أي خطأ قد يحدث.
الايجابية في المواقف :-
كن على درجة عالية من النشاط والحماس للعمل والإصرار على أن تكون الأفضل في كل ما تقوم به، فالحماس سريع الانتقال، يحفز الآخرين لمستويات أعلى من الإنتاج والنجاح. اظهر حماسك في كل فرصة تأتيك وستزيد بدرجة كبيرة فرصك في الحصول على الوظيفة والترقي فيها.
المهارات الاجتماعية / الاهتمامات: -
في عالم اليوم قلما يلجأ الناس للذوقيات والسلوكيات الحميدة، فتذكر أن تقول "من فضلك" و"شكرا" ولا تنسى أن تولي الحق لصاحبه وتمتدح غيرك حين يستحق ذلك. اهتم بروح الفريق والتعاون في العمل. حاول الاندماج في نشاطات المؤسسة على الصعيدين الاجتماعي والعملي.
الأمانة : -
مع الأسف هناك بعض المواقف المؤسفة لإساءة استخدام السلطة ولعدم الأمانة. إن صاحب العمل يبحث عمن يتوسم فيه الأمانة والأخلاقيات وحسن السلوك سواء في العمل أو الحياة الخاصة.
مهارات الاتصال :-
السلاسة في الحديث والأسلوب الفعال المقنع هما من المميزات التي تبحث عنها الشركات، فنمي مواهبك في ذلك بالتدريب
السيرة الذاتية وكيفية كتابتها
كيف " تسوق" أو تقدم نفسك ؟
هناك كثير من التشابة بين الحصول على الوظيفة والنجاح في بيع أو تسويق منتج . كيف يكون ذلك ؟ يجب أن تثبت " للمشترى " أن منتجك ( مجموع التعليم والمؤهلات الدراسية و المهارات والخبرات العملية و الأخلاقية. . . الخ) أكثر قيمة من " منتج " متقدم آخر للوظيفة وأن القيمة الخاصة بك تساوى المبلغ المقدر أو المرتب أي شخص يفكر في النجاح عملياً يجب أن يفكر في المنتج " أنا " وما ينم عنه هذا المنتج من صوت وصورة.
ذلك لآن نوع المنتج أو أهمية العلامة المعلنة عن المنتج تؤثر في قرار الشراء تماماً مثلما يحدث عند شراء منتجات تحمل علامة معينة أو " ماركة " سواء من المواد الغذائية أو الملابس. . . الخ أو حتى اختيار الفندق أو مكان قضاء أجازة . الإعلان عن الفندق أو المكان نفسه يساعد على اتخاذ قرار الاختيار. فالقائمون على التعيينات من مديرين ورؤساء يتخذون قرار التعيين بناءاً على ما قمت به من أعمال سابقه ، وسمعتك المهنية وكيف تقدم نفسك ومدى اهتمامك وجديتك نحو العمل هذا ما يجب أن تفكر فيه قبل كتابة السيرة الذاتية أو المختصر.
أولا:التعريف بالمنتج
لا تستطيع تسويق أو بيع منتج لا تعرفه جيداً . لذا كخطوة أولى يجب التعرف على ماذا يجعل منك شخص محترف؟ عند الإجابة عن السؤال السابق, ضع جملة مفيدة تلخص مواصفاتك ووضعك في سوق العمل,-ثم اقرأ ذلك . انظر فيما لو كانت هذه الجملة تلفت انتباه الآخرين, فإن لم يكن حاول مرة أخرى . الهدف هو الوصول إلى تعريف دقيق ومقنع عنك, وهذا كله يتلخص في الإجابة عن من أنت ، ماذا تمثل ، ما أوجه جودتك ، كيف تقوم بعملك ؟
ثانياً : حدد أهدافك
كل مدير تسويق يبدأ بتحديد أهدافه . يجب عليك تقرير ماذا تريد و تتوقع أن يقوم به منتجك ؟ ماذا تريد تحقيقه من خلال فترة عملك بهذه الوظيفة, أو خلال حياتك المهنية ؟ أين ترى نفسك بعد عشر سنوات أو أين ترغب أن تكون ؟ هل أنت على الطريق السليم ؟ انظر بجدية إلى مستقبلك المهني ووجهتك أو هدفك وضع أهداف يمكن تحقيقها . قد يكون هدفك الترقية أو الحصول على منصب معين أو تغيير مهنتك أو وظيفتك إلى مجال جديد أياً كان. حدد الرسالة التي يبعثها منتجك وهى :
خبراتك ، مهاراتك ، سمعتك ، فكل هذه الأشياء ستساعدك للحصول على أهدافك .
ثالثاً : أعلن عن نفسك
هذا الإعلان هام على حد سواء للباحث المستجد عن عمل ولمن يعمل فعلاً في وظيفة.
كل من يسوق منتج يدرك أنه لن يستطيع بيعه دون توعية الجمهور عن وجود المنتج للبيع. ويجب أن تفعل ذلك أنت أيضاً . ماذا تستطيع أن تفعل لكي تزيد من رؤيتك وإدراك الناس لوجودك ؟ ماذا لو تطوعت في الاشتراك في مشروع كبير في العمل ؟ ما رأيك في الانضمام للجنة تخطيط لمناسبات خاصة أو التحدث في اجتماع يحضرة أولى الأمر و المديرين في مكان عملك ؟
فكر في أهدافك ثم قرر ما نوع الإعلان الذي تحتاجه لتحقيقها؟
رابعاً : حافظ على سمعتك المهنية ولا تبخس قدرك
لا تدع " منتجك " يترك أثر سلبي أو خيبة أمل في الآخرين . سمعتك هي جزء لا يتجزأ من منتجك وعليها معول كبير . لذلك قم بعملك جيداً وساعد الآخرين وتعاون معهم كلما استطعت فسيكون لذلك أثر جيد حينما تذكر وتأتى سيرتك . تأكد بذلك أن زملائك ورؤسائك حين يذكرونك لن يجدوا سوى ما هو إيجابي ليذكروه عنك مما يرفع من شأنك ومن سمعتك المهنية . وهذا سيمنحك فرص أحسن للترقي أو يفيدك حين يسأل عنك صاحب عمل جديد.
كيف تتعامل مع الفجوات في فترات العمل :
قد تؤرق المتقدم للوظيفة عند كتابة السيرة الذاتية فجوات في سنوات الخبرة، أو تعدد في مجالات العمل، فماذا تفعل في هذه الحالة ؟
حاول أن تتفادى ذكر ذلك في السيرة الذاتية، وأفضل نموذج في هذه الحالة هو النموذج العملي Functional Format لأنه يتيح الفرصة للتركيز على عناصر القوة المختلفة والمواهب. وهو يكتب كالتالي:
• ابدأ بذكر موجز عن "مختصر للمؤهلات" (من ثلاث إلى ثمان جمل مفيدة) عن مجمل عام للمهارات ومجالات الخبرة.
• يلي ذلك جزء عن "مجالات القوة " وقد تتضمن عدة نقاط واضحة عن مجالات الخبرة المختلفة. ويمكن أن يوضع كل مجال على حده، ويتضمن كل منها 3 أو 4 نقاط لتوضيح الخبرة والمهارات المكتسبة.
• الجزء التالي يتعلق بالخبرة العملية الخاصة بالأعمال والوظائف المختلفة، مع ذكر تواريخ الالتحاق بكل منها دون ذكر تاريخ انتهاء الخدمة بها.
• ثم عنوان "خبرات إضافية" تذكر تحته أي خبرات أو مهارات أو قدرات تكون قد اكتسبتها أثناء فترات الفجوات، من خلال عمل تطوعي أو دراسات أو تدريب.
• إذا أحسست بحتمية شرح لظروفك الخاصة فيمكن ذكر ذلك في خطاب التقديم ( Cover letter ).
• ثم يأتي بعد ذلك ذكر مهارات الكمبيوتر.
• ثم الجزء الخاص بالدراسة والمؤهلات.
ومن العيوب أيضاً أن ينسى المتقدم الغرض من كتابة السيرة الذاتية ويسهب في الكتابة، وكأنه موضوع إنشاء ذو فقرات كبيرة مليئة بالمعلومات. يجب أن نتذكر أن من يقوم بالنظر والإطلاع على السيرة الذاتية قد وصله كثير منها ولا يملك الوقت لقراءتها كلها. لذا فينصح بكتابة أهم الأشياء تحت عناوين محددة وفى نقاط تحت كل عنوان حتى يسهل استنباط ما بها بسرعة بسهولة مثل التركيز على أهم النقاط التي تتفق مع متطلبات الوظيفة وما ينطبق على المتقدم منها سواء من خبرة سابقة أو تدريب أو دراسة أو مواهب ومهارات قد نميناها أو حصلنا عليها من خلال العمل أو الدراسة. يستحسن قدر المستطاع أن ندلل على ما نقول بالأرقام مثل ما قد حققناه من أرباح للمؤسسة نتيجة عملنا في تسويق منتج ، أو ما طورناه لينمى ما نقوم به.
• كتابة النقاط بشكل مختصر ودال وفى صلب الموضوع دون الإسهاب المطول، مع مراعاة أن المقصود من هذا المستند ألا يكون وصف وظيفي بل أهم الأعمال أو الخبرات التي لدينا لتتوافق مع الوظيفة.
• ضع نصب عيمشكوور يا مدع أن تظهر ما حققته في عملك ، وليس المقصود سرد لما قمت به من أعمال قد لا تتعلق بالوظيفة بل ركز على ما يتفق معها ومع ما هو مطلوب بها من أعمال فمهما ذكرت من محاسنك فهذا رأيك، دع الأرقام والإنجازات تتحدث عنك.
• كن واضحاً فيما تذكر ، مثلا ً مؤهلاتك لا تقل " الدراسة : كلية تجارة " بل " إدارة أعمال _ كلية تجارة . . . دفعة 1997 مثلا ً حتى يعلم القارئ أنك قد أنهيت فعلا ً دراستك وحصلت على المؤهل.
• راعى ألا تتجاوز الصفحتان بأي حال من الأحوال، واترك ما هو أقل أهمية من معلومات في الصفحة الثانية. لا تزد في المعلومات فيما لا يتعلق بالوظيفة كذكر عدد أطفالك ، أو رياضتك المفضلة أو هواياتك . تستطيع ترك ذلك للمقابلة الشخصية إن سئلت في ذلك ..
• يجب أن ترفق السيرة الذاتية إلى خطاب المقدمة حيث يمكن ذكر بعض الأشياء الخاصة عنك والتي قد تجذب الانتباه إليك وتجعل القارئ يلاحظ مواهبك ومهاراتك.
• حاول أن تنوع في شكل السيرة بناء على كل وظيفة تقوم بالتقدم إليها، لكي تركز على النقاط الهامة لهذه الوظيفة والمطلوب عنها .اعرف دائماً ما هي الوظيفة المطلوبة ونوعية العمل وما منتظر من مؤديها من واجبات . ولا ترسل سيرة ذاتية عامة بل مخصصة لوظيفة بعينها وبها تفاصيل تتفق مع تلك الوظيفة بذاتها. بهذا يسهل تقييمك والاهتمام بدعوتك للمقابلة الشخصية.
• السيرة الذاتية المهنية تركز على القدرات والمهارات والمواهب أكثر و المختصر المهني هو الأصلح بالنسبة لمن يبتغى تغيير مجال عمله وطرق درب جديد أي نوعية عمل جديدة ومختلفة عن السابقة ( وإن أعتمد في ذلك على بعض خبرات سابقة ) وكما تنطبق أيضاً على من ظل فترة لا يعمل ، أو من غير عدة مرات في مجال عمله ويريد إلقاء الضوء على مواهبه المتعددة ومدى ارتباطها بالوظيفة الشاغرة . في هذا النوع فإن التركيز يكون على المهارات ومواطن القوى أو القدرات.
• ضع تحت كل عنوان الخبرات وما تم تحقيقة في الأعمال السابقة وتأتى في النهاية في أسفل الصفحة اسم الشركات التي عملت بها ، والمسمى الوظيفي وتواريخ العمل فيها.
تفادى هذه الأخطاء الشائعة بالسيرة الذاتية :
• إن الكذب ووضع بعض اللمسات الغير صادقة والمفبركة عند كتابة السيرة الذاتية أو (المختصر) قد يساعد في الحصول على الوظيفة ولكن بالقطع سيستدل على الكذبة، وفى هذه الحالة سينتج عن ذلك الفصل وربما استحالة الحصول على وظيفة أخرى إذ أن ذلك سيسئ جداً إلى سمعة الشخص في مجال العمل.
• عند كتابة السيرة الذاتية أو خطاب المقدمة يجب تفادى الأخطاء الكتابية من إملائية ومطبعية، فيجب المراجعة الجيدة والشاملة لإصلاح هذه الأخطاء، التي تعطى انطباع سئ عن المتقدم بأنه شخص مهمل تنقصه الجدية والنظام. لذا ينصح بالمراجعة أكثر من مرة.
• لا تلجأ إلى كثرة تغيير الفنط والألوان، فهذا النوع الملفت للنظر لا يصلح إلا لأنواع من العمل الخاص مثل مصمم الجرافيكس. يجب أن تكتب ببساطة ووضوح حتى لا تشتت ذهن القارئ.
• لا تكثر من الإفصاح عن نفسك فكثير من آرائك ومعتقداتك لاتهم غيرك وقد تأتى بأثر عكسي ( خير الكلام ما قل ودل
خطاب المقدمة المرفق به السيرة الذاتية
بعض النصائح والتوجيهات لكيفية كتابته
• وجه خطابك إن أمكن لشخص معين بجهة العمل التي تتقدم لها، فهذا يعطى انطباع جيد وشعور بالخصوصية. ابحث قليلاً عن أسم المسئول عن النظر في طلبات العمل سواء ممن تعرفهم بالشركة، أو من موقع الشركة على شبكة الإنترنت، أو عن طريق الاستفسار من الشركة تليفونياً.
• قم بتعديل خطاب المقدمة في كل مرة تتقدم فيها إلى وظيفة وحاول أن تذكر لماذا تكون أنت الشاغل الأمثل لها، ولماذا تريد العمل بها بالتحديد، فقد يترتب على ذلك أن تلفت النظر إليك.
• قم بعمل بعض الأبحاث عن الشركة أو المؤسسة قبل التقدم لها بطلب الوظيفة، ويمكنك أن تلجأ في ذلك لمن تعرفهم من العاملين بها أو لموقعها على الإنترنت أو لتقارير سنوية أو كتيبات عنها. ثم اربط ذلك بخبرتك وما تستطيع تقديمه لتحقيق أهدافها. فهذا يلفت النظر إلى جديتك في طلب العمل ويعطيك نقاط تفوق على غيرك من المتقدمين.
• لا تعيد في الخطاب ما ذكرته في السيرة الذاتية، فهذا الخطاب هو فرصتك لتظهر ما لديك من صفات خاصة وبارزة لتجعل القارئ يود مقابلتك شخصياً ويشعر بأنك لست مجرد مستند آخر.
• راجع الخطاب عدة مرات للتأكد من الأسلوب والوضوح والسلامة وعدم وجود أخطاء إملائية أو لغوية أو في الطباعة فهذا الخطاب عنوان لك وينم عن مظهرك المنسق وكفاءتك وشخصيتك.
• أذكر الوظيفة التي تريدها أولا والتي ترى صلاحيتك لها، ولاتكن مبهماً بأن تقول أية وظيفة ترون أنني أصلح لها. وتستطيع أن تنوه عن ذلك في المقابلة الشخصية.
• أذكر مواهبك ومهاراتك الإضافية بما لا يزيد عن خمس مواهب أخرى أو إنجازات مشفعة بالأرقام إن أمكن، وذلك فيما يتعلق بالوظيفة الخاصة التي تتقدم لها.
• بأي حال من الأحوال لا تذكر مجالات اختلاف أو صراعات مع أصحاب العمل السابقين، أو تسئ إلى سمعتهم أو تسخر منهم، فقد ينتج عن ذلك القلق منك واستبعادك.
• يجب أن يكون خطابك قصير وموجز ولا يزيد عن صفحة واحدة .
• أنهى الخطاب بذكر انتظارك لمكالمتهم على تليفون رقم ______ لتحديد موعد للمقابلة الشخصية.
• عند الانتهاء أنظر للخطاب ككل وراجعه وراجع تنسيقه ومظهره.
• يمكن أن تقوم بمكالمة تليفونية بعد أسبوع أو عشرة أيام لتذكر المسئول بك وتسأل إن كانت هناك مقابلة أو رد على خطابك. وفى حالة عدم استطاعتك الوصول إليهم عن طريق المكالمة التليفونية تستطيع أن تبعث بخطاب ثاني لتذكر خطابك السابق، وقد تلقى الضوء على نقطة إضافية من إنجازاتك أو مواهبك وتذكر انتظارك لتلقى مكالمة بموعد المقابلة الشخصية.
• إن كنت قد قررت تغيير مجال عملك ووظيفتك فعليك أن تظهر لأصحاب الأعمال مدى صلاحيتك للعمل وكيف أن خبرتك رغم أنها قد لا تكون مماثلة يمكن ترجمتها إلى مهارات مطلوبة للوظيفة.
• أهم شئ هو ألا تذكر إنك حقاً تريد الوظيفة وتحتاجها، ولكن برهن واثبت عن مصداقية نجاحك والأسباب التي تقنع الشركة بتعيينك.
نموذج خطاب المقدمة (المرفق به السيرة الذاتية)
الأستاذ الفاضل / محمود العيسوى
مدير تنمية الموارد البشرية بمؤسسة عبر البحار العالمية
تحية طيبة واحتراما وبعد ،،
أتشرف بأن أتتقدم لسيادتكم بطلبي الوظيفة مدير إدارة المبيعات بمؤسستكم الموقرة .
حيث أرجو أن يكون السيرة الذاتية الخاصة بي والمرفقة طية تتناسب مع متطلبات الوظيفة الشاغرة والتي أتصور أنني من خلال خبرتي في التسويق والإعلان لمدة عشرة أعوام كاملة و دراستي التي سبقت عملي والدورات التخصصية التي حضرتها تؤهلني لشرف الفوز بهذه الوظيفة . ويطيب لي أن اذكر أنني قد قمت بزيادة المبيعات في الشركة التي كنت اعمل بها في الخارج إلى نسبة 40% ،وذلك نتيجة لتكثيف مجهوداتى وتدريبي لفريق عمل قمت بزيادة كفاءته من خلال التدريب والتقييم والتوجيه. وكذلك بسبب الاحتكاك المستمر بمتطلبات السوق واحتياجات العملاء وخلق شبكة كبيرة من العلاقات الطيبة المبنية على الثقة والاحترام المتبادل .
أرجو ألا أكون قد أسهبت كثيراً ، كما أرجو أن أفوز بفرصة لقاءكم في المستقبل القريب .
وتفضلوا بقبول الشكر ووافر الاحترام ،،
- فراسبيتوعضو محترف
- رقم العضوية : 3079
الجنس : عدد المساهمات : 7200 نقاط التميز : 10794 تقييم العضو : 40 التسجيل : 28/01/2010 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الإثنين فبراير 22, 2010 8:41 pm
- bilel bعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 71 نقاط التميز : 79 تقييم العضو : 1 التسجيل : 06/01/2010 العمر : 39 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الأحد مارس 14, 2010 12:01 am
شكرا لمجهودك اخي بارك الله فيك
- فراسبيتوعضو محترف
- رقم العضوية : 3079
الجنس : عدد المساهمات : 7200 نقاط التميز : 10794 تقييم العضو : 40 التسجيل : 28/01/2010 الإقامة : الجزائر
تمت المشاركة الأحد مارس 14, 2010 12:44 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى