الســــلام عـــلـــيــكـــم
اضع بين يديكم قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ...
عَجَـزَ الكـلامُ عـن الكـلامِ بِوَصفِكُـم حــارَ الخـيـالُ وفـــاقَ مايُـتَـصَـوَرا
ياسَيِـدي كَـم فـي الفـؤآدِ لِشَخْصِكُـم حُـبــاً ووصـفــي فيـكـمـو مـتـعـذرا
لايــارســولَ اللهِ لَــســتُ مُـوَفِــيــاً وَقَـــفَ الـثَـنـاءُ أمـامَـكُـم مُتَـحَـيـرا
لـكــن أقـــولُ لَـعَــلَ اللهَ يـجـزِيَـنـي خيـراً بِمَـدحِ مُحَـمَـدٍ خَـيـرِ الــوَرى
يـكـفــي بــــأنَ اللهَ فــــي قُــرآنِــهِ قـد أثبَـتَ الخُـلـقَ العظـيـم الأنــوَرا
يكـفـي بــأنَ الـنـورَ شَــعَ شُعـاعَـهُ لـمــا دعــــا للعـالـمـيـنَ وأخــبــرا
يكـفـي بِــأنَ المُسلِـمـيـنَ تَـوَحــدوا والمـنـهـج الـقــرآن نـــوراً نَـيِــرا
هـــذا كــتــابُ الله يـحـكُــمُ بَـيـنـنـا فلنجـتَـمِـع ولنَـتَـحِـدْ لَـــن نُـكـسَـرا
قُـرآنـنـا فـيــهِ الـبـيــانُ لِـشَـرعِـنـا والـسُـنَـةُ الـغَــراء خـيــرُ مُـفَـسِـرا
فَهـمُ الصحابـةِ خيـرُ الفـهـمِ نـأخُـذَهُهُـم قُـدوَةٌ للنـاسِ فاسـمَـع ولْـتَـرى
يـامـن تـريـد الطـعـن فيـهـم اِنـنـي أدعــوكَ للـحَـقِ المُـبـيـنِ لـتـؤجـرا
اِقْـــرَأ كِـتــابَ اللهِ فـيــهِ صِفـاتـهـم اِنَ الاِلــهَ يزكـيـهـم وأنـــتَ تـــرى
غيـر الـذي ذَكّـرَ العـزيـز بمدحـهـم وثـنــاءُهُ جَـــلَ الـعـظـيـم الــقــادرا
مَـن هـم بِـرَبِـكَ مَــن يـقـولُ الهـنـاعنهـم رضيـتُ مُوَضِـحـاً ومُفَـسِـرا
اِنَ الصَحابَـةَ جاهَـدوا بَذَلـوا الـدِمـا مـن أجـلِ عـزِ الديـنِ حتـى يُنشَـرا
اِنَ الصَحـابَـةَ خُـلِــدوا فـــي جَـنَــةٍ مـن تحتِهـا تجـري وفيهـا الأنـهُـرا
هــل تطعـنـونَ بـهِـم لأنَ جـهـادَهـم قـد صـاغَ لـلاِسـلامِ عِــزاً ظـاهِـرا؟
أم تـطـعـنـون لأنــهــم بـجـهـادِهِــم قد اسقطوا كسرى العظيم وقيصرا؟
عجبـاً لـكـم ، ولأمـرِكُـم ، ولِحالِـكُـم انَ الـقـلــوبَ لـقـولِـكــم تـتـفـطــرا
الله زكــاهـــم وأنـــتـــم قـلـتــمــوا ان الدفـاعَ عــن الصحـابَـةِ منـكـرا
هـــذا ابـــو بـكــرٍ رفـيــقُ نبينا في الهجـرَةِ الغـراء خيـرُ مناصـرا
وخليـفَـةٌ مــن بَـعـدِهِ ورثَ الـهـدى ورفيـقـهُ بـعــدَ الـمـمـات مـجــاورا
ثــم الـــذي مـــن بـعــده فـاروقـنـا يبـقـى شـجـاعـاً مـؤمـنـاً ومـوقــرا
هـذا الـذي ان ســار فــي وادي اذا الشيـطـان يسـلـكُ آخـــراً ويـغـيـرا
عُثْمان ، جَهَزَ جَيشَ الحَقِ حُـقَ لَـهُ ماضَـرَ عُثمـانُ فِـعـلاً ربـنـا غـفـرا
عُـش ياشهيـداً فـي الجنـانِ مخـلـداً ويـلاً لمـن عـاداكَ يــومَ المحـشـرا
ثُـــمَ الحـبـيـبُ عـلــي ٌلايـلـيـنُ ولايرضـى بِسَـبِ أبـي بَكـرِ ولا عُمـرا
هـذا حبـيـبُ المؤمنـيـنَ لــهُ الـوَفـا فيـهِ الشَجاعـة ُوالفصاحَـةُ مَظـهـرا
يامسلمـيـنَ ، لِتَسمَـعـوا ولتفهـمـوا هـذا ختامـي فـي القَصـيـدَةِ مُخـبِـرا
لاخَيـرَ فيمَـن سَـبَ أعــلامَ الـهُـدى حقاً همو مِنْ شَرِ مَنْ وطـئ الثَـرى
منـــقول
اضع بين يديكم قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ...
عَجَـزَ الكـلامُ عـن الكـلامِ بِوَصفِكُـم حــارَ الخـيـالُ وفـــاقَ مايُـتَـصَـوَرا
ياسَيِـدي كَـم فـي الفـؤآدِ لِشَخْصِكُـم حُـبــاً ووصـفــي فيـكـمـو مـتـعـذرا
لايــارســولَ اللهِ لَــســتُ مُـوَفِــيــاً وَقَـــفَ الـثَـنـاءُ أمـامَـكُـم مُتَـحَـيـرا
لـكــن أقـــولُ لَـعَــلَ اللهَ يـجـزِيَـنـي خيـراً بِمَـدحِ مُحَـمَـدٍ خَـيـرِ الــوَرى
يـكـفــي بــــأنَ اللهَ فــــي قُــرآنِــهِ قـد أثبَـتَ الخُـلـقَ العظـيـم الأنــوَرا
يكـفـي بــأنَ الـنـورَ شَــعَ شُعـاعَـهُ لـمــا دعــــا للعـالـمـيـنَ وأخــبــرا
يكـفـي بِــأنَ المُسلِـمـيـنَ تَـوَحــدوا والمـنـهـج الـقــرآن نـــوراً نَـيِــرا
هـــذا كــتــابُ الله يـحـكُــمُ بَـيـنـنـا فلنجـتَـمِـع ولنَـتَـحِـدْ لَـــن نُـكـسَـرا
قُـرآنـنـا فـيــهِ الـبـيــانُ لِـشَـرعِـنـا والـسُـنَـةُ الـغَــراء خـيــرُ مُـفَـسِـرا
فَهـمُ الصحابـةِ خيـرُ الفـهـمِ نـأخُـذَهُهُـم قُـدوَةٌ للنـاسِ فاسـمَـع ولْـتَـرى
يـامـن تـريـد الطـعـن فيـهـم اِنـنـي أدعــوكَ للـحَـقِ المُـبـيـنِ لـتـؤجـرا
اِقْـــرَأ كِـتــابَ اللهِ فـيــهِ صِفـاتـهـم اِنَ الاِلــهَ يزكـيـهـم وأنـــتَ تـــرى
غيـر الـذي ذَكّـرَ العـزيـز بمدحـهـم وثـنــاءُهُ جَـــلَ الـعـظـيـم الــقــادرا
مَـن هـم بِـرَبِـكَ مَــن يـقـولُ الهـنـاعنهـم رضيـتُ مُوَضِـحـاً ومُفَـسِـرا
اِنَ الصَحابَـةَ جاهَـدوا بَذَلـوا الـدِمـا مـن أجـلِ عـزِ الديـنِ حتـى يُنشَـرا
اِنَ الصَحـابَـةَ خُـلِــدوا فـــي جَـنَــةٍ مـن تحتِهـا تجـري وفيهـا الأنـهُـرا
هــل تطعـنـونَ بـهِـم لأنَ جـهـادَهـم قـد صـاغَ لـلاِسـلامِ عِــزاً ظـاهِـرا؟
أم تـطـعـنـون لأنــهــم بـجـهـادِهِــم قد اسقطوا كسرى العظيم وقيصرا؟
عجبـاً لـكـم ، ولأمـرِكُـم ، ولِحالِـكُـم انَ الـقـلــوبَ لـقـولِـكــم تـتـفـطــرا
الله زكــاهـــم وأنـــتـــم قـلـتــمــوا ان الدفـاعَ عــن الصحـابَـةِ منـكـرا
هـــذا ابـــو بـكــرٍ رفـيــقُ نبينا في الهجـرَةِ الغـراء خيـرُ مناصـرا
وخليـفَـةٌ مــن بَـعـدِهِ ورثَ الـهـدى ورفيـقـهُ بـعــدَ الـمـمـات مـجــاورا
ثــم الـــذي مـــن بـعــده فـاروقـنـا يبـقـى شـجـاعـاً مـؤمـنـاً ومـوقــرا
هـذا الـذي ان ســار فــي وادي اذا الشيـطـان يسـلـكُ آخـــراً ويـغـيـرا
عُثْمان ، جَهَزَ جَيشَ الحَقِ حُـقَ لَـهُ ماضَـرَ عُثمـانُ فِـعـلاً ربـنـا غـفـرا
عُـش ياشهيـداً فـي الجنـانِ مخـلـداً ويـلاً لمـن عـاداكَ يــومَ المحـشـرا
ثُـــمَ الحـبـيـبُ عـلــي ٌلايـلـيـنُ ولايرضـى بِسَـبِ أبـي بَكـرِ ولا عُمـرا
هـذا حبـيـبُ المؤمنـيـنَ لــهُ الـوَفـا فيـهِ الشَجاعـة ُوالفصاحَـةُ مَظـهـرا
يامسلمـيـنَ ، لِتَسمَـعـوا ولتفهـمـوا هـذا ختامـي فـي القَصـيـدَةِ مُخـبِـرا
لاخَيـرَ فيمَـن سَـبَ أعــلامَ الـهُـدى حقاً همو مِنْ شَرِ مَنْ وطـئ الثَـرى
منـــقول