الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السلام عليكم..
مرّااااااااااااااات...
مرّات
ترتسم لي آهات من غيرأن أتلفّظ زفرات،فأحسب أنّي أعيش على حلم وداع
أنّاتي..لكنّي سرعان ما أستفيق من سباتي ،لأجد سرابا ضاربا على أبواب
صمتي..أستسلم كالأسيرداخل زنزانتي العزيزة، وآخذ في تقبيل جدرانها
التلفة،وأرقص على رفاة من مرّواداخلها من سابقيّ...
مرّات تخالني ألثم
بؤسي وأشتم عطرالماضين السعداء من داخل هذه الزنزانة المسكينة، فأسمع
خرابا من خلف الأبواب يهتف باسمي ولاأعانقه،لأني ألفت السّراب ، واعتدت
كيف أعيش بسجن جلاّدي ،لأنّي أسدّد ثمن الحرية لاغير...
مرّات تمرّ علي
الذكريات تباعا، تحيّيني من خلف شباك صغير،فأبحث عن حمامة "الحمداني"
بشباك الروم ، لكنّهم يقولون لي بأنّها انتحرت يوم سقطت بغداد ، ودفنت يوم
أحرقت غزّة ،لكن رفاتها أتلف بعدما أقيم جدران زنزانات أخريات خلف حصن
"كافور"...
مرّات ينتابني الأمل فأسارع إلى ترتيب زنزانتي باكرا،
وأفكّربالرّحيل إلى أخرى، لكنّني سرعان ما أعود إلى الاحتفاظ بجلاّدي
الوفي العزيز، لأنه يجيد التفنّن في التعذيب عن الآخرين، ويعرف كيف يشفي
غليلي في التعذيب لهذا الجسد النحيل...
مرّات ومرّات..أفكّرفي شنق نفسي
،،أفضل من أن يتفنّن في شنقها (الصفويون)، لكنّي سرعان ما أصحوا على
نور"كوميديا" "دانتي" تسلّمني للحريّة وسط غابه الكثيف ملتف الأشجار...
نوريشدّني ،، وصوت يناديني من خلفي،، شرور في كل مكان ،، فهل لازال الأسيربربّكم إنسان؟؟؟
خالص تحيّاتي وودّي.
مرّااااااااااااااات...
مرّات
ترتسم لي آهات من غيرأن أتلفّظ زفرات،فأحسب أنّي أعيش على حلم وداع
أنّاتي..لكنّي سرعان ما أستفيق من سباتي ،لأجد سرابا ضاربا على أبواب
صمتي..أستسلم كالأسيرداخل زنزانتي العزيزة، وآخذ في تقبيل جدرانها
التلفة،وأرقص على رفاة من مرّواداخلها من سابقيّ...
مرّات تخالني ألثم
بؤسي وأشتم عطرالماضين السعداء من داخل هذه الزنزانة المسكينة، فأسمع
خرابا من خلف الأبواب يهتف باسمي ولاأعانقه،لأني ألفت السّراب ، واعتدت
كيف أعيش بسجن جلاّدي ،لأنّي أسدّد ثمن الحرية لاغير...
مرّات تمرّ علي
الذكريات تباعا، تحيّيني من خلف شباك صغير،فأبحث عن حمامة "الحمداني"
بشباك الروم ، لكنّهم يقولون لي بأنّها انتحرت يوم سقطت بغداد ، ودفنت يوم
أحرقت غزّة ،لكن رفاتها أتلف بعدما أقيم جدران زنزانات أخريات خلف حصن
"كافور"...
مرّات ينتابني الأمل فأسارع إلى ترتيب زنزانتي باكرا،
وأفكّربالرّحيل إلى أخرى، لكنّني سرعان ما أعود إلى الاحتفاظ بجلاّدي
الوفي العزيز، لأنه يجيد التفنّن في التعذيب عن الآخرين، ويعرف كيف يشفي
غليلي في التعذيب لهذا الجسد النحيل...
مرّات ومرّات..أفكّرفي شنق نفسي
،،أفضل من أن يتفنّن في شنقها (الصفويون)، لكنّي سرعان ما أصحوا على
نور"كوميديا" "دانتي" تسلّمني للحريّة وسط غابه الكثيف ملتف الأشجار...
نوريشدّني ،، وصوت يناديني من خلفي،، شرور في كل مكان ،، فهل لازال الأسيربربّكم إنسان؟؟؟
خالص تحيّاتي وودّي.
