نؤكد لهذه الزوجة أنها لن
تستفيد دينيًّا ولا دنيويًّا من الرد على العصبية بصراخ أو بعصبية أشد،
فعليها ألا تنظر في وجه زوجها الثائر حتى لا تنتقل إليها عدوى العصبية،
وأن تتذكر أن أي مشاجرة لكي تنشأ لا بد لها من طرفين يرغبان في نشوئها،
وأن المسألة لا تتعلق بالكرامة أو بالكبرياء، ولا بالانتصار على الزوج؛
لأن الزواج ليس حلبة للمصارعة، وأن الطرف الأذكى لا يدخل في معارك جانبية
ليس لها أي فائدة، بل تجلب أكثر الضرر، وأهمه الضرر الديني وفقدان ثواب
الصيام، وهي خسارة فادحة بالتأكيد، فضلاً عن زيادة مساحة المشاكل الزوجية.
ونوصي هنا الزوجة أن تردد في سرِّها جملة اللهم إني صائمة، دون أن
تشعر أنها مظلومة أو أنها تقدم تنازلات، بل عليها أن تفخر بنفسها؛ لأنها
الطرف الأذكى الذي يتمكن من السيطرة على مشاعره، وأنها ليست بغبية حتى
تتصرف كرد فعل لغضبه، وتدريجيًّا سيعتاد الزوج على أسلوب زوجته الجديد،
وإن قاومه لفترة، وهذه الفترة ستتقلص كثيرًا تحت إصرار زوجته على التزام
الهدوء تجاه ثورته، وعدم استجابتها لاستدراجه (المتكرر) لها لدفعها إلى
الرد على العصبية بما هو أكثر منها.
ولا نطالب الزوجة بكبت ما
يضايقها، بل عليها بطرده أولاً فأولاً، واستبدال التفكير في أي شيء تحبه
وتود أن تفعله مهما كان بسيطًا به، وإن استطاعت الاسترخاء الجسدي فإن
عليها الإسراع به وتذكير نفسها بأنها لن تتراجع أبدًا عن النهوض بنفسها
دينيًّا ودنيويًّا، ولن تسمح لأي إنسان، حتى لو كان زوجها أو أحد أبنائها،
بإعاقة هذا النهوض، والمرأة الذكية هي التي (تختار) طواعية وبكامل وعيها
وإرادتها الاحتفال بكل النعم التي لديها وإفساح أكبر حيز في قلبها وعقلها
لها، وترك أقل حيز ممكن للانشغال بالمنغصات ليس للألم منها، ولكن لمحاولة
تغييرها بالذكاء والفطنة وبالصبر (الجميل) إن أمكن، وإذا لم يمكن ذلك فعلى
المرأة الذكية أن تهز كتفيها قائلة: وماذا يهم في ذلك، الجميع لديهم ما
يضايقهم، وأنا أختار أن أكون محظوظة تنعم بما لديها، وأن أشكر الله سبحانه
وتعالى القائل 'لَئِنْ شَكَرْتُمْ لََأَزِيْدَنَّكُم'، وأنا أثق في وعد
ربي، ولن أكون شقية فأخسر ديني ودنياي.
تستفيد دينيًّا ولا دنيويًّا من الرد على العصبية بصراخ أو بعصبية أشد،
فعليها ألا تنظر في وجه زوجها الثائر حتى لا تنتقل إليها عدوى العصبية،
وأن تتذكر أن أي مشاجرة لكي تنشأ لا بد لها من طرفين يرغبان في نشوئها،
وأن المسألة لا تتعلق بالكرامة أو بالكبرياء، ولا بالانتصار على الزوج؛
لأن الزواج ليس حلبة للمصارعة، وأن الطرف الأذكى لا يدخل في معارك جانبية
ليس لها أي فائدة، بل تجلب أكثر الضرر، وأهمه الضرر الديني وفقدان ثواب
الصيام، وهي خسارة فادحة بالتأكيد، فضلاً عن زيادة مساحة المشاكل الزوجية.
ونوصي هنا الزوجة أن تردد في سرِّها جملة اللهم إني صائمة، دون أن
تشعر أنها مظلومة أو أنها تقدم تنازلات، بل عليها أن تفخر بنفسها؛ لأنها
الطرف الأذكى الذي يتمكن من السيطرة على مشاعره، وأنها ليست بغبية حتى
تتصرف كرد فعل لغضبه، وتدريجيًّا سيعتاد الزوج على أسلوب زوجته الجديد،
وإن قاومه لفترة، وهذه الفترة ستتقلص كثيرًا تحت إصرار زوجته على التزام
الهدوء تجاه ثورته، وعدم استجابتها لاستدراجه (المتكرر) لها لدفعها إلى
الرد على العصبية بما هو أكثر منها.
ولا نطالب الزوجة بكبت ما
يضايقها، بل عليها بطرده أولاً فأولاً، واستبدال التفكير في أي شيء تحبه
وتود أن تفعله مهما كان بسيطًا به، وإن استطاعت الاسترخاء الجسدي فإن
عليها الإسراع به وتذكير نفسها بأنها لن تتراجع أبدًا عن النهوض بنفسها
دينيًّا ودنيويًّا، ولن تسمح لأي إنسان، حتى لو كان زوجها أو أحد أبنائها،
بإعاقة هذا النهوض، والمرأة الذكية هي التي (تختار) طواعية وبكامل وعيها
وإرادتها الاحتفال بكل النعم التي لديها وإفساح أكبر حيز في قلبها وعقلها
لها، وترك أقل حيز ممكن للانشغال بالمنغصات ليس للألم منها، ولكن لمحاولة
تغييرها بالذكاء والفطنة وبالصبر (الجميل) إن أمكن، وإذا لم يمكن ذلك فعلى
المرأة الذكية أن تهز كتفيها قائلة: وماذا يهم في ذلك، الجميع لديهم ما
يضايقهم، وأنا أختار أن أكون محظوظة تنعم بما لديها، وأن أشكر الله سبحانه
وتعالى القائل 'لَئِنْ شَكَرْتُمْ لََأَزِيْدَنَّكُم'، وأنا أثق في وعد
ربي، ولن أكون شقية فأخسر ديني ودنياي.
فى حفظ الله
منقــــــــــول..
منقــــــــــول..