بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من فنانا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين
.بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من فنانا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من فنانا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين.
وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين.
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من فنانا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين
.بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من فنانا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
رؤية الله سبحانه وتعالى
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا. متفق عليه
وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من فنانا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجوا وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى
والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين دينا مزيد لقوله تبارك وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم
وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين.
وأورد ابن القيم في كتابه "بستان الواعظين" قال أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت يا رسول الله، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال: "نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" فقلنا لا. قال: "فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى" ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه. قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . اللهم اجعلنا من الذين ينظرون لوجهك الكريم. و لا تجعلنا من المحجوبيين عن رؤيته يا أرحم الراحمين.