بدايهً
منذ وضعتُكـ على جدولـ أعمالي الخاصـ بالمواعيد المهمة
والتي يحوى تفاصيلي أليوميه
حين عبأت بكـِ قلمي ,وحين وضعتُكـ نكهة لقهوتي
فكيف جعلتى لشموخى أن ينصهر فيكـِ عشقاً
سرقتينى من يمينكـ المكتظ ولهاً لاحلم بكـِ
وليعتنق بالسماء وجهى..
أدندنكـ بمخالب قلمى
وأقضمكـ بأسنانـ وجدى..،لأنصت
لتصفيق أضلاعُكـ بين يدى
وحين يفيض دلالُكـ ليغمرنى غيمات
ويتبللـ جسدى بقطرات طُهركـ
فكيف لى أن اُسللـ شعورى اليكـ
فدعوتكـِ لطاوله عشاء رسميه
كى أطرحـُ عليكـِ بنود مشروعـ استثمارى
طرتُ من أجلِه نصفًـ نهار
فجلست أنتظركـ بذاك المطعم الفاخر بفندقى المفضلـ
على رأس طاوله عشاء عملـ
تزينها ورده جوريه وحيده تحملـ سحر الشرق
جلستُـ أستمعـ لموسيقى فيروزيه
وفجأه ألتفتت رقاب الحضور نحو الباب
وإذا أنتى مطله تسيرين بخطوات متناسقه
سحر جذب الحضور وأعلنـ عن ظهور قمر
يتلألأ فى سماء القاعه
فكلما أقتربتى منى أنصهر شوقاً وعشقاً
فأمد يدى بسحب مقعداً بخفه عاشقـ
فيُسبقنى نحو المقعدُ غيرى
فينسحب قلبى ..وتتعانقـ نظراتنُا ثانيةً
ووجدتكـ تهمسين لى ولم أصدقـ أُذنى وقلتى.
’احتضنى وميضاً .. وشتتنى ببقاعـ البصر قوس قزحـ’
فتأتى الاطباق تباعاً بما لذ وطاب من مأكولات
بحريه..صينيه..عربيه..فرنسيه..
يضعـ الجرسون السلطة بهدوء ويمضى
ودعوتُكـ للرقص بين يديا
وهمستُ إليكـ أنت أيتها الشفافة
أنت كالغجرية..ببلوزتكـ مخملية اللون
وتنزلـ على الكتفين..وتفصلـ الأسودين
شعرُكـِ المتموجـ وتنورتكـ الزيتية
وكأن الأفق يتسعـ لنا والشفق الخمري
وكأن شعرُكـ شراعـ يسير بنا نحو الامنيات
فقبلـ الخمس سنوات..قبلـ ألألفـ وستمائة والعشر ورقات
المنزوعة من الرزنامه قبلـ بداية التكوين
كان حضوركـِ مزروعُـ في نبضي
وعند بداية العقد الثالثـ من عمري
كانت أولى ثوراتي..وصرخـ حبكـِ في أعماقي
وفى غمره ثورتي بتضاريس حُسنـكـ..حلت المعجزات
وعلى جدران المعابد علقت قصائدي
تغنيت بكـِ ودعوتكـِ لرقصه ملكيه
وفى غمره رقصتنا الكلاسيكية
اقتطفتُ من ثغركـِ قبلتي الأولى
فهمستي لى واخترقتى طبله أُذنى بلحن هادئ
(لثمه نقرت الثغر.اختطفته ومضت
من يحملني يعيدني إلى طاولتي.من يعيد فمي المسروق منى.ونبض قلبي)
ثوان تقلبـ كياني ، تجذبني نحو المجهول ، تلغي المبادئ ،
تقفز فوق حاجز المحرم والممنوعـ
وخطوط حمراء رُسمت تلقائيا إيمانا واحتراما ونشأة
فتضعـ يدها المرتعشة على فمها
تخفيه عن الأنظار حتى لا يُفضحـ سرها
تلملم أوراقها وتطلب من أحدهم أن يعيدها إلى فندقها
تتحاشى النظر إلى عيناي
تمر من أمامى مسرعه..أدور فى فللكـ الحيره
أقف أمامها كجنتلمان وأمسكـ بخفه زندها
وعيناي بعينها..
فتودعني بأحلى ابتسامه وتهمس لى قائله
خابرني صباحاً على هذا الرقم.........
رنين الساعة يزعجني..انظر إليها وها هي على حافة العاشرة ليلاً
فصعدت إلى غرفتي فى الطابقـ الثماني والثلاثون
ألقى جسدي المنهكـ على السرير أُحدق فى السقفـ
تُطل ابتسامه منى تُعطلـ لغه العقلـ
وتحركـ بداخلي مفردات الغرام.
ماذا لو خابرتها حالاً..سأنتظر صباحاً
وإذا بى اسمعـ رنين الساعة يوقظني
أراها الثامنة صباحاً
وأجدني لازلت فى ملابسي حتى الحذاء
أسابق الوقت بعصاً سحريه.أقل من نصف ساعة
وأكون جاهزاً للقاء..لاستمتع بأشهى إفطار في حياتي
سأطلب الرقم....أين وضعته..؟
فتشت الحقيبة..نشرت محتوياتها على الأرض والسرير
بحثت في جيوب معطفي..ملابسي..نبشت أدراجـ ذاكرتي..نقبت في مناجم الأمس
أحاول استعاده الليلة الماضية
صرخت..أين الرقم..أين الرقم
فجلست على حافة السرير
أركب رقماً فوق الأخر على أتذكر
ولا فائدة
فاتصلت على شركه الطيران لتأكيد حجزي وإرسالـ سياره تقلني إلى المطار
لأعود وأغرق في أرقام وأعداد
وقد سقط من حياتى سهواً رقماً لم يُكتبـ بعد
- algerienneعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 1134 نقاط التميز : 1510 تقييم العضو : 8 التسجيل : 16/12/2009 العمر : 31
تمت المشاركة الثلاثاء يناير 12, 2010 3:47 pm
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الأربعاء يناير 13, 2010 11:07 am
مشكووووورة
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى