استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم Empty الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم

nana
nana
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى عدد المساهمات : 12 نقاط التميز : 25 تقييم العضو : 1 التسجيل : 07/12/2009
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:29 am
[[/center]** هذه المشاركة تم إخفائها -- للإستفسار عن السبب الرجاء الإتصال بمشرف المنتدى **







[right][center][center][center][center][center][center][center]





















ــ الحقيقة التي أظهرها العلم ــ

معجزات القرآن الكريم







أنزل الله القرآن الكريم للبشرية ليهديهم إلى الصراط المستقيم و ليكون الرسالة الختامية الباقية إلى قيام الساعة .

إن ما تضمنه أسلوب القرآن الكريم من حكم فريدة و رائعة لدليل واضح على أنه كتاب الله تعالى ، و إذا أضفنا إلى أسلوبه و ما احتواه من إشارات علمية ظاهرة يتبين مما لا يدع مجالا للشك أنه فوق مستوى البشر...

ففي القرن العشرين إكتشفت حقائق علمية مذهلة باستخدام التقنيات الحديثة ، وكثير من هذه الحقائق وردت الإشارة إليها في كتاب الله سبحانه و تعالى قبل 1400 عام .

و القرآن الكريم ليس كتابا متخصصا في العلوم الكونية ، ولكن وردت حقائق علمية في ثنايا آياته و لم تكن تعرف وقت نزوله .









و لعل في هذا التطابق بين ما اكتشفه العلم و ما ورد في القرآن الكريم ، رسالة إلى الإنسان كي يعي هذا جيدا ...

فالله تعالى الذي خلق هذا الكون و حدد قوانينيه ، هو الذي أنزل هذا الكتاب ليرينا به أن كلامه سبحانه

و تعالى لابد من يتوافق مع خلقه .

ومن الأمثلة الواضحة على ذلك ، أنالناس في القديم كانوا يعتقدون أن السماء تستند على جبال عالية حتى لا تقع على الأرض ، و أن الأرض مسطحة مستوية و أن على أطرافها جبالا كأعمدة عملاقة تمسك السماء كالقبة العالية ، و لكن بنزول القرآن الكريم إنتهت تلك الخرافات و التصورات الباطلة بعد أن أوضح بأن السماء لا ترفع لا بالأعمدة و لا بالجبال ، قال تعالى :

(الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها)

من سورة الرعد

هذه الآية أبطلت الإعتقاد بأن السماء تمسكها الأعمدة و الجبال .








و هناك مفاهيم كثيرة لم يكن للإنسان علم بها في ذلك الزمان و جاء القرآن و أنارها ...
أشار القرآن الكريم إلى معلومات هامة عن كيفية نشوء الكون و عن تركيبة الغلاف الجوي وصولا إلى التوازن الدقيق للأرض.





ــ نشوء الكون ــ

يصف القرآن الكريم نشوء الكون من خلال وصف نفسه بقوله جل شأنه :

( بديع السماوات و الأرض)

من سورة الأنعام

و هذه المعلومة تتوافق تماما مع ما إكتشفه العلم حاليا ، فقد توصل علماء الفيزياء الفلكية إلى نتيجة مفادها أن الكون بكل أبعاده نتج عما يسمى بالإنفجار العظيم الذي حصل في وقت قصير جدا ، و الإنفجار العظيم أو ما يعرف بنظرية (بينق بانق) LE BIG BANG تثبت أن الكون خلق من عدم دفعة واحدة نتيجة إنفجار نقطة واحدة قبل 15 مليار عام تقريبا .
نظرية الإنفجار العظيم عي التعليل الوحيد الذي عرف قبولا كبيرا في الأوساط العلمية في موضوع خلق الكون و بناءه




ــ توسع الكون ــ

لقد أخبرنا القرآن الكريم الذي أنزل قبل 14 قرنا في وقت كان فيه علم الفلك لم يظهر بعد عن توسع الكون ... يقول تعالى :

( و السماء بنيناها بإيد و إنا لموسعون )

من سورة الذريات

و كلمة السماء كثيرا ما تستعمل في القرآن بمعنى الفضاء و الكون ، و هنا أيضا إستعملت في هذا المعنى ، أي أن الكون يتوسع ، و هذه خلاصة أبحاث طويلة توصل إليها العلم الحديث .
و لكن الأبحاث و الملاحظات و الحسابات التي أجريت بواسطة التقنيات الحديثة كشفت أن الكون له في الحقيقة بداية و أنه يتوسع بانتظام ...
و قد قام عالمان فيزيائيان روسي و بلجيكي بحسابات دقيقة في مستهل القرن العشرين و توصلا إلى أن الكون في حالة حركة مستمرة و أنه يتوسع باستمرار.
و قد إكتشف فلكي أمريكي أثناء مراقبته للسماء بتليسكوب عملاق أن النجوم و المجرات تبتعد عن بعضها باستمرار... هذه الحقائق إكتشفت و أثبتت في السنوات القليلة الأخيرة ، هذا ما اكتشفه العلم ، ولكن القرآن الكريم صرح بهذه الحقيقة في وقت لم يكن أحد من البشر يعرف عنها شيئا ، لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى خالق الكون ...




ـــ مسار النجوم و الكواكب ـــ

هناك تأكيد من خلال الحديث عن الشمس و القمر في القرآن الكريم على أنهما يجريان في فلك محدد

قال الله تعالى :

(و هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس و القمر كل في فلك يسبحون ).

من سورة الأنبياء

و في آية أخرى يؤكد سبحانه و تعالى على أن الشمس ليست ثابتة و إنما هي جارية في مسار معين

بقوله غز شأنه :

( و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )

من سورة يس

و هذه الحقائق المبينة في القرآن ، تم اكتشافها من خلال المراقبة الفلكية في عصرنا هذا ، فوفق حساباتهم تجري الشمس بسرعة هائلة تبلغ 720000 كلم في الساعةفي فلك يسمى رأس الشمس باتجاه نجم إيفا و بحساب دقيق ، فالشمس تقطع 17280000 كلم في اليوم ...و تقطع جميع الكواكب التابعة لجاذبية الشمس و أقمار تلك الكواكب المسافة نفسها أيضا كذلك تتحرك كل النجوم في الكون في مسارات مشابهة لحركة الشمس .
و في آية يخبرنا الله سبحانه و تعالى عن حركة الجو و مسار كل شيئ وفق نظام دقيق و رائع في قوله تعالى :

( و السماء ذات الحبك )

من سورة الذريات

و بالتأكيد فإن البشرية في الوقت الذي أنزل فيه القرآن لم تكن تمتلك التليسكوبات الموجودة حاليا و لم تكن المعلومة الفلكية و الفيزيائية متوفرة ، و لذلك لم يكن من الممكن علميا إثبات أن الفضاء قد زود بالمسالك أو الأفلاك أو المسارات ، و مع ذلك فقد كان هذا الأمر معلنا لنا في القرآن الكريم ، فكيف لا ... و القرآن كلام الله عز و جل؟؟؟




ــ السقف المحفوظ ــ

يلفت الله سبحانه و تعالى من خلال القرآن الكريم إنتباهنا إلى خاصية مهمة من خصائص السماء بقوله :

(و جعلنا السماء سقفا محفوظا و هم عن آياتها معرضون )

من سورة الأنبياء

إن الأبحاث الحديثة في القرن العشرين أكدت هذه الميزة ، فالغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية يقوم بعمل مهم لإبقاء الحياة على سطح الأرض ، فهو يذيب الأحجار الكبيرة منها و الصغيرة و بإذابتها يمنعها من السقوط على سطح الأرض و من إلحاقها بأضرار جسيمة على الكائنات الحية ، بالإضافة إلى ذلك فإن الغلاف الجوي يصفي شعاع الأرض الآتي من الفضاء ، و الجانب الغريب في الأمر أن الغلاف الجوي لا يسمح بالمرور إلا للإشعاعات غير الضارة كالضوء المرئي و الأشعة فوق البنفسجية التي يحتاج إليها النبات ، أما قسم الأشعة الضارة المركبة التي تنبعث من الشمس فتصفى من خلال طبقة الأوزون في الغلاف الجوي و لا تصل إلا كمية محدودة و ضرورية من الطيف إلى الأرض...
لا تنحصر الخصائص الوقائية المميزة للغلاف الجوي عند هذا الحد بل إن الأرض تحمى من الأخطار بالأحزمة التي تصدر من مغناطيسية الأرض حيث تشكل درعا واقيا تجاه الإشعاعات الضارة التي تهدد كوكبنا ... هذه الإشعاعات التي تصدر عن الشمس و غيرها من النجوم مميتة للبشرية ، فلولا وجود الأحزمة التي أوجدها الله في سماء الأرض لكانت الإنفجارات العظيمة للطاقات النابعة من الإنفجارات الشمسية مدمرة للأرض .



ــ رجع السماء ــ

يخبرنا القرآن الكريم في سورة الطارق عن ميزة في السماء ، و هي الرجع ، في قوله تعالى :

(و السماء ذات الرجع )

من سورة الطارق

عبارة الرجع تعني الإرجاع و تحمل أيضا معنى إعادة الإرسال ، و كما هو معلوم فإن الغلاف الجوي يتكون من طبقات و كل طبقة لها وظيفة خاصة لفائدة البشرية و الأحياء جميعا و عند دراستها و مراقبتها بالوسائل المتطورة يظهر أن لكل طبقة وظيفة خاصة بها ، فبعضها ترجع الإشعاعات إلى الفضاء و بعضها ترجع الأذخرة و الموجات الإذاعية إلى الأرض ...
لنعطي أمثلة لوظيفة الإرجاع في هذه الطبقات المختلفة التي تحيط بالأرض :

طبقة التروبوسفار : تبعد عن سطح الأرض بما يقارب الـ 13 كلم إلى 15 كلم ، تقوم بإرجاع بخار الماء المتصاعد من الأرض بعد أن تتكاثف لتشكل أمطارا على الأرض .

طبقة الأوزونوفار :تبعد عن سطح الأرض بـ 25 كلم ، تقوم بإرجاع الإشعاعات القادمة من الفضاء الخارجي و الأشعة فوق البنفسجية الضارة .

أما طبقة الأورانسفار : فهي تعكس الموجات الإذاعية المنبعثة من الأرض إلى مناطق مختلفة من سطح الأرض حيث تساعد على مشاهدة التلفاز و الإستماع إلى الإذاعات و المكالمات اللاسلكية إلى مسافات بعيدة .




خصائص طبقات الغلاف الجوي هذه ، لم تظهر إلا في الأبحاث المتأخرة و لا عجب في ذلك ، فالقرآن كتاب الله تعالى و يتحدث عن خلقه فيه جل و على





ــ طبقات الغلاف الجوي ــ

قال الله تعالى :

( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى
إلى السماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شيئ عليم )

من سورة البقرة

و قال جل و على :

(ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقضاهن سبع سماوات
في يومين و أوحى في كل سماء أمرها )

من سورة فصلت

و كما أن كلمة السماء التي تفيد معنى الكون في القرآن ، فكذلك تستعمل في سماء الأرض أيضاو لعل المقصود هنا بالسماء ، طبقات الغلاف الجوي إذ أثبت العلم أن طبقات الغلاف الجوي هي فعلا سبع طبقات فوق بعضها كما ورد في القرآن الكريم ، بالإضافة إلى ذلك فإنها تتكون تماما من سبع طبقات بالتحديد كما يصفها القرآن الكريم .





فسبحان الله بكرة و أصيلا









تحياتي لكم

الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم Empty رد: الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30675 نقاط التميز : 40640 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:31 am
شكراااا جزيلا على موضوعك المفيد
التوقــيـــــــــــــــــــــع



فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم Oussam10
الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم 662263250
معلوماتـــ مهمة:

تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم 34380_1232858421

الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم Empty رد: الحقيقة الذي أنبأنا بها القرآن و أظهرها العلم

nana
nana
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى عدد المساهمات : 12 نقاط التميز : 25 تقييم العضو : 1 التسجيل : 07/12/2009
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:36 am
أسعدني ردك ، شكرا
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى