استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

و بشر الصابرين Empty و بشر الصابرين

nana
nana
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى عدد المساهمات : 12 نقاط التميز : 25 تقييم العضو : 1 التسجيل : 07/12/2009
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:45 am
  • تقييم المساهمة: 100% (1)
آيات تبشر الصابرين

الصبر نعمة أنعم الله علينا بها

لقد جعل الله سبحانه وتعالى الجنة جائزة لمن صبر على طاعتة ومن صبر عن محارمه ومن صبر على أقداره سبحانه وتعالى .
قال تعالى :
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).
فإن الصبر من أعظم خصال الخير التي حث الله عليها في كتابه العظيم ، وأمر بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ، وقد وردت كلمة ( الصبر) في القرآن الكريم مائة وأربعة مرات ، على بتنويع في مواردها وأسباب ذكرها.
فقد أمر الله نبيه بخلق الصبر فقال:
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ)
[النحل 127]


وقال تعالى :
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}
[الأحقاف 35].
وأمر الله به المؤمنين ، فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}
[آل عمران 200].
وقرنه بالتسبيح،في قوله تعالى:
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}
[الطور 48]

وفي قوله تعالى في سورة طه:
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى}
[طه 130]
وأثنى على أهله، فقال تعالى:
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
[البقرة 177].
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى:
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آل عمران 146]،
ومعيته لهم، فقال تعالى :
{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[الأنفال 46].
ووعدهم أن يجزيهم أعلى وأوفى وأحسن مما عملوه، فقال تعالى:
{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
[النحل 96]
وقال تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
[الزمر 10].
وبشرهم فقال تعالى:
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
[البقرة 155]

وأخبر أن جزاءهم الجنة فقال تعالى:
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً}
[الإنسان 12].
وقوله تعالى في سورة يوسف:
{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}
[يوسف 90]
وقرن الله - تبارك وتعالى - الصبر بالعمل،
فقال:
{إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}
[هود 11]
وقرنه بالاستغفار:
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ}وقرنه بالصلاة في قوله تعالى:
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاة}
[البقرة 153]


وقرنه بالشكر في عدة آيات، قال تعالى:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
[إبراهيم 5].
وحديث القرآن عن الصبر متنوع وممتع مما يدل على أهميته ومكانته العظيمة، وكذا الشأن في السنة النبوية، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على هذا الخلق الكريم، وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم أنموذجاً يحتذى في التخلق بخلق الصبر بشتى أنواعه وأعلى درجاته، ومن قرأ في سيرته العملية وسنته القولية سيجد أن للصبر شأناً عظيماً.
قال صلـى الله عليه وسلم:
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها، بل هذا داخل في مسمى الإيمان كما قال بعض السلف: "الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر"
لقوله تعالى:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
وإذا اعتبر العبد الدين كله رآه يرجع بجملته إلى الصبر والشكر،
وذلك لأن الصبر ثلاثة أقسام:
** صبر على الطاعة حتى يفعلها، فإن العبد لا يكاد يفعل المأمور به إلا بعد صبرٍ ومصابرة ومجاهدة لعدوه الباطن والظاهر ، فبحسب هذا الصبر يكون أداؤه للمأمورات وفعله للمستحبات.
** صبر عن المنهي عنه حتى لا يفعله، فإن النفس ودواعيها، وتزيين الشيطان، وقرناء السوء،تأمره بالمعصية وتجرئه عليها،فبحسب قوة صبره يكون تركه لها، قال بعض السلف: أعمال البر يفعلها البر والفاجر ولا يقدر على ترك المعاصي إلا صديق .
*** الصبر على ما يصيبه بغير اختياره .
فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين،فإذا انضاف إلى هذا الصبر قوة اليقين والإيمان ترقى العبد في درجات السعادة بفضل الله،وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
هذه الآيات تبشر وتسعد كل من صبر على الطاعة وتجنب المنكرات ...وصبر على القدر والقضاء .
هذه الايات تجعل للصبر في نفوس المؤمنين والمسلمين منزلة عظيمة في الدين ؛ فالدين كله قائم على الصبر : صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على أقدار الله ؛ والصابر هو الرابح والفالح في الدنيا والاخرة لانه أطاع الله واحتسب الاجر عنده سبحانه وتعالى .
لان الجزع والتسخط لا يغير القدر ويسبب ضرر معنوي ونفسي على صاحبه.


أسأل الله ان يجعلنا من الصابرين المبشرين .




أختكم

و بشر الصابرين Empty رد: و بشر الصابرين

sali
sali
عضو مميز
عضو مميز
رقم العضوية : 725
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1565 نقاط التميز : 1923 تقييم العضو : 22 التسجيل : 25/11/2009
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 07, 2009 6:38 pm
آآآآآآآآمين
و بشر الصابرين 7

و بشر الصابرين Empty رد: و بشر الصابرين

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30651 نقاط التميز : 40610 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 07, 2009 6:44 pm
الصبر مفتاح الفرج الهم اجعلنا من الصابرين
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى