بسم الله الرحمن الرحيم
الجمع بين حديث الفخذ عورة وكشف النبي فخذه في خيبر
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: كيف يكون الجمع بين حديث: (الفخذ عورة) وأن النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر كانت فخذه مكشوفة؟
فأجاب بقوله: من العلماء من قال: إن الذي حصل في خيبر إنما هو انحسار، ومعلوم أن الانحسار قد يحصل من الإنسان من غير إرادته؛ لكونه راكباً ومسرعاً، فقد ينحسر الرداء أو الثوب في حال الإسراع، فرآه الراوي في هذه الحال.
ومن العلماء من قال: إنه يجمع بينه وبين هذا: بأن ظهور الفخذ ثابت في بعض الأحاديث، والنهي عن إظهار الفخذ ثابت في بعض الأحاديث، وقالوا: إن العورة عورتان: عورة مغلظة، وعورة مخففة، ويحمل ما جاء في بعض الأحاديث على العورة المخففة، ولهذا لما ذكر البخاري حديث جرهد هذا وأشار إليه تعليقاً، قال: يروى جرهد، عن العباس ومحمد بن جحش وجرهد: (الفخذ عورة)، ثم قال: حديث أنس أسند وحديث جرهد أحوط.
شرح سنن أبي داود(449/23)
- KHATRAOUIعضو جديد
- الجنس : عدد المساهمات : 44 نقاط التميز : 86 تقييم العضو : 5 التسجيل : 28/04/2015 العمر : 32
تمت المشاركة الثلاثاء أبريل 28, 2015 11:55 pm
- زائرزائر
تمت المشاركة الأربعاء يونيو 10, 2015 3:26 pm
جزاك الله خيرااا
- زائرزائر
تمت المشاركة الأربعاء يونيو 10, 2015 3:34 pm
جزاك الله خير
موضوع رااائع جعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
موضوع رااائع جعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
- nadimعضو مشارك
- الجنس : عدد المساهمات : 332 نقاط التميز : 367 تقييم العضو : 6 التسجيل : 20/04/2012
تمت المشاركة الأربعاء يونيو 10, 2015 5:26 pm
jazaaak lah khayr
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى