الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الصورة حصرية لمنتديات قالمة نتينتقل التنافس المحلي بين برشلونة وأتلتيكو مدريد من الـ"ليغا" إلى الساحة الأوروبية في مواجهة رابعة بينهما هذا الموسم.
سيكون محتماً على لاعبي برشلونة إذا ما أرادوا المضي قدماً في دوري أبطال أوروبا تخطي منافسهم العنيد أتلتيكو مدريد في موقعة ذهاب ربع نهائي أمجد الكؤوس على ملعب كامب نو اليوم الثلاثاء، لأن موقعة الإياب ستكون في ملعب لا تتمنى الذهاب إليه أعتى الفرق ... "فيسينتي كالديرون".
وفي النظر لما يملك لاعبو الـ"بلاوغرانا" من خبرة المهمات الصعبة فإنهم مرشحون لاشك لتخطي منافسهم، وقد أثبتوا ذلك في موقعة الكلاسيكو الماضية.
ويعقد المدرب تاتا مارتينو الذي واجه ضغوطات كبيرة ومتنوعة في الأشهر الأخيرة الآمال على نجمه الفذ ليونيل ميسي الذي صار اسمه كنايةً "محطم الأرقام القياسية"، إضافة لتوهج تشافي وإنييستا الدائم في خط الوسط. وقدرات جوردي ألبا والبرازيلي ألفيش على الجناحين.
ولكن الفريق الـ"كاتالوني" عليه إيجاد حل ولو بشكل مؤقت لما يعانيه خطه الخلفي دائماً أمام الفرق المُهاجمة، إذ يوصف هذا الخط ومنذ سنوات بأنه أضعف أعمدة الفريق وأقلها صلابةً.
وأعرب تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة عن قلقه من مواجهة أتلتيكو لأن الأخير يعرف أسلوب فريقه عن ظهر قلب.
وقال تشافي "لا أحبذ فكرة مواجهة فريق إسباني في دوري أبطال أوروبا، لأنهم يعرفوننا جيداً. أتلتيكو خصم غير سهل على الإطلاق لأنه يدافع بشكل منظم ويجيد شن الهجمات المرتدة السريعة، التفاصيل الصغيرة ستحدد مصير الفريق المتأهل إلى نصف النهائي".
ضيف وازن ومنافس شرس
ولا يقل الروخي بلانكوس شأنا ووزناً عن منافسه لا على الصعيد الأوروبي هذا الموسم ولا محلياً، بل هو يمضي بفارق طفيف فوق حامل اللقب إذ يتربع فريق المدرب دييغو سيميوني على قمة فرق الليغا برصيد 76 بفارق نقطة واحدة عن برشلونة.
الكثيرون راهنوا على قِصر نفس كوستا ورفاقه في الليغا وضعف خبرتهم في أمجد الكؤوس، ولكن شخصية الفريق ازدادت نضجاً أسبوعاً بعد آخر، وبدا أن الحصار الثنائي لليغا يمكن اختراقه، وأن الفرص في دوري الأبطال متساوية أمام الجميع وليست الأسبقية إلا لمن يعمل ويقدم أكثر في البطولة.
نَقلَ سيميوني من شخصيته كلاعب إلى فريقه الكثير من الملامح إن كان في الإصرار والطموح واللعب الشرس أو حتى بالتدخلات العنيفة وغير الشرعية أحياناً.
مدافع أتلتيكو الأوروغوياني دييغو غودين أوروغواي أكّد أن التعادل سيكون صعباً مع برشلونة: "من الواضح أن الخصم أصبح أكثر صعوبة من مباراتي كأس السوبر لأن المباراة تأتي في وقت مختلف".
وقال غودين إلى وسائل الإعلام إنه على ثقة هائلة في الفريق الذي يصل إلى هذه النقطة في الموسم الحالي "نحن لا نشعر أننا أقل من أي فريق آخر، نعرف نقاط القوة لدينا، لم تتغير طريقتنا التي نلعب بها منذ عامين ونصف".
اجراء احترازي
وسئل الأوروغواياني عن زميله كوستا فأكد أنه "رهيب وأنه لاعب قادر على تغيير مسار اللعبة بقوته، وفنه إنه روحنا".
وتفيد الأخبار الآتية من "كامب نو" إن كوستا خرج من تمارين فريقه أمس الاثنين متأثراً بإصابة سابقة، غير أن خروجه بدا احترازياً ليكون جاهزاً للعب مساء اليوم، وحتى لو غاب هداف الفريق، تسعى المجموعة لتقديم نفسها كفريق قوي لا يتمحور حول لاعب واحد.
من يتابع طريقة لعب الفريق يخرج بعدة ملاحظات أبرزها أن الخطط لا تتمحور حول كوستا مثلاً وإن كان الأخير أبرز لاعبي الفريق إنما جاء تفوقه نتيجة الجهد الجماعي الممزوج بقدراته الفردية الفذة.
إضافة للبرازيلي الأصل يملك أتلتيكو التركي أردا توران وكوكي أكثر الأسلحة التي ستؤرق مرمى الحارس خوسيه بينتو الذي وجد نفسه في عين العاصفة بعد إصابة الحارس الأساسي فيكتور فالديس.
وتشير الأرقام إلى أن بينتو فأل خير على مرمى برشلونة فالأخير لم يخسر في 5 من أصل 6 كان فيها بينتو بين الأخشاب الثلاثة وهو الحارس الأساسي لمباريات كأس الملك إضافة إلى أنه يملك خبرة اللعب في دوري الأبطال بنسبة جيدة.
ولم يفز الفريق الـ"كاتالوني" على منافسه في أي من المباريات الثلاث التي تقابلا فيها هذا الموسم، فقد تعادلا في ثلاث مواجهات (في كأس السوبر والدوري)، ويعلم حامل اللقب أن تخطيه لمواطنه في دوري الأبطال هو رسالة ضغط كبيرة لزعزعة صدارته الحالية لليغا، وذلك إذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه الآن حتى المواجهة الأخيرة بينهما في الدوري.
