- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الخميس مارس 20, 2014 11:56 pm
يقول نصري: " لو لم يكن أفريقياً لقالوا إنه أفضل لاعب خط وسط في العالم، هو يستطيع فعل كل شيء".
[rtl] مازن الريس[/rtl]
[rtl]لم يقدم الإيفواري يايا توريه نجم مانشستر سيتي الإنكليزي طوال حياته المهنية أداءً مشابهاً لما يقدمه هذا الموسم، مما جعل الكثير من النقاد والمحللين يعتبرونه أحد أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في العالم، إن لم يكن أفضلهم في الفترة الحالية.[/rtl]
[rtl]اللاعب الذي لو كان برازيلياً أو أرجنتينياً لاعتبر أفضل لاعب خط وسطٍ في العالم كما قال عنه زميله الفرنسي سمير نصري، مرّ بالكثير من المطبات على طول السنوات العشر الماضية، حتى أن البعض تفاجأ من استمرار مستوى توريه المبهر دون أن يفسده حظٌ عاثر لازمه في معظم تجاربه السابقة.[/rtl]
[rtl]نحس لازم توريه[/rtl]
[rtl]مع يايا صحّت القاعدة التي تقول إن المستوى الفني المميز لا يمكن أن يكون سبباً رئيسياً لبزوغ نجم لاعب صاعدٍ تتهافت عليه الأندية الأوروبية الكبرى ما لم يترافق مع القليل من الحظ، ولعل النحس الذي لازمه هو ما أخر اكتشاف موهبته.[/rtl]
[rtl]
فبدأ أفضل لاعب في أفريقيا (في السنوات الثلاث الأخيرة) مسيرته الأوروبية بصفوف بيفرين البلجيكي لسنتين ونصف السنة، وقدّر له خوض تجربة قصيرة جداً مع آرسنال الإنكليزي في 2003، بقيادة الفرنسي آرسين فينغر، الذي اختبر قدرات صاحب الـ20 عاماً في تلك الفترة كمهاجمٍ ثانٍ (أمام بارنت)، فكان عدم انبهار فينغر بإمكانيات يايا وصعوبة حصوله على تصريحٍ للعمل في الأراضي الإنكليزية كي يلعب مع آرسنال سببين مهمين في تغيير وجهته إلى ميتالوره دونيتسك الأوكراني الذي لعب في صفوفه لعامٍ ونصف العام.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]وبرز صاحب الإمكانيات البدنية الكبيرة بشكلٍ ملفتٍ بعدها مع أولمبياكوس اليوناني ليلقب بباتريك فييرا الجديد جراء تألقه الكبير في الموسم الوحيد الذي قضاه معهم فكان ضمه من قبل موناكو الفرنسي أمراً طبيعياً، إلا أن سوء الحظ لازمه مجدداً، عندما رفض الروماني لاسزلو بولوني مدربه الجديد في موناكو الاعتماد عليه كمتوسط ميدان دفاعي في بداية موسم 2006-2007.[/rtl]
[rtl]قرارات حاسمة[/rtl]
[rtl]
النصف الثاني من موسمه في بلد العطور كان مفصلياً في حياته المهنية، فمع تسلم لوران بانيده لموناكو وجد الإيفواري نفسه مجدداً وسجل خمسة أهداف، مما جعل الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني السابق لفريق برشلونة الإسباني يتخذ ذاك القرار الجريء بجلبه إلى قلعة كاتالونيا.[/rtl]
[rtl]قرار توريه بالرحيل إلى برشلونة كان له الدور الأكبر في وضع أولى خطواته بطريق العالمية، خاصةً أنه عاصر جيلاً مميزاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ابتداءً بالفرنسي تيري هنري وانتهاءً بكارليس بويول.[/rtl]
[rtl]ومع أن الموسم الأول كان باهتاً إلا أنّ النجاح المنقطع النظير جاء في الموسم الثاني بصفوف البلوغرانا وتحت قيادة جوسيب غوارديولا، أحد أفضل المدربين في العالم، وذلك عندما حقق برشلونة سداسية تاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]ثاني القرارات المفصلية تلخص في الرحيل إلى نادٍ طموحٍ كمانشستر سيتي وسط مبررات ضمان المشاركة الدائمة مع الفريق والابتعاد عن ضغوط فرضها عشاق البرشا لعدم تكرار إنجازات الموسم السابق، أما القرار الأخير فتمثل في التجديد مع فريقه الإنكليزي أواخر الموسم الماضي بعد أن حصل معه على لقب بطولة الدوري الممتاز وكأس الاتحاد نتيجة تقديمه مستوى جيداً لم يصل لحد الإبهار.[/rtl]
[rtl]موسم استثنائي بلمسة تشيلية[/rtl]
[rtl]لا يوجد أي مجالٍ للشك في أن موسم توريه الحالي هو الأفضل منذ اتخاذه لقرار الدخول إلى عالم المستديرة، فبنظرةٍ بسيطة نجد أنه ثاني هدافي مانشستر سيتي في الدوري بثلاثة عشر هدفاً خلف أغويرو (15)، كما أنه صنع خمسة أهداف مما أسهم في وصول مانشستر سيتي للمركز الرابع بفارق ست نقاط عن تشيلسي الأول مع ثلاث مباريات أقل.[/rtl]
[rtl]كما أن الطريقة التي أودع بها الكرات في الشباك تعد ملفتةً لمَن يتتبع أحد ركائز كوت ديفوار الأساسية في كأس العالم المقبلة في البرازيل، خاصةً أنه سجل أكثر من مرة من ركلاتٍ ثابتة وبات يسير بالكرة لمسافات شاسعة في أرض الملعب مستفيداً من قوته الكبيرة وتركيزه العالي.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
الأجوبة العلمية الوحيدة التي تفسر تفجر هذه الموهبة في سن الثلاثين تتلخص في لمسات المدرب التشيلي مانويل بيلغريني في أول مواسمه مع سيتي، فالمدير الفني العاشق للكرة الهجومية منح الكثير من الصلاحيات الهجومية على البساط الأخضر للنجم الأسمر، وجلب له البرازيلي فيرناندينيو، الذي حمل على عاتقه مهمة المساندة الدفاعية، بالإضافة إلى الخطط التكتيكية التي يعتمدها صاحب الـ60 عاماً وتعود بالفائدة على يايا لإبراز موهبته المميزة.[/rtl]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى