تشويش داخلي ..
الزواج هو سنة الحياة ،وهو نصف الدين ،الذي نسعى ونطمح ونأمل في تحقيقه ،لما فيه من خير وصلاح على الفرد والمجتمع
قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
صدق الله العظيم
والسكن هنا لا يعتبر الإقامة او المبيت إنما هو السكينة، والطمأنينة، والإستقرار، والأمن ،والسلام و،السرور ،والسعادة ،
بكل أبعاده المعنوية
ونحن نحقق هذا الهدف المنشود المتمثل في الزواج تصادفنا الكثير من العقبات ،التى تبحث عن ضرب الإستقرار الأسري
بأنواع مختلف من الطرق ، والأساليب،
ومن بين الضربات الموجعة التى نتلقاها، هي من قلب العائلة بمختلف أفرادها ،
فالظروف المادية تحتم علينا ان نستقر وسط الكنف العائلي
لفترة زمنية معينة حتى نتمكن من إدخار المبلغ المناسب لكسب سكن خاص ومستقل ،
علاقة الزوجين هي علاقة خاصة جدا تختلف تماما عن علاقتنا بالوالدين او الإخوة والأخوات ،
ومن الطبيعي ان يكون بين الزوجين محبة ، ومودة ،وتواصل، وإهتمام كبير بحكم العلاقة والقرابة بينهما،
والجانب الآخر(أفراد العائلة) يرى ان هذا التفاهم ما هو الا ذل وهوان من طرف الإبن(الزوج) الذي يعتقدون انه
فقد الكثير من بريقه، ومبادئه بعد زواجه و بمجرد رضوخه، وتفاهمه الكلي مع طرفه الثاني ،
وسعيه الى توفير كل الطلبات والإحتياجات لهذا الاخير،
فيتم إتباع سياسة التشويش على الزوجين، وخلق المشاكل الغير مؤسسة ،والغير مبنية
فقط هدفها الواحد ،والأوحد زرعة البلبة ليكون الإبن في جل المواقف في صف العائلة ،
وفي بعض الأحيان لا يجدون أي حرج في تزكية فك هذه الرابطة ،حتى يثبتون ان كعبهم عال
وكلمتهم هي العليا.
هذا هو حال السكن مع عائلة الزوج (بدون تعميم)
كأنهم لا يريدون الخير لذويهم ،ويبحثون كذلك عن الأسباب التافهة ،
ليجبروهم بين العيش تحت سلطتهم القانونية او الطرد من السكن العائلي،او إنهاء علاقتهم الزوجية ...
الزوجة من المنطقي ان المُعين الاول ،والاخير لها هو زوجها ماديًا ومعنويًا ،
ومن الشرع ان تطيعه وتحترمه وتلبي جل إحتياجاته ،
ومن حقها ان تعيش حياتها الزوجية بما يحبه الله ويرضاه ،لتتمتع وتستمتع
فإن خرجت في فسحة رفقة زوجها ،تسمع الكثير من الكلمات الإستفزازية ، لدى عودتها الموجهة لشخصها، او لزوجها
رغم أنها لم ترتكب أي إثم او ذنب تحاسب عليه بهذه الطريقة
وإن حضيت ببعض الملابس الجديدة او المأكولات الشهية فحدث ولا حرج
وإن قصرت في الأعمال المنزلية ،فلها حظ وفير من الإنتقادات
هذا هو نصيبها وقدرها ،وعليها ان تتعامل مع الوضع بالكثير من الحكمة .
الأسئلة النقاشية
1-ما هي الدوافع التى تجعل أفراد العائلة يخلقون هذا التشويش بين الزوجين؟
2-ما هي نتائج هذا التشويش على الزوجين ؟
3-ما هي الحلول المقترحة ليضمن الزوجين الإستقرار بين كل أفراد العائلة ولو نسبيًا ؟(بعيدا عن توفير سكن خاص )
4-كيف تعلق على رضوخ الإبن (الزوج) لقرارات والديه، السلبية إتجاه زوجته
5-كلمة حرة لقلمكم
الزواج هو سنة الحياة ،وهو نصف الدين ،الذي نسعى ونطمح ونأمل في تحقيقه ،لما فيه من خير وصلاح على الفرد والمجتمع
قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
صدق الله العظيم
والسكن هنا لا يعتبر الإقامة او المبيت إنما هو السكينة، والطمأنينة، والإستقرار، والأمن ،والسلام و،السرور ،والسعادة ،
بكل أبعاده المعنوية
ونحن نحقق هذا الهدف المنشود المتمثل في الزواج تصادفنا الكثير من العقبات ،التى تبحث عن ضرب الإستقرار الأسري
بأنواع مختلف من الطرق ، والأساليب،
ومن بين الضربات الموجعة التى نتلقاها، هي من قلب العائلة بمختلف أفرادها ،
فالظروف المادية تحتم علينا ان نستقر وسط الكنف العائلي
لفترة زمنية معينة حتى نتمكن من إدخار المبلغ المناسب لكسب سكن خاص ومستقل ،
علاقة الزوجين هي علاقة خاصة جدا تختلف تماما عن علاقتنا بالوالدين او الإخوة والأخوات ،
ومن الطبيعي ان يكون بين الزوجين محبة ، ومودة ،وتواصل، وإهتمام كبير بحكم العلاقة والقرابة بينهما،
والجانب الآخر(أفراد العائلة) يرى ان هذا التفاهم ما هو الا ذل وهوان من طرف الإبن(الزوج) الذي يعتقدون انه
فقد الكثير من بريقه، ومبادئه بعد زواجه و بمجرد رضوخه، وتفاهمه الكلي مع طرفه الثاني ،
وسعيه الى توفير كل الطلبات والإحتياجات لهذا الاخير،
فيتم إتباع سياسة التشويش على الزوجين، وخلق المشاكل الغير مؤسسة ،والغير مبنية
فقط هدفها الواحد ،والأوحد زرعة البلبة ليكون الإبن في جل المواقف في صف العائلة ،
وفي بعض الأحيان لا يجدون أي حرج في تزكية فك هذه الرابطة ،حتى يثبتون ان كعبهم عال
وكلمتهم هي العليا.
هذا هو حال السكن مع عائلة الزوج (بدون تعميم)
كأنهم لا يريدون الخير لذويهم ،ويبحثون كذلك عن الأسباب التافهة ،
ليجبروهم بين العيش تحت سلطتهم القانونية او الطرد من السكن العائلي،او إنهاء علاقتهم الزوجية ...
الزوجة من المنطقي ان المُعين الاول ،والاخير لها هو زوجها ماديًا ومعنويًا ،
ومن الشرع ان تطيعه وتحترمه وتلبي جل إحتياجاته ،
ومن حقها ان تعيش حياتها الزوجية بما يحبه الله ويرضاه ،لتتمتع وتستمتع
فإن خرجت في فسحة رفقة زوجها ،تسمع الكثير من الكلمات الإستفزازية ، لدى عودتها الموجهة لشخصها، او لزوجها
رغم أنها لم ترتكب أي إثم او ذنب تحاسب عليه بهذه الطريقة
وإن حضيت ببعض الملابس الجديدة او المأكولات الشهية فحدث ولا حرج
وإن قصرت في الأعمال المنزلية ،فلها حظ وفير من الإنتقادات
هذا هو نصيبها وقدرها ،وعليها ان تتعامل مع الوضع بالكثير من الحكمة .
الأسئلة النقاشية
1-ما هي الدوافع التى تجعل أفراد العائلة يخلقون هذا التشويش بين الزوجين؟
2-ما هي نتائج هذا التشويش على الزوجين ؟
3-ما هي الحلول المقترحة ليضمن الزوجين الإستقرار بين كل أفراد العائلة ولو نسبيًا ؟(بعيدا عن توفير سكن خاص )
4-كيف تعلق على رضوخ الإبن (الزوج) لقرارات والديه، السلبية إتجاه زوجته
5-كلمة حرة لقلمكم