الحرية الشخصية
انفلاتٌ أخلاقي ، وفسادٌ اجتماعي ، وفوضى وانقسام ودمار ..
يعيشه مجتمعنا العربي تحت دعوى ومسمى (( الحريــة )) .
نعم ليس هناك أسمى ولا أنبل ولا أجمل من ذلك المعنى ولا هذه الكلمة .
فالحريـة كفلتها للإنسان جميع الديانات السماوية والقوانين الوضعية .
حتى أن الله الخالق ترك الإنسان وهو المأمور بعبادته والإقرار بوجوده ، ترك له حرية
الإيمان والكفر في حياته ، ووعده بعد ذلك بالثواب والعقاب.
فقال تعالى (( من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر)) .
وقال تعالى (( لا إكراه في الدين )) .
فكفل الله سبحانه وتعالى للإنسان حرية الاعتقاد والإيمان .
ولكننا نحن اليوم أخطأنا في فهمنا لمعنى الحرية ، فتمردنا على العادات والتقاليد والأعراف
وأصبح كل شيء مباح انتهاكه بدعوى الحرية الشخصية ..
ولم نعرف أن الحرية الشخصية لها قيود وضوابط ،
لا يجوز لنا أن نمارسها على حساب حرية الآخرين .
لقد أفقدنا هذه الكلمة معناها وأفرغناها من مضمونها ،
ودنسنا قدسيتها باتباعنا لشهواتنا وغرائزنا
وأهوائنا ومصالحنا بدعوى أننا أحرار في أفعالنا وسلوكنا ..
وحرَّفنا معنى هذه الكلمة المقدسة فحولناها أداة للإضرار بالأخرين ،
وفرض آراءنا وسلوكنا عليهم ،
وإرغامهم على قبول تلك المفاهيم المغلوطة لتلك الكلمة،
والتي لا تمت لمعنى الحرية بصلة .
ففهم البعض أن معنى الحرية هي انفلات من جميع الضوابط ،
وتحرر من كل ما هو متعارف عليه
دينياً واجتماعياً وأخلاقياً ..
فانقلب معنى الحرية عندهم لمروق وانسلاخ من كل القيم والأعراف والتقاليد ..
فأصبح التهجم على الأديان ورجالها والاستهزاء بهم حرية تعبير..
والشذوذ وخدش الحياء بالتصرفات الوقحة حرية شخصية ..
فتستر المدعون بالحرية المزيفة ،
وراء ستار جمال معناها وقدسيتها بأفعالهم وأقوالهم القبيحة ..
وظنوا أن معنى الحرية أن يفعلوا ويقولون ما يشاؤون ،
فأحدثوا الفتن في المجتمع بين أفراده ..
نعم الحرية مكفولة ومصونة للإنسان ولكن بضوابط دينية وقانونية ،
على مبدأ أن لا تعتدي ولا تضر بالأخرين ..
حينها تكون الحرية مقدسة ونبيلة ،
وهي مطلب لكل إنسان في حرية معتقداته وآراءه وملكيته وحياته ..
فعلينا أن نسعى في طلب تلك الحرية ،
التي تصون كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم ،
في مجتمع يحفظ كل فرد لأخيه الإنسان ،
حقه في العيش كريماً حراً في معتقده وآراءه وحياته الشـخصية .
انفلاتٌ أخلاقي ، وفسادٌ اجتماعي ، وفوضى وانقسام ودمار ..
يعيشه مجتمعنا العربي تحت دعوى ومسمى (( الحريــة )) .
نعم ليس هناك أسمى ولا أنبل ولا أجمل من ذلك المعنى ولا هذه الكلمة .
فالحريـة كفلتها للإنسان جميع الديانات السماوية والقوانين الوضعية .
حتى أن الله الخالق ترك الإنسان وهو المأمور بعبادته والإقرار بوجوده ، ترك له حرية
الإيمان والكفر في حياته ، ووعده بعد ذلك بالثواب والعقاب.
فقال تعالى (( من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر)) .
وقال تعالى (( لا إكراه في الدين )) .
فكفل الله سبحانه وتعالى للإنسان حرية الاعتقاد والإيمان .
ولكننا نحن اليوم أخطأنا في فهمنا لمعنى الحرية ، فتمردنا على العادات والتقاليد والأعراف
وأصبح كل شيء مباح انتهاكه بدعوى الحرية الشخصية ..
ولم نعرف أن الحرية الشخصية لها قيود وضوابط ،
لا يجوز لنا أن نمارسها على حساب حرية الآخرين .
لقد أفقدنا هذه الكلمة معناها وأفرغناها من مضمونها ،
ودنسنا قدسيتها باتباعنا لشهواتنا وغرائزنا
وأهوائنا ومصالحنا بدعوى أننا أحرار في أفعالنا وسلوكنا ..
وحرَّفنا معنى هذه الكلمة المقدسة فحولناها أداة للإضرار بالأخرين ،
وفرض آراءنا وسلوكنا عليهم ،
وإرغامهم على قبول تلك المفاهيم المغلوطة لتلك الكلمة،
والتي لا تمت لمعنى الحرية بصلة .
ففهم البعض أن معنى الحرية هي انفلات من جميع الضوابط ،
وتحرر من كل ما هو متعارف عليه
دينياً واجتماعياً وأخلاقياً ..
فانقلب معنى الحرية عندهم لمروق وانسلاخ من كل القيم والأعراف والتقاليد ..
فأصبح التهجم على الأديان ورجالها والاستهزاء بهم حرية تعبير..
والشذوذ وخدش الحياء بالتصرفات الوقحة حرية شخصية ..
فتستر المدعون بالحرية المزيفة ،
وراء ستار جمال معناها وقدسيتها بأفعالهم وأقوالهم القبيحة ..
وظنوا أن معنى الحرية أن يفعلوا ويقولون ما يشاؤون ،
فأحدثوا الفتن في المجتمع بين أفراده ..
نعم الحرية مكفولة ومصونة للإنسان ولكن بضوابط دينية وقانونية ،
على مبدأ أن لا تعتدي ولا تضر بالأخرين ..
حينها تكون الحرية مقدسة ونبيلة ،
وهي مطلب لكل إنسان في حرية معتقداته وآراءه وملكيته وحياته ..
فعلينا أن نسعى في طلب تلك الحرية ،
التي تصون كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم ،
في مجتمع يحفظ كل فرد لأخيه الإنسان ،
حقه في العيش كريماً حراً في معتقده وآراءه وحياته الشـخصية .