||~~|| حواء والتنازل المتأخر ||~~||
يتغير فكر وشروط حواء بخصوص الزواج ، كلما تقدمت في السن ،
فحواء في بداية العقد الثاني وبعدما اصبحت فتاة يافعة ،بالغة،ناضجة وجاهزة فكريا تضع شروط معينة وثابتة لاي خطيب يتقدم لها ولا تتنازل عنها ابدا
بداية من الشروط المادية ،وبعض المواصفات التى يجب ان تتوفر في آدم زوج المستقبل ..
العمل المناسب والمستقر،بيت مستقل،مهر يوفر لها كل الاحتياجات ، الاخلاق العالية،النسب العائلي المعروف ، المستوى العلمي والثقافي ، الجمال ......
وهناك من لا ترضى الا بكامل الأوصاف زوجا لها
لكن تتغير المعطيات وتسقط بعض الصفات المطلوبة ،وتتنازل حواء عن بعض الشروط
وهذا عندما تجد نفسها تتقدم في السن دون ان تحقق مبتغاه وحلمها المنشود
فتغير مسارها ومنهاجها وتضع اقل الشروط للقبول باي عريس حتى تفلت من شبح العنوسة
ولولا أن السن خانها ما كانت لتضطر لهذه التنازلات
لكن
ما الدافع الذي يجعلها تدخل في هذه المتاهات حت تجد نفسها في تسابق مع الوقت؟
اليس من الحكمة ان تكون لها قناعة بالقليل وتركز على الجانب الاخلاقي ؟
الأسئلة النقاشية
1-ما هي الاسباب الحقيقية التى تجعل حواء تبالغ في شروطها لكل راغب في الزواج بها ؟
2-ما هي سلبيات هذه المبالغة ؟
3-هل إستفاقتها المتأخرة ممكن ان تخرجها من عالم العنوسة ؟
4- كيف يكون للأسرة (الوالدين) تدخل في هذا الجانب قبل وبعد هذه الإشكالية؟
5-كلمة حرة لاقلامكم